قبل أن نختفي يثير التأمل في المفاهيم والظرف الإنساني
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"قبل أن نختفي" يثير التأمل في المفاهيم والظرف الإنساني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "قبل أن نختفي" يثير التأمل في المفاهيم والظرف الإنساني

الظرف الإنساني
لندن - صوت الامارات

فترات صمت غير مريح حفلت بها مشاهد فيلم الخيال العلمي الغرائبي «قبل أن نختفي» للمخرج الياباني كيوشي كوروساوا، والذي احتفت به الصحف أخيراً، وهذه لا يمكن تجاهلها إذا كان الفيلم يمتد لأكثر من ساعتين، لكن الناقد الأدبي في صحيفة «شيكاغو صن»، روجر إيبرت، يرى الكثير من التطور في القصة والشخصيات التي ينفذها المخرج بذوق مميز، ويدعونا إلى التفكير بالفيلم كفيلم مسترسل يثير التأمل والتفكير في المفاهيم والظرف الإنساني.

تقييمات الفيلم كانت متباينة وفقاً لموقع «ويكيبيديا»، فهناك من قال إن الفيلم كان يمكن أن يكون أفضل لو أن المخرج التزم بنوع أدبي واحد، إذ جاء بين محاكاة لأسلوب عمل أكثر من فنان، وبين عمل كوميدي رومانسي، وفيلم رعب.

حبكة الفيلم بسيطة نسبياً، ثلاثة مخلوقات فضائية تصطدم بالأرض قبل فترة وجيزة من غزو واسع النطاق يجري التخطيط له.

 ونعلم عن الغزو من تلك الشخصيات المشوشة، وهي شينغي وأكيرا وأمانو.

شينغي الذي يقوم بتمثيل دوره ريوهي ماتسودا لت يفهم المفاهيم المعقدة ويرتبك بسهولة، مثل زوجته نارومي التي تمثل دورها ماسامي ناغاساوا، والمراسل الساخر ساكوراي من تمثيل هيروكي هاسيغاوا. 

تبديد هذا الإرباك هو غاية تلك المخلوقات الفضائية، وهم يقضون معظم أوقاتهم في محاولة فهم مفاهيم معقدة كـ«الملكية» و«العائلة».

 وتتعلم المخلوقات الفضائية من خلال استيعاب الأفكار من أدمغة البشر، وفي سياق ذلك تنسى الضحايا البشرية النظريات المجردة التي سُرقت منها.

ويتبين أن أول زوج من البشر الذين تمت سرقة أفكارهم سعداء تماماً؛ لأنهم لم يعودوا مقيدين بالتزاماتهم، ويعود رب العمل نارومي إلى حالة طفولية بعد أن نسي مفهوم دافع الربح.

وسرعان ما ترتبط المخلوقات الفضائية بدليلها البشري.

 وفي أهم لقطات الفيلم، يحاول ساكوراي تحذير البشر بشأن الغزو الوشيك، ويقول لحشد من المذهولين عما يحدث بالضبط: المخلوقات الفضائية قادمة لأخذ القيم العزيزة على أنفسنا فيما الجميع يحدق في وجهه. 

وفي تلك اللحظة يفسح اليأس المجال للتفاؤل ليأخذ مكانه.

تكتب ماغي لي من مجلة «فرايتي»: «بين الهجاء السياسي العبثي مع ومضات من العنف، فإن هذا العمل منخفض التوتر لن يثلج قلب التواقين لدفعات القشعريرة والأدرينالين لهذا النوع، لكن خاتمة الفيلم تضرب على وتر رومانسي على درجة من النقاء، بحيث إنه لن يؤثر إلا في أشد الساخرين»، فيما يرى الناقد روغر أيبرت في قليل من فترات الصمت غير المريح في الفيلم ثمناً بخساً يدفعه المشاهد مقابل الحصول على هذا النوع من السعادة المعلقة فوق الرؤوس.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل أن نختفي يثير التأمل في المفاهيم والظرف الإنساني قبل أن نختفي يثير التأمل في المفاهيم والظرف الإنساني



GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية

GMT 03:08 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل وزارة الدفاع يستقبل مساعد وزير الدفاع الباكستاني

GMT 05:57 2019 الأحد ,24 شباط / فبراير

عبدالله مال الله يكشف أصعب لحظاته في الملاعب

GMT 18:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

"سانغ يونغ" تبدأ باختبار سيارات "Korando"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates