منظمة الأمم المتحدة اليونسكو تؤكّد ضم 9 مواقع جديدة إلى قائمة التراث العالمي
آخر تحديث 14:37:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منظمة الأمم المتحدة "اليونسكو" تؤكّد ضم 9 مواقع جديدة إلى قائمة التراث العالمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منظمة الأمم المتحدة "اليونسكو" تؤكّد ضم 9 مواقع جديدة إلى قائمة التراث العالمي

قائمة التراث العالمي
لندن ـ صوت الإمارات

يُرجّح أن الشبكة المذهلة من الكهوف البحرية في إقليم ما وراء البحار البريطاني لجبل طارق سوف تجذب المزيد من الاهتمام العالمي بعد أن تمت إضافتها إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو مع 8 مواقع ثمينة أخرى، وتقع الكهوف في منحدرات الحجر الجيري الحاد على الجانب الشرقي من صخرة جبل طارق في مجمع كهف غورهام، وهي واحدة من المواقع المعروفة بالاحتلال البدائي، ويحتوي على 4 كهوف.

منظمة الأمم المتحدة اليونسكو تؤكّد ضم 9 مواقع جديدة إلى قائمة التراث العالمي

واكتشف علماء الآثار كل شيء من الأدوات الحجرية التي تعود لعصور ما قبل التاريخ إلى النقوش الصخرية المجردة التي تقدم أدلة على الاحتلال البدائي على مدى أكثر من 125 ألف سنة، وقد سمي بكهف غورهام على اسم النقيب ايه غورهام، الذي اكتشفها في عام 1907 عندما افتتح شق في الجزء الخلفي من الكهف، وتم اكتشاف ذلك بعد عقود من الزمن وما زال يجري استخراجها ليدرسها علماء الآثار.

وأضافت منظمة اليونسكو أيضا أن الموقع الأثري في فيلبي في اليونان، وهي مدينة مسورة في المنطقة التي هي اليوم مقدونيا الشرقية وتراقيا، على الطريق القديم الذي يربط أوروبا وآسيا، وقد تأسست في عام 356 قبل الميلاد على يد الملك فيليب الثاني المقدوني، وفي نهاية المطاف أصبحت روما مصغرة، بعد أن سقطت الإمبراطورية الرومانية عقب معركة فيلبي في عام 42 قبل الميلاد، وتشمل أطلال المدينة المهجورة في القرن ال14 على مسرح، الأكروبوليس، معبد البازيليكا التي هي أمثلة على الإنشاء المبكر للمسيحية، وأكدت المنظمة أن المدينة أصبحت مركزا للإيمان المسيحي في أعقاب الزيارة التي قام بها بولس الرسول في 49-50 م.

وتمل الأماكن الأخرى التي أدرجتها منظمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي مدينة العصور الوسطى الأرمنية العاني، في تركيا، الفن الصخري والمشهد الثقافي زويانج هوا شان في الصين، القنوات الإيرانية القديمة المعروفة باسم "قناة"، وموقع الهند الأثري نالاندا ماهافيهارا، وقدم الموقع العابر للحدود الذي يضم 30 من المقابر أو شواهد القبور في القرون الوسطى في البوسنة وكرواتيا والجبل الأسود وصربيا القائمة، جنبا إلى جنب مع موقع أنتقيرة الدولمينات في جنوب اسبانيا والجزر الاصطناعية في ميكرونيزيا من نان مادول، التي وضعت أيضا على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر.

الجزر الاصطناعية نان مادول، المصنوعة من البازلت والصخور المرجانية، هي موطن لأطلال معبد ومقابر يرجع تاريخها بين 1200 م و 1500، زويانج هوا شان  التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن قبل الميلاد هي الصخري للمشهد الثقافي، حيث تمتد المنحدرات الحادة في جنوب غرب الصين وتمثل الأثر الوحيد الذي بقي من شعب ليوي.

ويعتمد نظام قناة إيران على استغلال المياه الجوفية ونقلها عبر الوديان الواسعة المساعدة على استمرار الحياة الزراعية والمستوطنات في المناطق القاحلة، ويضم موقع نالاندا البقايا الأثرية من مؤسسة الرهبانية والمدرسية التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن ال13 ميلاديا.

وتجمع شواهد القبور والمقابر في العصور الوسطى، والمعروفة باسم ستيتشي، 30 موقعا في البوسنة ووسط وجنوب كرواتيا، غرب الجبل الأسود وغرب صربيا، المنحوتة من الحجر الجيري، تمثل الدوافع الزخرفية والنقوش، أما موقع أنتقيرة الدولمينات في الأندلس، إسبانيا، يتألف من ثلاثة آثار صخرية فضلا عن اثنين من التكوينات الجبلية الطبيعية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الأمم المتحدة اليونسكو تؤكّد ضم 9 مواقع جديدة إلى قائمة التراث العالمي منظمة الأمم المتحدة اليونسكو تؤكّد ضم 9 مواقع جديدة إلى قائمة التراث العالمي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates