الأغبري يكسر فوارق التواصل بين الصم والمكفوفين وشرائح المجتمع
آخر تحديث 15:10:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف لـ "صوت الإمارات" أنه سيسهم في خدمة الجميع من دون استثناء

الأغبري يكسر فوارق التواصل بين الصم والمكفوفين وشرائح المجتمع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأغبري يكسر فوارق التواصل بين الصم والمكفوفين وشرائح المجتمع

المهندس اليمني محمد الأغبري
صنعاء - خالد عبد الواحد

تمكن المهندس اليمني محمد الأغبري من ابتكار نظام تواصل يجمع كل فئات المجتمع، من الصم مع المكفوفين، وكذلك المكفوفين مع المكفوفين، والصم مع الصم، والمكفوفين والصم مع الأسوياء ، لكسر كل فوارق الفهم فيما بعضهما البعض جمعيًا وبلغات مختلفة.

وأوضح محمد الأغبري في حوار خاص إلى موقع "صوت الإمارات" أن ذلك يتم بالتواصل من خلال الكمبيوتر أو التليفون، وبيّن أنه عندما يقوم المكفوف بنطق الكلمة المراد إرسالها أو كتابة الكلمة، حيث إن النظام يدعم التعرف على الكلام وكذلك النطق بالكتابة، مباشرةً تتحول إشارات للصم وكذلك كتابة ترسل إلى الأصم، مشيرًا أن الأصم يقوم بكتابة الكلمة أو عمل إشارة أمام كاميرا التليفون، ثم يعمل النظام  على تحويل الإشارات  إلى صوت يسمعها الكفيف أو كتابة.

الأغبري يكسر فوارق التواصل بين الصم والمكفوفين وشرائح المجتمع

وقال الأغبري "إنه لا يوجد شركة حتى الوقت الحالي  تساهم أو تدعم أو تتبنى ذلك، نظرًا لقلة الشركات في اليمن المختصة  بهذا الجانب ونظرًا لقلة مواردها".

وأكد أن الأوضاع المتدهورة في البلاد لم تسمح بالاستثمار من النظام، وتابع "لكننا رغم الحرب والأوضاع لم نستسلم لذلك بل كله بجهد خاص منذ عام ٢٠١٢ وإلى الوقت الحالي نعمله بجهود ذاتية حتى عملنا منتج بنسخته الحالية وبطبيعة الحال نحتاج إلى التطوير المستمر فيه ومواكبه كل جديد حتى  لاينتهي مشروعنا ".

وأضاف الأغبري "نتمنى أن يكون هناك دعم حقيقي فعال نستطيع إنجاز أي تحديث بشكل سريع جدًا، كما نتمنى تبني رجال الأعمال اختراعي في الداخل والخارج لكي استطيع تحميله لكل مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم والمكفوفين، في كل العالم".

وأوضح أن بعض شباب الجامعة وكذلك الأساتذة المساعدين في البكالوريس ودراسة الماجستير في الدراسات العليا في جامعة تعز بخاصة البرفسور الدكتور مجيب مصلح، مشيرًا إلى أنهم كانوا يجتمعون ويخططون؛ لذلك ولكن لم يكن هناك دعم وهذا الذي جعلهم يتأخرون كثيرًا.

وأكد الأغبري أن "النظام سيسهم في خدمة المجتمع ككل من دون استثناء، أولا بكسر فوارق الفهم بين الأصم والكفيف بالإضافة إلى توحيد إشارات الصم المختلفة، ودمج المجتمع ككل ، وإزالة التوتر والحالات النفسية التي كانت بسبب عدم فهم المجتمع ككل".

وقال محمد الأغبري " حتى الوقت الحالي لايوجد أي جامعة تدعم ذلك ولكن أنا بجهودي الشخصية  أعمل على تطوير أبحاثي تحت إشراف دكاترة من  الدراسات العليا في جامعة تعز اليمنية".

وتمنى الأغبري أن يكون هناك دعم حقيقي من قبل الجامعة  أو منظمة ويكون هناك تشجيع لكل الأبحاث، تشجيع حقيقي، يسهم في إخراج نتائج ملموسة".

وأوضح أنه تمكن من ابتكار نحو 50 تطبيقًاالتي تعمل على مساعدة  ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويطمح محمد الأغبري، مغادرة اليمن، لكي يجد من يتبنى مشاريعه ، ويحقق أحلامه، وقال طموحي أن "اخرج من اليمن بشكل سريع جدًا لأن  جلوسي في اليمن ،وتحملي لهذه الأوضاع التي تكاد ان تنهي أحلامي وأحلام كل معاق من ذوي الاحتياجات الخاصة من الاستفادة من أختراعاتي ".

وتابع "أتمنى  خروجي لأي دولة تهيء لي الدعم وتدعم المخترعين وتقدر طموحاتهم "داعيًا رجال الأعمال إلى دعمه وتبني اختراعه لما سيكون له من  خدمة إنسانية  للبشرية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغبري يكسر فوارق التواصل بين الصم والمكفوفين وشرائح المجتمع الأغبري يكسر فوارق التواصل بين الصم والمكفوفين وشرائح المجتمع



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates