بوكيمون تقود مراهقين إلى انتهاك خصوصية منازل الجيران
آخر تحديث 16:28:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يدخلونها دون استئذان لجمع شخصيات افتراضية

"بوكيمون" تقود مراهقين إلى انتهاك خصوصية منازل الجيران

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "بوكيمون" تقود مراهقين إلى انتهاك خصوصية منازل الجيران

لعبة "بوكيمون غو"
أبوظبي – صوت الإمارات

يشعر ممارسو لعبة "بوكيمون غو"، خصوصاً فئة المراهقين، بمتعة لا توصف، وهم يقضون ساعات متواصلة، يتجولون في الشوارع والمراكز التجارية، باحثين عن شخصيات كرتون افتراضية (بوكيمونات)، حتى لو كانت داخل أفنية منازل الجيران، منتهكين بذلك خصوصيات السكان، ومسببين إزعاجاً لهم.

وأبدى أصحاب منازل انزعاجهم من دخول عدد من المراهقين، ممارسي هذه اللعبة، إلى أفنية منازلهم دون استئذان، واعتبروه انتهاكاً لخصوصيات بيوتهم، كونهم يصورون معالم داخلية للبيوت بكاميرات هواتفهم النقالة.

ولعبة "بوكيمون جو" متوافرة فقط عبر متاجر التطبيقات في مجموعة محددة من الدول، مثل الولايات المتحدة الأميركية، ودول الاتحاد الأوروبي، واليابان، وأستراليا، ما يجعل مستخدمي الهواتف الذكية يتحايلون، لتحميل اللعبة التي لم تطرح حتى الآن في متجر التطبيقات الخاص بالدولة.

"مستخدمو اللعبة يدخلون أفنية المنازل دون استئذان، بحثاً عن هذه الكائنات الافتراضية، دون مراعاة خصوصية أصحاب هذه المنازل"، وفق المواطنة روضة سعيد الطنيجي، التي أبدت استياءها من اللعبة، إذ فوجئت بوجود اثنين من أبناء جيرانها يتجولان داخل موقف السيارات في فناء منزلها، ممسكين بهواتفهما النقالة، غير آبهين بوجودها.

هذه اللعبة تحولت، خلال فترة قصيرة، إلى ظاهرة سلبية بين المراهقين الذين لا تزيد أعمارهم على 18 عاماً، وتقول الطنيجي إنها شاهدت عدداً من المراهقين، الذين يتجولون بين أروقة الجمعيات التعاونية والمستشفيات، بحثاً عن كائنات "البوكيمون".

جيهان عبدالله حسن، من مدينة الذيد، تؤكد أن "بوكيمون جو"، أضحت تنتهك خصوصية المنازل، من خلال تصوير ممارسيها معالم المنازل التي يدخلونها دون استئذان، ويتجولون في أفنيتها بحثاً عن كائنات بوكيمون الافتراضية، التي يدّعون وجود أعداد كبيرة منها في الساحات الداخلية للبيوت.

"نجتمع أنا ورفاقي في السادسة مساءً من كل يوم، ونبدأ بالتنافس باستعراض عدد الكائنات الافتراضية من (البوكيمون)، التي جمعناها طوال اليوم"، وفق المواطن محمد الشامسي، البالغ من العمر 14 عاماً، الذي أضاف: "ننتشر بعدها في أماكن مختلفة من الحي السكني، الذي نقطن فيه بين المنازل والمساجد، وأرصفة الشوارع الرئيسة والداخلية في المدينة، للبحث عن (البوكيمون)، في رحلة يومية تستمر ساعتين أو ثلاث ساعات، وبعدها نجتمع في مجلس بيتنا، للتباهي بالعدد الذي جمعه كل واحد منا، إلا أن الحصيلة الإجمالية لنا جميعاً، لا تكاد تتعدى 50 من (البوكيمونات)".

ووفق الطنيجي: "الكائنات الافتراضية تتركز بشكل كبير داخل أفنية المنازل، والمراكز التجارية، وعلى جوانب الشوارع، ما يجعلنا ندخل هذه البيوت في حال كانت الأبواب مفتوحة، إلا أننا لا نتعدى المساحات الداخلية المحاذية لعتبات الأبواب الرئيسة في هذه المنازل".

اللعبة الجديدة (بوكيمون جو) اجتذبت قطاعاً عريضاً من المستخدمين خلال أيام قليلة، كما يرى المواطن بدر عيسى الخاطري، البالغ من العمر 16 عاماً، الذي أشار إلى أن هذه اللعبة أدت إلى انتشار أعداد كبيرة من المراهقين في المساجد والشوارع الداخلية للأحياء السكنية، بحثاً عن شخصيات (بوكيمون) الكرتونية الافتراضية، خصوصاً في ساعات المساء، بسبب انخفاض درجات الحرارة، وتحسن الجو.

وتوقع الخاطري أن تلقى هذه اللعبة رواجاً لافتاً بين فئة الشباب، الذين بدأوا يروجونها بشكل كبير بينهم، ويسعون لتعليمها لرفاقهم وأصدقائهم الذين لا يجيدون استخدامها، مضيفاً: "يوقف بعض الأشخاص مركباتهم ويترجلون منها، ليتجوّلوا مشياً على الأقدام، للعثور على (البوكيمون)، واصطيادها بكاميرات هواتفهم الذكية".

الخاطري يشعر بالانتصار والمتعة، حينما يجمع أكبر عدد ممكن من شخصيات "بوكيمون" الافتراضية، كما أن شغفه بممارسة هذه اللعبة يزداد بشكل مستمر، ولا يتوانى في البحث عنها بالمراكز التجارية أثناء تسوقه، والأماكن القريبة من منزله كالمباني الحكومية ومنازل جيرانهم، إلا أنه يحرص على عدم دخول أي منزل إلا بإذن من صاحبه.

وكانت هيئة الإمارات لتنظيم قطاع الاتصالات حذّرت سابقاً من استخدام أي روابط مجهولة، لتحميل لعبة "بوكيمون جو" قبل طرحها رسمياً في متجر التطبيقات الخاص بالدولة، موضحة أن البعض حملها على جهازه عن طريق أشخاص يتولون توفيرها عبر روابط، قد يحتوي بعضها على برمجيات خبيثة، من شأنها إلحاق الضرر بجهاز المستخدم.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوكيمون تقود مراهقين إلى انتهاك خصوصية منازل الجيران بوكيمون تقود مراهقين إلى انتهاك خصوصية منازل الجيران



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 22:12 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
 صوت الإمارات - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 05:19 2017 الأحد ,29 كانون الثاني / يناير

فريق "العين" يُحقق فوزًا قاتلاً في لقاء "الأهلي"

GMT 02:55 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قصور الثقافة تفتتح 14 موقعا في أقل من عام ونصف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates