والدة منفذ هجوم مانشستر تكشف عن ضلوع شقيقه فيه
آخر تحديث 21:19:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال التحقيقات التي اجرتها قوة الردع في ليبيا

والدة منفذ هجوم مانشستر تكشف عن ضلوع شقيقه فيه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - والدة منفذ هجوم مانشستر تكشف عن ضلوع شقيقه فيه

عائلة منفذ هجوم مانشستر سلمان العبيدي
لندن - كاتيا حداد

أكدت سامية الطبال، وهي والدة منفذ الهجوم الإنتحاري في مانشستر، سلمان العبيدي، أن لا فكرة لديها عن مخطط ابنها، موضحة أنها كانت تعتقد أنه يتواجد على بعد آلاف الاميال لأداء العمرة فى السعودية.

وبحسب تقرير لصحيفة "دايلي ميل البريطانية"، فقد استجوبت قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية في طرابلس، سامية الطبال والدة سلمان ( 50 عامًا ) مع إبنتها جومانا ( 18 عامًا ) و إبنتها الاخرى (  14 عامًا ) ، حيث أوضح متحدث باسم القوة للصحيفة أن الاستجواب استمر لمدة ساعتين تقريبًا كانوا يشعرون خلالها بالضيق وقد انهمكوا فى البكاء.

وعبرت والدة العبيدي خلال التحقيق عن استيائها الشديد من ما حدث وكذلك لاحتجاز الردع نجلها هاشم وزوجها رمضان، وذلك بحسب ما قال أحمد بن سالم المتحدث باسم الردع لـ"ديلي ميل" اونلاين ، وقد أكد بن سالم ان ما حدث كان إستجواب لمدة ساعتين و ليس عملية توقيف، لافتًا إلى أنهم لم يقدموا أي شيء يتعلق بالهجوم في مانشستر قائلاً إن "الأم وبناتها يتوجب عليهن البقاء في ليبيا حالياً تحت السيطرة و المراقبة "، ويبدو أن الام وبناتها كنّ غافلات عن علاقة سلمان (22 عامًا) وهاشم شقيقه مع "داعش"، والتي تعود إلى عام 2015، كما أنهن أكدن فى إستجوابهن عدم علمهن إساسًا بوجوده فى بريطانيا.

وقبل خمسة أيام من الهجوم، طلب سلمان الحصول على جواز سفره من والدته بدعوى أنه ذاهب للعمرة فى السعودية وأشارت الام إلى أن مكالمة هاتفية واحدة تلقتها من سلمان يوم الهجوم كانت أول مؤشر لها أن هناك شيء غير صحيح، حيث تابع  بن سالم: “قبل الهجوم في مانشستر يوم الاثنين، اتصل سلمان بهاشم وطلب التحدث لوالدتهم وقال لها ” أنا آسف أمي، عليك أن تسامحيني ”، وذلك قبل أن يغلق الهاتف، حيث أكدت بقولها :" كنت مندهشة ومربكة جدًا من المكالمة الهاتفية ولم أفهم ما يجري لأنه كان من المفترض أن يكون في السعودية لاداء العمرة".

واعترف هاشم لمحققي الردع بأنه شارك فى انجلترا للإستعداد للهجوم المميت الذى اسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 116 اخرين، فيما أوضحت الأم أن ردة فعل إبنها تجاه خبر الهجوم دلت بوضوح على أنه كان لديه فكرة عن ما يجري، وأضافت: “شاهدت الأخبار وعندما عاد هاشم إلى البيت سألته إذا سمع بما حدث، وكان رد فعله غريب كما لو كان يعرف ولم يتفاجئ أو يبكي و ينزعج، بل بدا فقط عصبيًا بعض الشيء ولم يكن لديه ما يقوله لي “.

وأكد المتحدث باسم الردع السماح للأم والشقيقتين بمقابلة هاشم فى السجن والتحدث معه لنحو 15 دقيقة، إلا أنه لم يكشف عن فحوى حديثهم ، في حين كشف استجواب هاشم (19 عامًا)، بعد اعترافه هذا الأسبوع عن مزيد من التفاصيل حول تورطه في الاستعدادات لتفجير مانشستر، فضلًا عن نزوع الاخوين إلى التطرف.

وفى مفاجأة جديدة على مسار معلومات التحقيق ، قال بن سالم أن الأخوين انضما إلى داعش سنة 2015 بعد سفرهما إلى السعودية وقال: ” بعد أن عادا من السعودية بدأ الأخوين بالبحث حول داعش والأيديولوجيات على شبكة الانترنت "، وتابع : ” لقد انخرطا فى هذا الفكر لاعتقادهما بأنهم يسيران فى طريق الاسلام الصحيح ولكن للأسف ذهبوا بطريق خاطئ تمامًا أدى لتفجير وقتل الناس “.

وقد أصر هاشم لمحققي الردع بأنه وشقيقه يعملون لوحدهم كـ ” ذئاب منفردة” و بأنهم لم يكونوا على تخطيط رفقة عناصر أخرى من داعش، الا ان بن سالم أوضح أن التحقيقات لا زالت جارية لمعرفة ما اذا ما كان لهاشم وشقيقه علاقات مع شبكات متطرفة سواء في بريطانيا أو ليبيا، فقال “اذا اعترف هاشم بوجود صلة مع اى عنصر اخر من داعش فى بريطانيا شارك معهم فى التخطيط ، فسنبلغ الحكومة البريطانية بذلك، مع التأكيد على أنني لا أعرف عما إذا كان هناك أي تعاون بين الردع والحكومة والشرطة البريطانية حتى الآن ”، متابعًا : "ليس لدي معلومات عن أي تعاون، ولكننا نرحب بالعمل مع الشرطة البريطانية في هذه القضية".

وأكد بن سالم أن هاشم "كان يعرف كل شيء عما كان يخطط أخاه للقيام به في بريطانيا وساعده فى التحضير له، و قبل أن يعودا إلى ليبيا كان كل شيء جاهزا للهجوم في مانشستر "، فأضاف بقوله :"لقد عادا إلى ليبيا مع بقية عائلة رمضان ثم عاد سلمان إلى إنجلترا وحده دون إخبارهم، لكن هاشم كان يعرف بعودته لتنفيذ الهجوم الارهابي، أما الشيء الوحيد الذي لم يكن يعرفه هو متى وأين سينفذ سلمان عمليته بالتحديد"، فيما أكد هاشم للردع أن شقيقه الأكبر إسماعيل ( 23 عامًا ) الذي اعتقل في مانشستر في وقت سابق من الاسبوع الماضي متزوج ويقضي معظم وقته فى منزله مع اسرته ولم يكن منخرطًا مع داعش ولا يعرف شيئًا عن مخطط الهجوم .

و فى الوقت الذي لا يزال فيه رمضان والد هاشم و سلمان  (51 عاما) قيد الاعتقال مع استمرار التحقيقات معه في طرابلس قال بن سالم : ” ما زلنا نحاول معرفة ما إذا كان الأب متورطًا في هجوم مانشستر أم لا ” ، ولفت المتحدث أن الوالد لم يقل لمعتقليه أي شيء حتى الآن يمكن مشاركته مع وسائل الإعلام ، لكنه سيبقى قيد الاعتقال حتى نتأكد تمامًا من كل شيء .

و قالت الأم للردع خلال الاستجواب أن صورة هاشم وهو يحمل بندقية، والتي نشرت عبر صفحة والده على "فيسبوك" يعود تاريخها الى عام 2011 بعد ” الثورة الليبية ”، مضيفة أنه كان يبلغ حينها من العمر 13 عامًا وأنه كان  أصغر من أن يقاتل، فى الوقت الذي تشير فيه التقارير بأن شقيقه سلمان شارك في الثورة لكن قوة الردع الخاصة قالت إنها لا يمكنها تأكيد ذلك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والدة منفذ هجوم مانشستر تكشف عن ضلوع شقيقه فيه والدة منفذ هجوم مانشستر تكشف عن ضلوع شقيقه فيه



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 22:04 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أمين الشرقية يفتتح بطولة "عز وهيبة" للفروسية

GMT 00:53 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

جامعة الباحة تدشن قاعات التعليم الإلكتروني

GMT 20:42 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

السياح والزوار الإجانب يشيدون بمهرجان الظفرة الثامن

GMT 22:41 2013 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

الدلافين تتمتع بذاكرة فائقة

GMT 16:50 2015 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

خلايا شمسية جديدة متطورة تتبع أشعة الشمس

GMT 03:47 2013 الخميس ,04 إبريل / نيسان

اليابان تقرر تحرير سوق الكهرباء ابتداء من 2016

GMT 19:20 2017 الأحد ,02 تموز / يوليو

"إسعاف دبي" تدشن خدمة "المستجيب النسائي"

GMT 15:54 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "اليم انانتارا" يعيد الحياة لمساكن الأجداد بشكل عصري

GMT 01:51 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حجاب العروس أصبح مميزًا من حيث التطريز والتصميم

GMT 13:16 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عملاء "غوغل" يكشفون عن عيوب هاتفي "بيكسيل 2"

GMT 09:58 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتوم بن محمد بن راشد يحضر أفراح العامري

GMT 22:55 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب النمسا

GMT 21:37 2020 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتهم وسائل الإعلام بحجب معلومات حول انتشار كوفيد-19

GMT 03:35 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

سلحفاة "مُعمّرة" تتسبّب في كارثة داخل منزل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates