في زمن الإنترنت حب الأساطير أصبح موضة قديمة
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في زمن الإنترنت حب الأساطير أصبح موضة قديمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - في زمن الإنترنت حب الأساطير أصبح موضة قديمة

حب الأساطير
القاهرة -صوت الامارات
 

لرابط والناظم الذي يجمع بين رجل وامرأة، وهو ذلك السر الذي يلهث وراء امتلاكه كل إنسان، فكل واحد يسعى لأن يحب، أن يجد شخصاً يحبه ويعبر له عن ما يختلج مشاعره ويكتنف أحاسيسه، والحب يراود مخيلة كل فتى وذاكرة كل فتاة، وجميعهم يرغبون بإيجاد الطرف الآخر، بيد أن الحب بمفهومه وطرق التعبير عنه قد اختلف اختلافاً جذرياً بفعل الوقت والتطور التقني والتكنولوجي.

الكاتب والاختصاصي الاجتماعي نبيل الهومي يخبرنا عن مفهوم الحب قديماً وحديثاً من خلال هذه السطور:

بداية يقول الهومي: "قديماً كانت الفتاة تنسج صورة لمحبوبها، حيث تصوره فارساً شجاعاً يمتطي فرساً أبيضاً ويأتي لأخذها والذهاب بها إلى مكان بعيد عن الأنظار حتى يتسنى لهما قص شريط حبهما الخالد، وكان الرجل يمثل تاج رأس المرأة، تلهج باسمه في كل مكان، فلا ينفك لسانها عن ذكره وهو في زهو رجولته، إذ تصفه بسمات الكرم والإخلاص والبسالة والشجاعة والإقدام، كما كانت المرأة حافظة سر الرجل وأمينة ماله ومدبرة شؤونه وربة بيته، تتجمل له وتسرها عودته، وتظهر على تقاسيم وجهها أمارات الفرح بمجيئه، وإن اقترف الرجل زلة من الزلات فلا تستطيع المرأة إلا أن تغفر له، وكان الرجل أيضاً يحب زوجته ويعمل على الاعتناء بها وإكرامها، وكانت بين الرجل والمرأة وشائج قوية، وخيوط حب لا تعصف بها رياح المشاكل، ولا تتأثر بواقعات الدهر ونوائبه، لذلك كان من الطبيعي أن تنيف العلاقات الزوجية على ستين أو سبعين عاماً".

تغير النظرة للحب:

ويقارنه بما يحدث الآن قائلاً: " في عهد المواقع الاجتماعية فقد الحب مدلوله ومحتواه، وغدا مقيداً بشروط، فأضحت الشابة تصور حبيبها رجلاً غنياً يمتلك سيارة فاخرة ومنزلاً فخماً، من أجل ذلك ارتفعت نسبة العنوسة، وتزايد عزوف الشباب عن الزواج، وأصبح الحب يصور في مشاهد تخدش الحياء وتكشف زيف المشاعر بين المتحابين كتصوير القبل بين المتحابين، ناهيك عن العديد من الأشرطة التي تملأ صفحات المواقع الاجتماعية، والتي تجسد مداعبة أو ما شابه ذلك بين شابين، معتقدين أنهما يعيشان حباً حقيقياً، وأن لا سبيل للتعبير عن هذا الحب إلا من خلال نشر الصور والأشرطة، الأمر الذي أفرغ الحب من محتواه الحقيقي".

 
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في زمن الإنترنت حب الأساطير أصبح موضة قديمة في زمن الإنترنت حب الأساطير أصبح موضة قديمة



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates