الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم التحدّث بلغة ثالثة لاحقًا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم التحدّث بلغة ثالثة لاحقًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم التحدّث بلغة ثالثة لاحقًا

الأطفال ثنائي اللغة يتعلمون لغة أخري بسهوبة
لندن - كاتيا حداد

وجدت دراسة جديدة، أن الأطفال الذين يتعلمون لغتين عندما يكبرون يجدون أنه من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في الحياة في وقت لاحق، فهم يتعلمون بشكل أسرع من نظرائهم أحادي اللغة، مؤكدة على النظرية التي تنص على أن ثنائي اللغة أفضل في تعلم لغة أخرى، ووجد الباحثون نشاطًا معززًا للدماغ في عمليات مسح الدماغ للعينات ثنائيات اللغة التي أظهرت أنهم تعلموا لغة إضافية باستخدام عمليات الدماغ التي عادة ما تكون محفوظة في لغتهم الأم.

وقام الفريق، من المركز الطبي لجامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، بمقارنة معدل تعلم 13 طالبا جامعيا ثنائي اللغة مع 16 طالبا أحادي اللغة، وقال كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور مايكل أولمان إنّه "نلاحظ الفرق بسهولة في أنماط دماغ متعلمين اللغات، فعند تعلم لغة جديدة، يعتمد ثنائيو اللغة أكثر من أحادي اللغة على عمليات الدماغ التي يستخدمها الناس بشكل طبيعي للغتهم الأم."

وترعرع المشاركون الـ 13 ثنائي اللغة في الولايات المتحدة مع آباء ناطقين بلغة الماندرين وتعلموا كل من الماندرين والإنجليزية في سن مبكرة، واختار الباحثين المتحدثين بلغة الماندرين والإنجليزية لأن كلا اللغتين تختلف هيكليا من اللغة الجديدة التي يتم تعلمها، وتحدث الطلاب أحادي اللغة البالغ عددهم 16 طالب باللغة الإنجليزية فقط ولكن بطلاقة، وكانت اللغة الجديدة هي نسخة مصطنعة مدروسة جيدا من اللغة الرومانية، وأطلق عليها "Brocanto2"، وكان يجب على المشاركين تعلم التحدث بها وفهمها.

وباستخدام هذه اللغة الاصطناعية، التي تم ابتكارها للبحث، سمح للباحثين بالتحكم الكامل في تعلم المتعلمين للهجة، وقد تم تدريب المجموعتين على اللغة على مدى أسبوع للدراسة، ونشرت في المجلة ثنائية اللغة: اللغة والإدراك، وفي كل من النقاط السابقة واللاحقة من مراحل التدريب، تم فحص أنماط دماغ المتعلمين مع أقطاب كهربية على رأسهم، بينما هم يستمعون إلى جمل لغة Brocanto2، وهذا من شأنه التقاط نشاط الموجة الدماغية الطبيعية حيث يعالج الدماغ اللغة ووجد الباحثون اختلافات واضحة بين الطلاب ثنائي اللغة وأحادي اللغة.

وبحلول نهاية اليوم الأول من التدريب، أظهرت العقول ثنائية اللغة، ولكن ليس العقول أحادية اللغة، نمط موجة دماغية محددة، ويسمى P600، وهي عادة ما تكون موجودة عندما يتحدث الناطقين بلغتهم الأم ولكن في المقابل، بدأ أحادي اللغة بإظهار هذه الآثار في اليوم الأخير من التدريب.

وأظهر الطلاب أحادي اللغة أيضا نمط موجة دماغية إضافية لا توجد عادة عند الناطقين بلغتهم الأم في اليوم الأخير، وقالت الدكتورة سارة جراي، الباحثة الرئيسية للدراسة: "كان هناك الكثير من النقاش عن قيمة التعليم اللغوي ثنائي اللغة في وقت مبكر، والآن، مع هذه الدراسة الصغيرة، لدينا بيانات جديدة مستندة إلى الدماغ تشير إلى ميزة متميزة لتعلم اللغة للناس الذين يكبرون وينشأون ثنائي اللغة ".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم التحدّث بلغة ثالثة لاحقًا الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم التحدّث بلغة ثالثة لاحقًا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates