إثيوبية تنجو من الموت بعد يومين من وصولها إلى دبي
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إثيوبية تنجو من الموت بعد يومين من وصولها إلى دبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إثيوبية تنجو من الموت بعد يومين من وصولها إلى دبي

مسعفو دبي
دبي _صوت الأمارات

سقطت «نجاة» فاقدة الوعي بعد يومين من وصولها إلى دبي قادمة من إثيوبيا للعمل لدى كفيلها، وكانت تحلم بالحياة السعيدة ودعم أسرتها مادياً، لكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن. بعد الغيبوبة العميقة التي دخلتها أسرع الكفيل بإبلاغ الإسعاف ولم يتصور أن يأتي مسعفو دبي بعد 4 دقائق فقط بسيارة مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف المجهزة لحالات العناية الفائقة.

وصفت حالة نجاة بالبليغة، فالتحقت بقسم العناية المركزة في المستشفى الدولي الحديث بمنطقة الرفاعة دبي. واتضح أن نجاة مصابة بإغماءة عميقة نتيجة سكتة دماغية مفاجئة، إذا الوقت ضيق جداً وعلى الاستجابة أن تكون أسرع.

على الفور وفرت الإسعاف والمستشفى الدولي الحديث بدبي فريقاً طبياً متعدد التخصصات على مستوى عال لمتابعة حالتها، مكون من استشاريي المخ والأعصاب والعناية المركزة وعلاج السموم والقلب والجهاز الهضمي والأمراض التنفسية، إضافة إلى فنيي الطب الطارئ.

وأكّد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خليفة الدراي: نسعى دوماً لتفعيل التعاون والعمل التنسيقي مع شركائنا في المستشفيات الخاصة، لافتاً إلى أن المستشفى الدولي الحديث من أوائل الشركاء الذين وقعوا اتفاقية تعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف لنقل المرضى والمحافظة على حياتهم وبذل أقصى الجهد لحمايتهم ورعايتهم خاصة الحالات البليغة والصعبة كحالة المريضة نجاة، مشيراً إلى أن المستشفى الدولي الحديث كان الأقرب للحالة وبالتالي تم نقلها إليه رغبة في إنقاذها من الموت.

وقال الدكتور كيشان باكال المدير التنفيذي للمستشفى الدولي الحديث دبي: تواصلنا مع أسرة الفتاة والمعنيين بها لكي يحضر أهلها ليكونوا بجوارها فرؤية عائلتها والإحساس بوجودهم يسهم كثيراً في تحسين مثل هذه الحالات الصعبة، مشيراً إلى أن تلك المحاولات باءت بالفشل فلم يكن أمامنا إلا العمل على إعادتها لموطنها عسى أن يكون ذلك بداية تحسن حالة نجاة.

وقال المدير الطبي روهيت كومار: شكل إعادة نجاة لإثيوبيا تحدياً كبيراً نظراً للنقص المتوقع في الأكسجين والضغط الجوي ودرجة الحرارة والرطوبة، إضافة إلى الضوضاء والاهتزازات والجفاف، ما قد يتسبب في خطر محدق بحياتها، ولكن أعد المستشفى الدولي الحديث فريقاً من المختصين والمتطوعين الطبيين ليكونوا برفقة نجاة في رحلتها إلى موطنها بجانب جهاز التنفس الصناعي وهو أهم ما تحمله المجموعة المكلفة بها لأن وجوده يعني الفرق بين الموت والحياة.

وأوضح الدكتور سعد عباس العباسي، طبيب الرعاية الحرجة التخصصي الذي شارك في الرعاية اليومية لنجاة، أن التحضير للرحلة تطلب توفير معدات لتسجيل العلامات الحيوية وECG، الرجفان وجهاز قياس التأكسج النبضي، جهاز الشفط، مضخات السوائل والأدوية، التنبيب ومجموعة دعم التنفس الصناعي، أسطوانات الأكسجين، أجهزة الشحن وبطاريات احتياطية.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة صن رايز والمستشفى الدولي الحديث دبي، الجراح العالمي الدكتور حفيظ الرحمن: إن عنايتنا بهذه الحالة الخاصة نعتبرها من مسؤوليتنا المجتمعية، فرغم أن كلفة رعاية نجاة تجاوزت مليوني درهم لم تحصل المستشفى عليها، ورغم أن علاجها استغرق نحو 8 شهور إلا أن النتيجة الأهم هو المحافظة على حياتها وإيصالها إلى أهلها وأسرتها في موطنها، لافتاً إلى أهمية الرعاية الصحية لمثل هذه الحالات الحرجة وأهمية أن يتعاون الجميع من كافة التخصصات في الاهتمام والرعاية لحالات السكتة الدماغية والغيبوبة العميقة بغض النظر عن أسبابها ودون البحث عن توافر التأمين الصحي للحالة من عدمه، لأن التأخر في علاجها قد يعني موتها المحقق، مؤكداً أن المستشفى الدولي الحديث يفخر بشراكته مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف التي وثقت كثيراً في قدرات المستشفى الدولي الحديث دبي على علاج مثل هذه الحالة البليغة وقامت بتوصيلها على جناح السرعة إلى قسم الطوارئ بالمستشفى في ما لا يزيد على 4 دقائق.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبية تنجو من الموت بعد يومين من وصولها إلى دبي إثيوبية تنجو من الموت بعد يومين من وصولها إلى دبي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates