تعرف على سبب اختيار مى زيادة لـإيزيس كوبيا اسما مستعارًا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعرف على سبب اختيار مى زيادة لـ"إيزيس كوبيا" اسما مستعارًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تعرف على سبب اختيار مى زيادة لـ"إيزيس كوبيا" اسما مستعارًا

جبران خليل جبران
القاهرة - صوت الامارات

فى ذكر رسائل الغرام بين الأدباء والشعراء الكبار، لعلنا نتذكر رسائل ميلينا إلى كافكا، ولن ننسى أيضا رسائل الغرام بين مى زيادة وجبران خليل جبران.
 
ربما لم تظهر أديبة فى الساحة الثقافية العربية، أكثر تأثيرًا من مى زيادة، مع وضع  الظروف الزمنية فى الاعتبار، ومراعاة الكم الكبير من الأدباء والمفكرين الذى حاولوا التقرب منها والتودد إليها.
 
وتمر اليوم ذكرى ميلاد الأديبة الراحلة مى زيادة، الـ133، إذ ولدت فى 11 فبراير عام 1886،  بمدينة الناصرة، فلسطين،  لأب لبناني وأم فلسطينية.
 
كان أول كتاب وضعته مى زيادة باسم مستعار (إيزيس كوبيا) هو مجموعة من الأشعار باللغة الفرنسية، ثم وضعت مؤلفاتها (باحثة البادية) وكلمات وإرشادات، ظلمات وأشعة، سوانح فتاة، بين المد والجزر، الصحائف والرسائل، وردة اليازجي، عائشة تيمور، الحب في العذاب، رجوع الموجة، ابتسامات ودموع، وقامت بعدة رحلات إلى أوروبا وغذت المكتبة العربية بطائفة.
 
ويرجع ارتباط إيزيس كوبيا، بـ مى زيادة، كون الأول هو الاسم المستعار الذى أطلقته "زيادة" على نفسها فى ديوانها الأول "زهرات حلم" الذى صدر فى القاهرة فى مارس عام 1911، ليكون أولى أعمال مى الأدبية،  قبل أن تبدأ فى العام فى تقديم أعمالها باسم مى زيادة، قريب من اسمها الحقيقى مارى زيادة.
 
وبحسب الكاتب الصحفى عبد القادر حميدة "لعل اختيار (مى) لهذا التوقيع المستعار بالذات، يلقى ضوءا على مدى عمق فهمها، للدور الذى كانت تعد له نفسها فى مجال الكتابة، فضلا عن وعيها الشفيف بعظائم الأمور، فالنصف الأول من الاسم المستعار يرمز إلى "إيزيس" إلهة الخصب والأمومة عند قدماء المصريين والنصف الثانى "كوبيا" كلمة لاتينية تعنى الوفرة والغزارة، وهذا بالضبط ما نضحت به "مي" من الخصوبة والوفرة، فى كل المجالات التى تصدت لها بفيض من الثقافة وتعدد المنابر".
 
"مارى" التى اختارت بنفسها أن تدخل إلى دنيا الأدب متخفية إلى باسم مستعار، ورحلت عن الحياة وحيدة بائسة، بعدما فقدت فى أعوام متتالية عدد من أقرب الناس إليها بدءا من والدها الذى رحل عام 1929، ومن بعدها الرفيق أو الحبيب البعيد جبران حبيب جبران فى عام 1931

قد يهمك أيضًا :

امرأة تكفّلت بمصروفات "خليل جبران" فكتب فيها شعرًا غزليًا

عرض "استراحة على متن الريح" رحلة في حياة الأديب جبران

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على سبب اختيار مى زيادة لـإيزيس كوبيا اسما مستعارًا تعرف على سبب اختيار مى زيادة لـإيزيس كوبيا اسما مستعارًا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates