تصعيد مطالب الشرق الليبي بالسيطرة على قطاع النفط قد يهدد انتظام الانتاج
آخر تحديث 14:58:58 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تصعيد مطالب الشرق الليبي بالسيطرة على قطاع النفط قد يهدد انتظام الانتاج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تصعيد مطالب الشرق الليبي بالسيطرة على قطاع النفط قد يهدد انتظام الانتاج

طرابلس ـ وكالات

رفض سكان شرق ليبيا حلا وسطا اقترحته الحكومة بتقسيم المؤسسة الوطنية للنفط في الدولة العضو بمنظمة أوبك، في الوقت الذي يزداد فيه الضغط الشعبي لمنح المنطقة الغنية بموارد الطاقة المزيد من السلطات مما قد يهدد الإنتاج بسبب الاحتجاجات. وتتخذ المؤسسة الوطنية من طرابلس مقرا. ومنذ نهاية الحرب عام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي يطالب العاملون في الشرق بمزيد من السلطات في منطقة تحوي 80 بالمئة تقريبا من الثروة النفطية في ليبيا. واقترح وزير النفط الليبي عبد الباري العروسي تقسيم المؤسسة الوطنية إلى هيئة للاستكشاف والإنتاج مقرها العاصمة، وشركة للتكرير والبتروكيماويات في بنغازي. غير أن العاملين بقطاع النفط في الشرق ومنظمات المجتمع المدني يريدون نقل المؤسسة إلى بنغازي مهد الانتفاضة المناوئة للقذافي والمدينة التي بادرت فيها شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) أكبر شركات النفط في ليبيا باستئناف الإنتاج. وقالت تهاني محمد بن علي رئيسة اتحاد عمال أجوكو في بنغازي لرويترز 'لا نريد فرعا للمؤسسة الوطنية للنفط بل نريد المؤسسة بأكملها'. وتضم أجوكو نحو ستة آلاف موظف يعمل ثلثهم تقريبا في مقر الشركة بمدينة بنغازي. وأضافت تهاني 'شهدنا عدة احتجاجات... ولم نشهد أي إضرابات في الحقول حتى الآن ولكنهم قد يتحركون'. ويزيد الصراع على المؤسسة الوطنية للنفط من حالة السخط الواسعة في بنغازي ثاني أكبر المدن الليبية، حيث يقول السكان إنهم لا يزالون يشعرون بالتهميش من جانب طرابلس. وافتقرت المنطقة الشرقية في ليبيا للأموال خلال حكم القذافي الذي استمر 42 عاما. وأدت الشكاوى الطويلة الأمد من حرمان المنطقة من حصتها العادلة من الثروات إلى مطالبات بهيكل سياسي اتحادي بدلا من حكم مركزي صارم. ويريد معارضو الاقتراح السيطرة على عمليات الاستكشاف والإنتاج، ويقولون إن مجال التكرير ينطوي على أنشطة تجارية أقل. وأشار سكان الشرق أمثال تهاني بن علي أيضا إلى الجذور التاريخية للمؤسسة الوطنية للنفط باعتبارها أحد الأسباب الرئيسية لرغبتهم في نقل المؤسسة إلى بنغازي. وكانت المؤسسة الليبية العامة للبترول التي حلت محلها المؤسسة الوطنية تأسست في بنغازي عام 1968. وأنشئت المؤسسة الوطنية للنفط في عام 1970 بعد عام من تولي القذافي السلطة في البلاد ثم نقلت إلى طرابلس. وقال عبد الحميد الحداد، رئيس لجنة الصناعة والنفط في المجلس المحلي بمدينة بنغازي، إن المجلس يتحمل مسؤولية السعي وراء استعادة المؤسسات التي نقلت إلى طرابلس مثل المؤسسة الوطنية للنفط.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصعيد مطالب الشرق الليبي بالسيطرة على قطاع النفط قد يهدد انتظام الانتاج تصعيد مطالب الشرق الليبي بالسيطرة على قطاع النفط قد يهدد انتظام الانتاج



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 01:16 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

جزيرة خاصة في بنما للبيع بـ 392 ألف دولار

GMT 23:35 2020 الإثنين ,25 أيار / مايو

النفط يرتفع مع تخفيف قيود كورونا

GMT 22:16 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

موسكو تفتتح أكبر مركز ترفيهي في أوروبا وآسيا هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates