أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما تقوم القوات الحكومية بحرب شرسة لاستعادة حلب

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود
دمشق - نور خوام

تلعب السيدة السورية الأولى أسماء الأسد دورًا إنسانيًا طيب القلب في دمشق، بينما يتعهَّد زوجها الرئيس السوري بشار الأسد بتطهير مدينة حلب الشمالية بضربات جوية لا هوادة فيها. ويُعتقد أن زوجة الرئيس الأسد المحاصر تعيش في قلب العاصمة دمشق مع أطفالها الثلاثة، ولم تتعرض المنطقة للعنف الذي اجتاح البلاد منذ 2011. وأظهرت صور على الحساب الرسمي للرئاسة السورية على "أنستغرام" السيدة الأولى المولودة في بريطانيا والتي تلقت تعليمها في King's College في لندن، وهي تحيي خريجات وتحتضن الأطفال الأيتام أبناء جنود النظام وتتشارك النكات مع السوريين الموالين للأسد.

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود
وتتناقض الصور على حساب الرئاسة الرسمي بشكل صارخ مع الصور من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، حيث يعاني آلاف المدنيين بسبب سياسة التجويع أو الاستسلام التي يفرضها زوجها بشار الأسد. وبعيدا عن الحياة الرئاسية الآمنة للسيدة الأولى في دمشق تتعرض حلب لهجمات جوية جديدة وسط اشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضين للنظام. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن  يوم الخميس بوقوع عشرات الغارات الجوية على شرق حلب بين عشية وضحاها، موضحا أن اشتباكات تجري على الحافتين الشمالية والجنوبية من المدينة. وذكر المركز الإعلامي لحلب أن الغارات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص ودُفن بعضهم تحت الأنقاض. وأشار المرصد الأربعاء إلى مقتل 358 مدنيًا مدنيًا على الأقل شرق حلب  منذ أن انهارت الهدنة التي توسط فيها كل من أميركا وروسيا في 19 سبتمبر/ أيلول.

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود
وأشارت الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 100 طفل في الحملة التي شملت هجومًا بريًا محدودا. وتعهد الأسد الجمعة بتطهير مدينة حلب، موضحا أن النصر العسكري في المدينة سيساعد الجيش السوري على تحرير مناطق أخرى من البلاد من "الإرهابيين" حسب قوله. وذكر الأسد في مقابلة له مع الإعلام الروسي "كومسومولسكايا برافدا" أن المدينة الشمالية لم تعد العاصمة الصناعية لسورية لكن استعادتها ستوفر مكاسب سياسية واستيراتيجية مهمة لنظامه، مضيفا " أنها ستكون نقطة انطلاق كمدينة كبيرة إلى مناطق أخرى وتحريرها من "الإرهابيين"، وتابع: "هذه هي أهمية حلب الأن، يجب علينا الحفاظ على تطهير هذه المنطقة ودفع الإرهابيين إلى تركيا للعودة من حيث جاءوا أو قتلهم، ليس هناك خيار آخر، وستكون حلب نقطة انطلاق مهمة للقيام بهذه الخطوة".

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود
وفي الوقت نفسه صدّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة على قانون اتفاق موسكو مع سوريا لنشر قواتها في البلاد إلى أجل غير مسمى في خطوة لوجود ثابت طويل الأمد، ويسمح الاتفاق الذي تم توقيعه بين موسكو ودمشق في أغسطس/ أب 2015 لروسيا بإقامة قاعدة جوية لإطلاق عمليات لدعم قوات الرئيس الأسد الحليف. ويعد توقيع بوتين على الاتفاق الرسمي لفترة غير محددة خطوة قانونية يعتقد الكثيرون أنها تمهد الطريق لموسكو لإقامة قاعدة دائمة. ويأتي التصديق على الاتفاق من خلال التصويت في كل من البرلمان الروسي ومجلس الشيوخ مع ارتفاع التوتر مع الغرب بسبب القصف الروسي للمناطق التي يسيطر عليها المتمردون المحاصرون في شرق حلب.
وطلب بوتين من النواب في أغسطس/ أب التصديق على الاتفاق الذي يمنح القوات الحصانة من الملاحقة القضائية الروسية في سورية. وأثار القصف الأخير من قبل القوات الحكومية في حلب بدعم من القوات الجوية الروسية الاتهامات الغربية بارتكاب جرائم حرب محتملة. وعزز الكرملن من تواجد قواته في سورية الأثنين عندما أعلن تحويل المنشأة البحرية التي تعود للحقبة السوفيتية في البلاد إلى قاعدة دائمة، ويعتقد أن موسكو لديها حاليا 4 آلاف موظف في قاعدة "حميميم Hmeimim " في الاراضي التي تسيطر عليها الحكومة في سورية الى جانب عشرات الطائرات الحربية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود أسماء الأسد تلعب دورًا إنسانيًا في دمشق بزيارة أيتام الجنود



GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates