مهارات الذكاء الاصطناعي تقتحم المساقات الجامعية في أبوظبي
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دخلت بقوة إلى الميادين الأكاديمية حتى الشهادات العليا

مهارات الذكاء الاصطناعي تقتحم المساقات الجامعية في أبوظبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مهارات الذكاء الاصطناعي تقتحم المساقات الجامعية في أبوظبي

الذكاء الاصطناعي
أبوظبي - صوت الامارت

دولة الإمارات العربية المتحدة، تتبوأ المرتبة الأولى عربياً في مؤشر الابتكار لعام 2019، وهذا نتيجة حرصها الحثيث على الاهتمام بالعلوم العصرية بهدف فتح الأبواب لاختصاصات جديدة أمام طلبة الجامعات من الجيل الناشئ، وهم يندفعون عاماً بعد عام لاختيار مساقات علمية مغايرة بعيدة عن المألوف تعنى بمجال الفضاء والروبوت ومهارات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز وسواها من المسميات الحديثة، التي دخلت بقوة إلى الميادين الأكاديمية بدءاً من المراحل الثانوية وحتى الشهادات العليا، حيث يأتي ذلك جنباً إلى جنب مع الاستعداد الرقمي لمواكبة استراتيجية 2021 ورؤية 2030، والارتقاء إلى مصاف الدول الرائدة علمياً، والتي أحدثت الإمارات بريقاً لافتاً ضمنها.

لا يقتصر دور الإمارات على تبني الخطط الأكاديمية التي من شأنها تحفيز الحس العلمي لدى الطلبة، وإنما تستضيف على مدار السنة أهم الفعاليات الدولية ذات الصلة لزيادة الاطلاع على آخر المستجدات التقنية في علوم الابتكار، بينها مسابقة «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020»، التي يتم تنظيمها كل عامين وتشارك فيها مجموعة فرق محلية وعالمية من أفضل الجامعات والمختبرات البحثية التي تتنافس لإثبات مهارات خارقة، تتمثل في الاستعانة بالروبوتات لتسهيل حركة الطائرات من دون طيار، وتنمية أعمال البناء وإطفاء الحرائق وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ، وكلها جهود تبذل لتحقيق التطور التكنولوجي والتأكيد على المكانة المرموقة التي تحظى بها محافل الابتكار في الإمارات، لتوفير البيئة الأمثل وإبراز التكنولوجيات المتقدمة مما يعود بالنفع العام.

روبوتات ذكية

بالاطلاع على اهتمام الطلبة بالمساقات الجامعية الحديثة التي تعنى بمجالات التكنولوجيا والابتكار، تحدث الطالب حمدان الكتبي المتخصص في علوم التكنولوجيا الرقمية من جامعات اليابان، عن فخره بالعمل كمهندس في قسم الابتكار بهيئة «ديوا». وذكر أنه تمكن بالتعاون مع زملائه من تصميم «طائرة من دون طيار» للعمل على الإمساك بالأشياء المستعصية عن بُعد، والاستفادة منها في المطارات، موضحاً أن الفكرة يمكن تطويرها لتكون على شكل طائرة مضادة لطائرة أخرى تعمل بالمفهوم نفسه، بحيث يتاح في الحالات الحرجة تسخير العلم لخدمة المجتمع والأغراض الضرورية التي تسهل الحياة بأقل قدر من العناء والخسائر البشرية والمادية.

وذكر سلطان عبدالله الشحي، طالب هندسة إلكترونية وكهربائية في جامعة خليفة، أن العلوم لم تعد تقتصر على البيانات التقليدية المتعارف عليها، وإنما دخلت في أجواء الواقع المعزز بأكثر من خيار، وهذا ما جعله يختار العمل في مجال الطاقة النووية في شركة «نواه» للطاقة، تماشياً مع التوجه الحالي للذكاء الاصطناعي والتخصصات العميقة التي تتيح عدة احتمالات في آن، وشرح الفرق بين عمل الروبوتات، والتي تعمل إما بالتعليمات اليدوية وإما بأنظمة التحكم عن بُعد، والتي تعرف بالروبوتات الذكية القادرة أوتوماتيكياً على تحليل الموقف واتخاذ الإجراء اللازم، وهو غالباً ما تقوم به طائرات إطفاء الحرائق التي يديرها الروبوت المدرب على الحركة والتحسس والتنفيذ في المكان والوقت المناسبين.

مساقات حديثة

وقال الطالب راشد الياسي إنه اختار التخصص في علوم التكنولوجيا الحديثة ومجال تجهيز الروبوتات، لأهميتها في رصد المركبات الجوية ذاتية التحكم والدخيلة في محاولة لتشغيلها وإيقافها حسب الرغبة وما يوفره الذكاء الاصطناعي، وأوضح أن هذه الاختصاصات تساعد على تحديد أشكال مختلفة من مجسمات العمارة، وكذلك التقاطها ونقلها وتجميعها لبناء هياكل محددة مسبقاً في الأماكن المفتوحة.

وذكر أن المساقات الحديثة تساعد على التعرف إلى أفضل طرق إطفاء الحرائق داخل المباني الشاهقة في المناطق الحضرية، حيث يتم تصميم أفضل الروبوتات لإتمام المهام الصعبة وكافة التحديات بأسلوب يضمن الحركة السريعة للتنقل أثناء المناورات الجوية وفي الأماكن الديناميكية الصعبة وغير المنظمة.

إطفائية إلكترونية

لفت الطالب حسين مهدي من جامعة الطيران، إلى أن التجربة الأكثر إبداعاً بالنسبة له، هي تصميم إطفائية إلكترونية، وتزويدها بالعلوم الضرورية التي تشبه تطوير المهارات لدى الطفل في سنواته الأولى. وأشار إلى عدد من التعاليم المطلوبة، وبينها القدرة على النظر والتنبه إلى مصدر الخطر والتحرك باتجاهه، ويتم ذلك بعد تزويد الروبوت بكاميرا حرارية تكشف اللهيب عن بُعد، وتساعد هذا الجهاز الذكي على البدء بعملية إخماد الحريق والدوران بحسب الحاجة تماماً كما يفعل الإنسان أثناء عمله على الأرض.

خدمة الإنسانية

من جهته، تحدث الدكتور فهد المسكري مدير «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوتات» وأستاذ مساعد في قسم هندسة الفضاء بجامعة خليفة، عن أهمية الاطلاع على كل جديد في مجال الذكاء الاصطناعي، وقال إن دولة الإمارات قطعت شوطاً كبيراً بالوصول إلى مستوى الدول المتقدمة والانتقال من مرحلة استهلاك التقنيات إلى مرحلة إنتاجها، معتبراً أن التطور الحاصل والمطلوب، يأتي نتيجة تضافر الجهود بين توجهات الحكومة والأدوار الجدية التي يلعبها كل من طلبة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه والأساتذة الجامعيين على اختلاف تخصصاتهم.

وشدد المسكري على تفعيل دور شركات القطاع الخاص العالمية لتقديم الدعم اللازم لتمويل الأبحاث والمنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا، واستقدامهم من مختلف البلدان ومساعدتهم على العمل داخل الإمارات وتمويل مشاريعهم، بهدف تعزيز خدمة الإنسانية والعلم والفكر البشري، مؤكداً أن العمل حالياً يجب أن ينصب على إيجاد آلية لتصنيع هذه التقنيات وبيعها وخوض التدريب على الصناعة في المجال التكنولوجي، وعدم الاكتفاء بتطوير التقنيات الحديثة والروبوتات البسيطة.

جامعة بحثية عالمية

تتربع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا على قائمة الجامعات المحلية التي تتبنى ضمن أولوياتها مفاهيم الابتكار، وهي جامعة بحثية عالمية المستوى تركز على إعداد قادة ومفكرين مبدعين في مجالات العلوم التطبيقية والهندسية، وتهدف إلى دعم اقتصاد المعرفة الذي يشهد نمواً متسارعاً في البلاد من خلال ترسيخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية ترتقي إلى مصاف الجامعات الرائدة على مستوى العالم.

قد يهمك ايضا 

الكشف عن تقنيتين تؤسسان لجيل فائق الدقة من "التعلم العميق"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهارات الذكاء الاصطناعي تقتحم المساقات الجامعية في أبوظبي مهارات الذكاء الاصطناعي تقتحم المساقات الجامعية في أبوظبي



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates