طلبة جامعة زايد يشيدون بتجربة مساق السعادة
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طلبة جامعة زايد يشيدون بتجربة "مساق السعادة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طلبة جامعة زايد يشيدون بتجربة "مساق السعادة"

جامعة زايد
أبوظبي - صوت الامارات

أكد طلبة جامعة زايد على أهمية محتوى مساق السعادة الذي تقدمه الجامعة بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، وانعكاسه إيجاباً على أسلوب حياتهم وطريقة تفكيرهم، معربين عن إعجابهم بالمواضيع التي يتناولها.

أقرأ أيضًا:  جامعة زايد تستضيف مؤتمرا إقليميا عن الادارة

ويركز مساق السعادة الأول من نوعه في جامعات الدولة، الذي قدمته جامعة زايد خلال الفصل الدراسي الأول، على مُخرَجين أساسيين يتمثل الأول في تأهيل الطلبة وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتفاعل الإيجابي مع البيئة الجامعية، التي تعتبر جديدة عليهم، بعد أن تلقوا العلم لسنوات طويلة في مراحل التعليم المدرسية، ما يعزز تحصيلهم الدراسي وبناء شخصياتهم، أما المُخرَج الثاني فهو تأهيلهم لفترة ما بعد التخرج، من خلال تعزيز التفاعل الإيجابي في بيئات العمل التي سيلتحقون بها ليكونوا أشخاصاً أكثر إنتاجية وإبداعاً. 

ويتم تدريس المساق عبر عدة محاور أساسية تتضمن علم السعادة والذكاء الاجتماعي وجودة الحياة، وتشتمل على مجموعة من التدريبات والأنشطة التفاعلية التي تساعد في تعزيز النظرة الإيجابية للطلبة حول مختلف التحديات التي قد يواجهونها في الحياة، وتعزيز قدرتهم على تحويلها إلى فرص إيجابية، سواء في الحياة الدراسية أو العملية بعد التخرج.

محتوى ثري ومنهجية متميزة 

وأشاد عدد من طلبة المساق بثراء المحتوى الفكري ومنهجية المساق المتميزة، لافتين إلى فوائده الكبيرة التي أثرت إيجابيا على شخصياتهم وساعدتهم في تطوير ذواتهم بعد أن أتموا البرنامج.

ميرة الهاشمي: انعكاس إيجابي 

وأشارت الطالبة ميرة الهاشمي، إلى الانعكاس الإيجابي للبرنامج وآثاره الطبية على حياتها الدراسية والاجتماعية قائلة: "أصبحت بفضل هذا المساق أكثر وعياً بما يدور حولي، وأكثر تركيزاً وأعمق بحثاً في ما يصادفني من مواضيع وقضايا بعد أن كنت مشتتة الذهن، كما أصبحت قادرة على التحكم بمشاعري بشكل أفضل، وكل هذا من ثمار التدريبات التي نخضع لها، والتي مكنتني من تحويل أفكاري السلبية إلى أفكار إيجابية، كما تعلمت كيف أقدر الأشياء التي تبدو بسيطة لنا في الحياة كالصحة وعلاقاتي بأهلي وصديقاتي".

مضاوي المهيدب: أثر إيجابا على طريقة تفكيري

أما الطالبة مضاوي المهيدب، فقالت: "مساق السعادة يعلم الطلبة أن السعادة الحقيقية ليست شيئاً يتم اقتطافه من المحيط الخارجي كما يظن الكثيرون بل تكمن في داخل الانسان، وأن التمتع بروح متفائلة حيال ما يخفيه المستقبل ولا تراه العين يساعدنا على التحكم بالضغوطات والتحديات والأفكار السلبية".

وأضافت: "هذا المنهج أثر بشل إيجابي على طريقة تفكيري وإنجازي للمهام لأنني تعلمت نظرية "التدفق" في علم النفس الإيجابي، والتي تدور حول تعزيز الحالة التي يكون فيها الشخص منغمساً تماماً في الشعور بالتركيز والطاقة، والمشاركة الكاملة، ومن ثم فهو يستغل مهاراته الذاتية للتغلب على أي صعوبات تواجهه في الحياة، والتركيز بشكل أكبر على الهدف وهذا يجعله مبدعا بشكل أكبر".

من جهته، قال الطالب سالم المنصوري: "تعلمت من خلال هذا المساق كيف أعيش حياة هادفة وكيف أبني شخصيتي، كما حسنت طريقة تواصلي في مجتمعي".

أما الطالب علي المرزوقي فقال: "يتناول المساق كيفية إيجاد السعادة وتطوير الذكاء العاطفي والتحفيز الذي يساعدنا على أن نكون أفضل وأكثر إيجابية، وتعلمت من خلال هذه التجربة كيف أدير مشاعري وعلاقاتي بشكل أفضل ووعي أكبر".

قد يهمك أيضًا:

طالبات جامعة زايد يفزن بالمرتبة الأولى في أسبوع الصحة والسلامة

رئيس جامعة القاهرة يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الأول بعدد من الكليات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة جامعة زايد يشيدون بتجربة مساق السعادة طلبة جامعة زايد يشيدون بتجربة مساق السعادة



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates