الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم من خلال منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية
آخر تحديث 14:58:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم من خلال "منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم من خلال "منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية"

مدرسة التعليمية الإلكترونية
دبى ـ صوت الامارات

وبفضل هذا النهج، نجحت دولة الإمارات في تأمين شريان مستدام للعلم والمعرفة، لم تقتصر فائدته وحسب على الصعيد الوطني، وإنما العربي أيضاً، وذلك عبر "منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية".

وبدت جهود نشر نهج التعلم الذكي في مدارس دولة الإمارات منذ 10 سنوات واضحة، عبر برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، وإطلاق منصة "مدرسة" التي تعدّ بمثابة الكنز المعرفي للعالم العربي، وهو الأمر الذي أسهم في نجاح منظومة "التعلم عن بعد" التي تطبق في العملية التعليمية حالياً.

وانطلق برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي عام 2012 في 50 مدرسة للصف السابع فقط، وتوسع بعد ذلك ليشمل مختلف مدارس دولة الإمارات، وذلك بهدف خلق بيئة تعليمية جديدة، تضم صفوفاً ذكية في جميع المدارس، وتوزيع أجهزة لوحية لجميع الطلاب.

وتم تزويد جميع مدارس دولة الإمارات بشبكات الجيل الرابع فائقة السرعة، إضافة لبرامج تدريبية متخصصة للمعلمين، ومناهج علمية جديدة مساندة للمنهاج الأصلي، بما يسهم في تعزيز التميز والإبداع لمختلف أطراف العملية التعليمية.

وأضحى التعلم الإلكتروني في عام 2017 متاحاً للجميع من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، وفي العام ذاته جرى إطلاق مشروع محمد بن راشد للتعليم الإلكتروني العربي، الذي يضم "تحدي الترجمة"، كأكبر تحدٍ من نوعه في العالم العربي، يسعى إلى ترجمة 5000 فيديو بواقع أكثر من 11 مليون كلمة في مختلف مواد العلوم والرياضيات، بحيث يتم تعريب هذا المحتوى وإعادة إنتاجه، وفق أرقى المعايير المعتمدة في المناهج الدراسية الدولية، ويكون متوفراً مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي.

وأُطلقت منصة "مدرسة" في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، كنتاج لهذا المشروع العربي الرائد "تحدي الترجمة"، وتضم 5000 فيديو تعليمي، يشمل مواد العلوم والرياضيات والفيزياء والأحياء، ويغطي كل المراحل المدرسية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر.

كما تضم "مدرسة" منهاجاً متكاملاً للغة العربية للطلبة العرب في مختلف المراحل، بالإضافة إلى قصص مصورة باللغة العربية، حيث تم تطوير الفيديوهات التعليمية بالكامل بالاعتماد على كفاءات إماراتية وعربية، من معلمين لمختلف المراحل، ومشرفين، وموجهين، ورسامين، ومصممي جرافيك، من خلال ابتكار محتوى عربي تدريسي أصيل، تحت إشراف لجنة محتوى مختصة، تضم أكاديميين وخبراء لغويين وتربويين مختصين في طرق تدريس اللغة العربية في مختلف المراحل.

ومنذ تدشينها سجلت أكثر من 65 مليون زيارة، وما يزيد على 8 ملايين حصة تعليمية رقمية وأكثر من 2.5 مليون مشترك، وبلغ معدل الفيديوهات التعليمية التي تتم مشاهدتها يوميا 13 ألفا وتجاوز معدل الاشتراك اليومي في المنصة 6 آلاف مشترك في اليوم من مختلف أنحاء العالم.

ومع إطلاق منظومة التعلم عن بعد في المدارس، حصد الميدان التربوي ثمار هذه المبادرات الرائدة، حيث اتسمت عملية التطبيق بالمرونة والسهولة والشغف لكل أطراف العملية التعليمية، سواء الهيئات الإدارية أو التدريسية أو الطلبة، وذلك بسبب منظومة التعلم الذكي التي تطبق منذ 10 سنوات.

كما فتحت "منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية" المجال لملايين الطلبة في الوطن العربي، بالاستفادة من المنصة، لمواصلة مشوارهم التعليمي دون توقف.

وأضحت هذه المنصة أيضاً جزءاً رئيسياً ومعززاً في منظومة التعلم عن بعد، على نحو يتيح لكل الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة والمعلمين والأهالي الاستفادة منها، كونها متوافقة مع منهاج وزارة التربية والتعليم ومكملة له.

يشار إلى أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أوصت بمنصة "مدرسة" كمصدر موثوق للمحتوى التعليمي النوعي باللغة العربية الذي يغطي مختلف المواد الدراسية، بما يواكب المناهج العربية والعالمية ويلبي متطلبات منظومات التعلم عن بعد.

قد يهمك ايضا 

روسيا تُعلن إحبِاط هجوم مُسلّح في مؤسسة تعليمية في مقاطعة تيومين

جامعات إماراتية تفتح باب التسجيل "أون لاين" بسبب "كورونا"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم من خلال منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية الإمارات تؤمن شريانا مستداما للعلم من خلال منصة مدرسة التعليمية الإلكترونية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:19 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

فريق "العين" يُحقق فوزًا قاتلاً في لقاء "الأهلي"

GMT 02:55 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قصور الثقافة تفتتح 14 موقعا في أقل من عام ونصف

GMT 00:33 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

تعرف على تصميمات عصرية لغرف طعام بأشكال مبهرة

GMT 01:26 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

ميلان يستضيف بارما لتأمين صدارة الدوري الإيطالي الليلة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates