ندوة ثقافية لمؤسسة القدس الدولية في مئوية وعد بلفور المشؤوم
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ندوة ثقافية لمؤسسة القدس الدولية في مئوية وعد بلفور المشؤوم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ندوة ثقافية لمؤسسة القدس الدولية في مئوية وعد بلفور المشؤوم

مؤسسة القدس الدولية
دمشق- صوت الامارات

نظمت مؤسسة القدس الدولية سورية ندوة ثقافية بمناسبة الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في حق تقرير مصيره وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

وفى كلمة له أشار عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الدكتور سمير الرفاعي إلى أن القدس ودمشق تؤمان وشواهد التاريخ حاضرة على ذلك وبقيت سورية كما عهدناها دائما في الخندق الأول دفاعا عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني مشدداً على الحاجة إلى وحدة الموقفين الإسلامي والعربي وضرورة اتباع نهج المقاومة كونها لغة الحوار الوحيدة التي يفهمها جيش الاحتلال.

وأكد الرفاعي أن المشروع الاستعماري يستهدف المنطقة العربية برمتها وليس فقط فلسطين لافتا إلى أن سايكس بيكو ووعد بلفور المشؤوم شكلا بداية للمخططات التآمرية على فلسطين والمنطقة بغرض تقسيمها وتفتيتها وما يسمى الربيع العربي “هو إحدى نتائج السياسة الغربية الرامية إلى خلق ما يسمى الشرق الأوسط الجديد”.

ودعا عضو مجلس أمناء المؤسسة حسام الدين فرفور إلى وضع برنامج عمل منظم لتحقيق نهضة فعلية للشعوب العربية معتبرا أن البكاء والاستذكار النظري لتداعيات وعد بلفور المشؤوم لن يجدي نفعا فلا بد من دعم ذلك بالفعل وتحويل الهزيمة إلى عزيمة والعمل على تحقيق وحدة بين شعوب المنطقة بالتوازي مع تحقيق التقدم العلمي والتقني والتكنولوجي فشعوب المنطقة لن تستطيع حسم الصراع مع العدو دون الاعتماد على العلم والمعرفة.

بدوره السفير الفلسطيني بدمشق محمود الخالدي بين أن وعد بلفور المشؤوم يعتبر في ظاهره ماضيا عمره مئة عام بينما هو محاولة لفهم مشكلات الأمة وما تمر به في الساحات العربية من كوارث ونكبات تتطلب الوقوف عند هذا التاريخ والبحث في جذوره مؤكداً أن إقامة الكيان الإسرائيلي هدفها فصل جزء الأمة الشرقي عن الغربي وإبقاؤها غارقة في التخلف والجهل.

ودعا الخالدي أبناء الأمة العربية إلى الحفاظ على مقومات الوحدة النابعة من الجغرافيا والتاريخ واللغة وتعزيز كل أشكال الترابط على الصعد كافة.
بدوره أكد السفير الإيراني بدمشق جواد تركابادي أن الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري تعزز من مكانة سورية كقلعة صامدة ومنيعة مؤكدا أن وعد بلفور المشؤوم سيبقى وصمة عار على جبين المنظومة الدولية.

وأعرب تركابادي عن تقديره لصمود الشعب الفلسطيني الذي ما زال مستمرا بنضاله من أجل احقاق قضيته وحقه في تقرير مصيره وتحرير أرضه موجها الشكر لموءسسة القدس التي تعزز الاهتمام بالقضية الفلسطينية من خلال لقاءاتها الشهرية لإلقاء الضوء على هذا الموضوع.

من جهته جدد السفير الجزائري بدمشق صالح بوشة موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للشعب الجزائري الذي عانى من احتلال استيطاني مماثل مشدداً على ضرورة وجود نظرة موحدة لدى الأمة العربية تقوم على دراسة الأوضاع الراهنة بالنظر إلى التحولات السريعة في المجتمعات وبناء فكر جديد ونشر المعرفة.

ولفت السفير بوشة إلى ضرورة استخلاص الحكمة من النجاحات والعثرات التي مرت على الأمة ليصار إلى إيجاد آليات ومنهجية جديدة يتم تطبيقها تجاه الواقع مؤكدا أن ما يحدث في المنطقة هو نتيجة استغلال أصحاب المخططات الاستعمارية لنقاط الضعف لدى شعوب المنطقة.

وأكد الوزير المفوض والقائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق رياض الطائي وقوف العراق على مر العقود المنصرمة إلى جانب القضية الفلسطينية والتزامه بدعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه واستعادة أرضه داعيا إلى تشكيل هيئة قانونية مختصة بالبحث والتقصي لإثبات عدم شرعية وعد بلفور.

كما اعتبر الطائي “أن وعد بلفور المشؤوم لم يكن عاملا وحيدا لإقامة الكيان الصهيوني وإنما ما تبعه من مواقف دولية كانت العامل الأخطر في إقامته وأن المسوءولية التاريخية تقع على عاتق كل من ساهم به”.

من جهته أشار القائم بأعمال السفارة المصرية بدمشق محمد سليم إلى دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وإيصال المشاريع ذات الصلة بها إلى مجلس الأمن بالإضافة إلى القرارات المتعلقة بالجولان السوري المحتل مؤكدا ضرورة دراسة التاريخ جيداً للوقوف على الأسباب الحقيقية التي كانت وراء إصدار وعد بلفور المشؤوم.

وأكد سليم أن مصر حريصة على عودة الأراضي المحتلة والحقوق الفلسطينية وهو ما جعلها تكثف جهودها لدعم توحيد الصف الفلسطيني حيث تم التوقيع على اتفاق إنهاء الانقسام بين الأطراف الفلسطينية في القاهرة.

وفي بيان صادر عنها دعت المؤسسة إلى حراك إعلامي وقانوني لتجريم بريطانيا على وعدها وتسهيلها اغتصاب فلسطين من أهلها لمصلحة العصابات الصهيونية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني اشنع وأبشع الجرائم.

وأشار البيان إلى التركيز على أن بريطانيا تتحمل المسؤولية الكاملة عن احتلال فلسطين من قبل العصابات الصهيونية ومطالبتها مع الدول الغربية بتصحيح الخطأ التاريخي الذي نجم عنه تشريد الشعب الفلسطيني وسلب أرضه وممتلكاته بالإضافة إلى مطالبة المنظمات الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام بكشف السجل الإجرامي للاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونية خلال فترة الانتداب وتثمين تضحيات الشعب الفلسطيني ونضاله منذ الاحتلال البريطاني حتى يومنا هذا والتأكيد على أن المقاومة حق مشروع متأصل لدى الشعب الفلسطيني.

يذكر أن مؤسسة القدس الدولية تأسست في بيروت عام 2000 وافتتح فرع لها في دمشق عام 2008 كمؤسسة مدنية مستقلة تضم شخصيات وهيئات عربية واسلامية وعالمية غايتها العمل على انقاذ القدس والمحافظة على هويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة ثقافية لمؤسسة القدس الدولية في مئوية وعد بلفور المشؤوم ندوة ثقافية لمؤسسة القدس الدولية في مئوية وعد بلفور المشؤوم



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates