نهاية فيروس كورونا ماذا يخبرنا الأدب عن المستقبل
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

نهاية فيروس كورونا: ماذا يخبرنا الأدب عن المستقبل؟

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نهاية فيروس كورونا: ماذا يخبرنا الأدب عن المستقبل؟

الادب
دبى ـ صوت الامارات

نعثر على زاد لا ينضب من المعارف تخص حاضرنا ومستقبلنا في روائع الأدب العالمي، بدءاً من المؤرخ الإغريقي ثوسيديديس إلى رواية الأديب الفرنسي إلبير كامو، هناك في الكتابات الأدبية عن الأوبئة ما يذكرنا باستمرار بأن لا شيء غير مألوف في الحجر المنزلي الذي نعيشه، وأن مصير الجائحة أن تنتهي في النهاية.

أما الدرس الرئيسي الذي يمكن استخلاصه، وفقاً للكاتب والروائي البريطاني مارسيل ثيروكس، فهو النمط المتسق للسلوك البشري خلال الأوبئة على مدى ألوف السنين والذي يتمثل بـ: الاكتناز والذعر والخوف واللوم والخرافة والأنانية والبطولة المفاجئة والتركيز من اعداد الموتى والملل داخل الحجر الصحي.

ويلتقط دانييل ديفو في كتابه "مجلة سنة الطاعون"، والصادر عام 1722، نبض الحياة المعطلة في لندن عام 1655، سواء في وصفه لأكوام الجليد الذائب، أو المتسوقين المتوترين بعرباتهم ذات الحمولة الزائدة، وقد كتب: "مع التوقعات بقدوم الوباء، فإن العديد من العائلات جمعت مخزونا من المستلزمات كافية للعائلة بأسرها، واغلقت على نفسها بالكامل بحيث لا تتم رويتها أو سماعها حتى تتوقف العدوى تماماً".

وكان دافع ديفة لتأليف الكتاب تفشي الطاعون الدبلي في مارسيليا عام 1720، فضم في كتابه احصائيات ونميمة وحكايات وتفاصيل مخيفة لم يشهد تفاصيلها عن صرخات الموت.

وعلى الرغم من ذلك، يبقى كتابه مهماً في وصف حالة عدم الاستعداد والمراوغة التي جعلت تأثير الطاعون أكثر حدة، وما ضمنه من تفاصيل عن أوراق وفيات وشخصيات ثانوية تمثل التعصب الديني، وشخصية لحلاق مرتاح لتراجع الوباء يعود الى الحياة الطبيعية في وقت مبكر جدا ويدفع عقوبة.

يشير ثيروكس الى ان الكثير من سلوك أسلافنا في القرن ال17 يبدو مألوفاً.فبعد 700 عام تقريباً، يبقى هناك شيء مؤثر للغاية في وصف ديفو لانتشار الموت الاسود في مسقط رأسه بفلورنسا، لا سيما عندما كتب: "ما كان ضاراً بشكل خاص بشأن هذا الطاعون هو انه كان يقفز من المرضى الى الاصحاء عندما يكونون معاً، مثلما تمسك النيران المواد الجافة او الزيتية التي تقترب منها.

وهذا ليس كل شيء، فالحديث مع المرضى وقضاء الوقت معهم لم يؤد إلى إصابة الاصحاء أو قتلهم، بل أن لمس ملابس المرضى او التعامل مع أي شيء يلمسونه يبدو انه كان ينقل العدوى".

أما الهروب من الكارثة فلخصها الشاعر الإيطالي بوكاسيو في كتابه "ديكاميرون"، الذي بعد وصفه السريع والمرعب للطاعون الفلورنسي، يرسل مجموعة من الشباب الى الحجر الصحي، حيث يقضون باقي الكتاب في تبادل قصص مضحكة، ولا يظهر الطاعون مرة أخرى.

ويبدو هذان الكتابين السابقين أكثر اهتماماً بالأوبئة من الروايتين المشهورتين للأديبين الألماني توماس مان والفرنسي البير كامو، اللذين يستخدمان الوباء لتسجيل نقاط وجودية.

ومع ذلك، يرى ثروكس في رواية "الطاعون" التي غالبا ما تقرأ على أنها رمز للتجربة الفرنسية تحت الاحتلال، خروجاً عن الرمزية، حيث يظهر بطلها الطبيب ريو بصورة عامل صحة في الخطوط الامامية مجبر على اتخاذ قرارات مستحيلة، فيما يصف كامو حالة الشراء بدافع الذعر للنعناع الذي يعتقد الناس أنه "الواقي" من الوباء، كما ارتفاع معدل الوفيات في السجن البلدي، وأوضاع عمال الرعاية الصحية المنهكين، والرتابة الرهيبة للحجر الصحي.

وفي النهاية، سينتهي الطاعون في كل تلك الروايات، ونعلم ان المؤرخ ثوسيديديس تعافى من الوباء الذي اجتاح أثينا في القرن الخامس وكتب منذ 2500 عاماً: "كانت هناك مستويات عالية في معدل الوفيات بين الأطباء بسبب انكشافهم".

وهذا يظهر أنه مع كل الكلام عن أزمة غير مسبوقة، يبدو أننا نعيش في وباء بسوابق كثيرة، وعندما تبدأ معدلات الوفيات في التراجع، فإن ديفو يخبرنا في كتابه، بأن المواطنين فتحوا نوافذهم وصرخوا لبعضهم بعضاً لتبادل الأخبار.

قد يهمك ايضا:

"الهالة الثقافي" يطلق جائزة لأدب الناشئة واليافعين

المركز الثقافي الروسي يحتفي بالمرأة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية فيروس كورونا ماذا يخبرنا الأدب عن المستقبل نهاية فيروس كورونا ماذا يخبرنا الأدب عن المستقبل



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates