العمل البريطاني  يطالب بالكشف عن الشركات المتورطة في قضيةالتصنت
آخر تحديث 13:06:01 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما رأت وزيرة الداخلية بأن الإقدام على تلك الخطوة مثير للقلق

"العمل" البريطاني يطالب بالكشف عن الشركات المتورطة في قضية"التصنت"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "العمل" البريطاني  يطالب بالكشف عن الشركات المتورطة في قضية"التصنت"

وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سامر شهاب

عبرت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا  ماي، الاثنين، عن قلقها إزاء الكشف عن تورط المحامين والشركات الكبري" البلو شيب" في عملية التجسس على الهواتف، حيث أن الـ"إف بي آي " البريطانية واجهت طلبات بتسليم قائمة سرية بالجناة المشتبه فيهم إلى نواب "البرلمان"، فيما أخبرت وزارة الداخلية  مجلس العموم أن الدليل بأن شركات كبرى كانت تدفع بشكل روتيني إلى محققين بشكل خاص للحصول على معلومات عن المنافسين وأفراد من الجمهور مثيرة للقلق. وتأتي هذه التصريحات بعد أن طالب ، رئيس حزب "العمل" للجنة الشؤون الوطنية كيث فاز بأن تقدم وكالة الجريمة المنظمة والخطرة ""SOCA ، التي يترأسها السير أيان أنروز، قائمة بالشركات التي تم تحديدها في تقرير سري بأنها انخرطت في مثل هذه الأعمال. ومن جانبه قال فاز "'إذا كانت الادعاءات بشأن حجم القرصنة بين شركات القطاع الخاص صحيحة،

سيعد هذا أمرا خطيرا للغاية." وأضاف "'فأنا اعتزم الكتابة إلى جميع الشركات المشتبه بها لتحدد كيف انتشر ذلك الأمر".
كما قال النائب المحافظ روب ويلسون "إن تقرير ليفيسون وفقا للمعاير الإعلامية قد بحث فقط "جزء ضيق جدا" من عدم الشرعية المحتملة التي تحدث في تجارة بيانات الأفراد والشركات

العمل البريطاني  يطالب بالكشف عن الشركات المتورطة في قضيةالتصنت.
وأضاف" من الغريب ، إن القاضي ليفيسون قد بحث أيضا انه سيكون هناك مضيعة كبيرة للوقت للنظر في ادعاءات القرصنة بشكل أوسع ، على الرغم من أن تحقيقه قد استغرق 15 شهر لكتابة التقرير".
و تابع 'والآن هناك شك ضئيل في أن مجموعة من المنظمات الكبيرة قد استخدمت مصادرها الكبيرة للحصول على المعلومات بطرق غير مشروعة، ومنذ سنوات، وأنا على علم موثوق، بأن هذه الشركات يمكنها الحصول على بيانات الهاتف المحمول، وخدمات تحديد الموقع، وحتى المعلومات الشخصية الخاصة للغاية".
وواصل حديثه قائلا "إنه على نطاق أوسع من ذلك بكثير ومن المحتمل انه مؤسساتي أكثر من القرصنة على الهاتف ، وأنه لأمر مخزي، قد لا يكون هناك أي مبرر خطير لاستهداف المؤسسات الإعلامية الصحافية حيث أن الأغلبية الشاسعة من القرصنة على النطاق الصناعي تم عن طريق آخرين ، والتي فشلت الشرطة في التحقيق فيه حتى الآن ".
وكتب النائب إلى القاضي ليفيسون، الاثنين، يطلب منه أن يؤكد على الدليل والبرهان الذي توصل إليه استجوابه عن وجود قرصنة على نطاق واسع.
وقد ظهر في نهاية الأسبوع عدم وجود ملاحقات قضائية ضد المحققين الذي قامت بتأجيرهم وتعيينهم العمليات التجارية لاعتراض المحادثات الهاتفية ، والقرصنة على أجهزة الكمبيوتر أو الحصول على فواتير الهاتف المُفصلة.
وفيما يبدو أنه تم تقديم تقرير سري يحدد بعض هؤلاء ممن حصلوا على المعلومات ، والذين يعٌتقد أنهم يصرون على أن هذه الجرائم قد تم تنفيذها بدون علمهم، إلى تحقيق ليفيسون.
واشار احد القراصنة إلى أن 80 % من قائمة عملائه تضم شركات كبري "بلو شيب".
وسأل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والرياضة جون وايتنجدال، السيدة ماي عن مزاعم  بأن الشرطة كشفت عن الاستخدام الواسع لمحققين بشكل خاص للقرصنة على الهواتف، ليس فقط عن طريق الصحافيين ، ولكن أيضا عن طريق شركات المحامين وشركات أخرى".
 و من جهتها قالت السيدة ماي "إن القرارات التي تتعلق بالملاحقات القضائية كانت قضية من اختصاص الشرطة والنيابة العامة".
غير أنها أضافت "إنها أدركت حجم القلق نتيجة المعلومات الجديدة التي تم الكشف عنها"

العمل البريطاني  يطالب بالكشف عن الشركات المتورطة في قضيةالتصنت.
و تابعت قائلة " إن قضية القرصنة على الهواتف قد أثارت قلق مجلس النواب لبعض الوقت . وأخبرت النواب أن "اقتراح أن يكون أكثر انتشارا هو بالطبع يثير نفس القلق".
وطالبها رئيس حزب العمال السابق نيك برون على التأكد من وجود تقرير لوكالة الجريمة المنظمة والخطرة والحصول عليه للنواب .
وقالت السيدة ماي "إنها ستفكر في طلبه على محمل الجد".

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل البريطاني  يطالب بالكشف عن الشركات المتورطة في قضيةالتصنت العمل البريطاني  يطالب بالكشف عن الشركات المتورطة في قضيةالتصنت



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates