محامية شهيرة تسعى لتحرير الرئيس المالديفي نشيد من سجنه
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في قضيته المعروفة باسم "صورة زائفة للعدالة"

محامية شهيرة تسعى لتحرير الرئيس المالديفي "نشيد" من سجنه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محامية شهيرة تسعى لتحرير الرئيس المالديفي "نشيد" من سجنه

شيري بلير وأمل كلوني
واشنطن - رولا عيسى

تلقت منظمة العفو الدولية، بريدًا إلكترونيًا من محامية حقوق الإنسان البريطانية الشهيرة شري بلير تخبرهم فيه بأنها ستلقي بكل قوتها في حملة لتحرير الرئيس المالديفي محمد نشيد، الذي ألقي في آذار/مارس العام الماضي في السجن لمدة 13 عامًا على يد الرئيس المستبد عبد الله يمين، في القضية التي تطلق عليها المنظمة اسم "صورة زائفة للعدالة". وذلك من خلال كتابة مقال صحفي حول محنته، وجاء في الايميل " ستقوم زوجة رئيس الوزراء السابق توني بلير والمحامية شيري بلير بكتابة افتتاحية حول نشيد". وتعمل بلير كمستشارة في جامعة جون مورس في مدينة ليفربول، وهي نفس الجامعة التي تخرج منها الرئيس نشيد.

وكتب الرسالة أحد كبار المسؤولين في مؤسسة طوني بلير للعقيدة بنديكت روجرز، وكتب عليها ملحوظة "سري للغاية ويرجى عدم إرسالها لشخص أخر"، ويعود تاريخها إلى 20 مارس/أذار، وتضمنت الرسالة نسخة من المقال الذي كانت السيدة بلير ستضع اسمها عليه. ووصف المقال محاكمة الرئيس نشيد بالمهزلة الاستثنائية، وأن سجنه يعني موت الديمقراطية في جزر المالديف، وبأنها تعاني من حكم استبدادي وقطاع طرق، وأن الرئيس نشيد يشبه بنلسون مانديلا أو أونغ سان سو كيي، ويجب أن يتم ترشيحه لجائزة نوبل للسلام. ولم يشر المقال إلى الرئيس الديكتاتوري لجزر المالديف والذي اعتقل أكثر من 1700 شخص من نشطاء المعارضة.
 
وتابع المقال أنه من الواضح أن نظام السيد يمين لا يستجيب للدبلوماسية الناعمة، وقد حان الوقت للحدث مع هذا النظام باللغة التي يفهمها، وضربه حيث يمكن ايلامه، في اقتصاده، وفرض العقوبات أصبح ضروريا. وتلقى مكتب نشيد في الرابع من أذار/مارس رسالة مشابهة من صديق مقرب من السيدة بلير ويدعى توبي كادمان وهو محامي يعمل في المجلس الاستشاري لمكتب المحاماة الدولي للسيدة بلير، وجاء في الرسالة أيضا "مشروع اتفاق" حول الأتعاب التي سيتلقاها مقابل الخدمة المهنية للدعوة القانونية العامة حول سجن زعيم المعارضة، إلى جانب وضع خطة استراتيجية طويلة المدى للضغط لتأمين إطلاق سراح الرئيس.
 
وكتب كادمان "يعتبر أمر اعتقال ومحاكمة الرئيس نشيد ذو دوافع سياسية ترسخ المزيد من الاستبداد، ويجب على الحكومة المالديفية الإفراج الفوري عن نشيد والا ستواجه العزلة الدولية والدبلوماسية والاقتصادية." وأضاف "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح لجزر المالديف بالانحراف، وهناك أدلة واضحة على وجود ديكتاتورية عسكرية وأصولية إسلامية واعتداء على النساء، وأنا أستطيع الوصول إلى الصحف الدولية الرئيسية لنشر مقالات عن الرئيس نشيد ضمن حملة شعبية لفضح الحكومة على وسائل الإعلام والإنترنت."
 
 محامية شهيرة تسعى لتحرير الرئيس المالديفي نشيد من سجنه
وأعجب أنصار نشيد كلام كادمان كثيرا، وأشار أحدهم "لقد كان كادمان يبحث عن النقود من خلال خدمته، ولم نكن في موقع نستطيع أن ندفع فيه، ناهيك عن أننا نمتلك فريق كامل من المحامين العباقرة المستعدين لخدمة القضية بدون مقابل، من بينهم أمل كلوني، لذلك قررنا عدم قبول العرض." وحصل مكتب نشيد بناء على القرار الذي اتخذه أنصاره على رسالة من بنديكت روجرز يخبرهم فيها "للأسف لا تشعر السيدة شيري بلير أنها تملك الكثير من المعلومات حول جزر المالديف وبالتالي فهي لن تضع اسمها على المقال."
 
وشكَل الخبر خيبة أمل لأنصار مالديف، ولكنه تحول بعد ثلاث أشهر إلى غضب صريح بعد أن علموا أن شيري بلير وشركتها ستدافع عن الحكومة التي جزت بنشيد في السجن، وفي أيلول/سبتمبر أصدرت السيدة بلير بيان علاقات عامة مشتركة مع وزير الخارجية المالديفية دنيا مأمون وهو ابن أخ الرئيس يمين.
 
وانتقدت بلير العقوبات المقترحة التي وصفتها بغير المبررة وغير الضرورية وبانها تهدد الاستقرار الاقتصادي في جزر المالديف، أي عكس الموقف الذي عبرت عنه في أول رسالة من طرفها، وبدى وأن بيان العلاقات العامة جاء مليئا بالمعلومات عن جزر المالديف والذي قالت بلير في وقت سابق أنها لا تمتلك الكثير من المعلومات عنها. ويبدو أن دافع بلير في تغيير رأيها كانت النقود، والتي قبلت أن تمثل الحكومة المالديفية مقابل 210 ألف جنيه إسترليني، متناسية أن المال أتي من غاسلي أموال مطلوبين للإنتربول بتهم الفساد وغسل الأموال والاختلاء.
 

محامية شهيرة تسعى لتحرير الرئيس المالديفي نشيد من سجنه
وأفاد أحد الأشخاص من طرفها "لم يكن لدى الشركة أي صلة حول أي عمل محتمل في جزر المالديف". وأنكر السيد كادمان أن اقتراحه للدفاع عن نشيد قد أتي عن طريق شركة بلير، بل من خلال شركة أخرى منفصلة تماما، وأنه أخذ هذا القرار قبل سنة من قرار شيري بلير بالدفاع عن أعداء نشيد. ويرفع أنصار نشيد في الأسبوع المقبل شكوى إلى نقابة المحامين في بريطانيا مفادها أن كل من شيري بلير وكادمان اخترقا قواعد العمل وحاولا أن يعملا مع كلا جانبي النزاع. وأضاف كادمان أنه تناقش مع أنصار نشيد على تقديم اقتراح مكتوب للدفاع عنه ولم يناقشهم في أي شيء يتعلق بالأتعاب وبالتالي لا وجود للعب على كلا الطرفين، فعلى حد قوله لم يتحدث أو يلتقي بأي من أعضاء الفريق القانوني أو مكتب الرئيس السابق.
 
وتابع بأنه لم يتوقع أبدا أن تكون الحكومة اتفقت أو اقتربت من اتفاق مع شركة بلير، ولكن ثبت من خلال الوثائق أن شركة كادمان تمتلك روابط مالية وثيقة مع شركة شيري بلير، وظهر أن الأخيرة دفعت 2 ألف جنيه أسترليني لكارل باكلي كتذكرة طيران في درجة رجال الأعمال من لندن إلى مال عاصمة جزر المالديف على طيران الإمارات.
 
والتقى كارل هناك بكادمان الذي سافر في اليوم السابق بتذكرة يبلغ سعرها ثلاثة آلاف جنيه أسترليني، والتي دفعت ثمنها نفس بطاقة الائتمان التي دفعت ثمن تذكرة كارل باكلي، الذي يعتبر واحدا من كبار شركة المنتدى الدولي للديمقراطية وحقوق الإنسان وهي شركة كادمان نفسه، ولم يعلق أي من شركة شيري أو كادمان على كل هذه التسريبات حتى الآن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامية شهيرة تسعى لتحرير الرئيس المالديفي نشيد من سجنه محامية شهيرة تسعى لتحرير الرئيس المالديفي نشيد من سجنه



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates