سفر طلاب المدارس للتدريب والدراسة‏ بين المؤيد والمعارض
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سفر طلاب المدارس للتدريب والدراسة‏ بين المؤيد والمعارض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سفر طلاب المدارس للتدريب والدراسة‏ بين المؤيد والمعارض

القاهرة ـ وكالات

مما لاشك فيه ان المنح التي تقدم للطلاب المصريين في المدارس للسفر إلي الخارج لتزويدهم بالخبرة والتعليم والتأهيل للمنافسة داخل سوق العمل محليا ودوليا ضرورة مهمة لتحقيق النهضة الصناعية لمصر ورفع شأنها عالميا ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هل الذين تترواح أعمارهم ما بين14 و16 سنة قادرون علي السفر بمفردهم للاستفادة من هذه المنح وما هي الادوات والاساليب التي يجب ان يتسلح بها الطالب للحفاظ علي نفسه وعلي سمعة بلده بالخارج وحتي لايكون عرضه للتأثير عليه من قبل بعض الجهات المشبوهة. قامت مؤسسة "مصر الخير" بارسال231 طالبا وطالبة من الحاصلين علي المنحة الثانية إلي دولة ايطاليا والتي تصل مدة الدراسة بها الي5 سنوات في المواد الفنية المتخصصة لتأهيلهم للحصول علي خبرات وشهادات إيطالية معتمدة في كل دول أوروبا. وأكدت الدكتورة حنان الريحاني رئيس قطاع التعليم الفني بالمؤسسة الي ان الهدف من هذه المنح اعداد الفنيين المهارة ليكون نواة لانشاء المعاهد الفنية عالية التقنية التي تعتزم مؤسسة مصر الخير إنشاءها في مصر خلال المرحلة المقبلة, وتلبية احتياجات الصناعة للمصريين, وذلك من خلال توافر القوي العاملة الماهرة, وتزويد التعليم الفني بطابع العالمية, فضلا عن تطوير التعليم الفني وتأهيل الطلاب لسوق العمل محليا ودوليا واكتساب احدث المهارات والخبرات مؤكدة أن هؤلاء الطلبة سوف يكونون نواة المعلمين المصريين المهرة. وقالت إنه تقدم للمنحة485 طالبا ممن تنطبق عليهم الشروط تم تصفيتهم إلي 390 طالبا وتم اجراء المقابلات الشخصية لـ 330 طالبا اجتازها225 طالبا, موضحة أن مدة الدراسة5 سنوات منها ثلات سنوات للدراسة فنية وتستكمل بدراسة متخصصة لمدة سنتين بنفس المعهد, موضحة أن الطالب سيحصل علي دبلوم فني متوسط( شهادة ثانوية فنية متخصصة) تتيح له الالتحاق بالجامعات الإيطالية. واشارت إلي أن المنحة المقدمة تتضمن الاقامة والاعاشة كاملة والانتقالات الداخلية ومصاريف وتكاليف العملية الدراسية من تامين وكتب ومواد دراسية ومستلزمات وادوات دراسية خلال فترة الدراسة, وقالت إن مؤسسة مصر الخير تدير المجموعة الاولي من المنح فنيا واداريا وماليا تحت اشراف مكتب البعثة التعليمية المصرية بايطاليا كما أنها انشأت ادارة ووحدة متخصصة لادارة المنح وتقوم بهذا العمل بكفاءة وحرفية عالية. ومن ناحية أخري اشار الدكتور فتحي كامل زياد عميد كلية التربية جامعة المنيا إلي ان هؤلاء الطلاب ثورة مصر البشرية التي يجب ان نحافظ عليها بالخارج حتي لاتهدر مننا وذلك يتم عن طريق حثهم الدائم والمستمر علي التمسك بالوطن والارتباط به, فهولاء الطلاب مازالوا اطفالا لايدركون معني الغربة ونزعهم من الاسرة لكي يبدأوا حياة الاعتماد علي أنفسهم. وأضاف انه لابد علي المسئولين بمؤسسة مصر الخير متابعة هؤلاء الطلاب ليس ماديا فقط ولكن معنويا ايضا في تكوينهم النفسي والاجتماعي و الخلقي حتي لا يكون بداخلهم صراع بين الثقافة الغربية والثقافه المصرية وحتي يستطيعوا التكيف داخل مجتمعهم عندما يعودون الي مصر. وأشار إلي ان هناك بعض الجهات غير الشرعية تحاول استقطاب هؤلاء الاطفال في سن مبكرة خاصة المتميزين منهم في العلوم والرياضيات و ذلك لاعدادهم علماء في بلادهم وبالتالي لابد من تزويدهم بالمباديء الاساسية وزرع العقيدة الدينية والقيم والاخلاق بداخلهم, كما لابد من وجود شرط مهم في مثل هذه البروتوكولات وهو شرط العودة الي الوطن حتي لا ينجذبوا إلي البلد الآخر. وقد أعربت الدكتورة سهير لطفي استاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية و أمين عام المجلس القومي للمرأة عن سعادتها بهذه التجربه خاصة وان دولة ايطاليا تتميز بالتعليم الحرفي والفني وقالت ان هذه التجربة تشبه إلي حد كبير تجربة محمد علي في بناء الدولة الحديثه حيث انه كان يقوم بأرسال البعثات إلي الخارج لاكسابهم المهرات والخبرات المحتلفة التي تثقل تعليمهم حتي يرجعون الي مصر و يعملوا علي تطويرها. وأضافت ان مثل هذه المنح تعمل علي ربط نظام التعليم باحتياجات سوق العمل كما انها تعطي قيمه للتعليم الفني مؤكدة ان العلاقه بين التعليم واحتياجات سوق العمل في مصر في حالة تنافر فالطالب يحصل علي شهادة في تخصص معين ويعمل بعد ذلك في تخصص آخر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفر طلاب المدارس للتدريب والدراسة‏ بين المؤيد والمعارض سفر طلاب المدارس للتدريب والدراسة‏ بين المؤيد والمعارض



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates