الألمان يستكشفون معالم جديدة  فوائد كورونا
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الألمان يستكشفون معالم جديدة فوائد كورونا..

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الألمان يستكشفون معالم جديدة  فوائد كورونا..

السياحة
القاهرة - صوت الامارات

أصبحت سلوكيات وعادات المجتمعات السياحية هدفا جديدا لكورونا، بعد أن دفع الفيروس الألمان لأول مرة لتفضيل السياحة الداخلية على الخارجية.

وأجبر وباء "كوفيد-19" الألمان هذا العام على تعديل وجهات سفرهم للتمتع بزيارات داخلية واستكشاف معالم جديدة داخل حدود بلدهم، رغم أنهم عرفوا بأنهم أكثر جنسيات العالم إقبالا على السياحة في الخارج.

وبدأت بشائر العطلة الصيفية، في منطقة بينز الساحلية في جزيرة روغن، مع شمس ساطعة وأطفال يلهون على الرمل وأزواج يتناولون المثلجات خلال التنزه.

وعند رؤية هذا المشهد يخيل للمرء أن أسابيع الحجر المنزلي منذ منتصف مارس/آذار الماضي لم تكن سوى كابوس عابر.

حتى أن المتنزهين لا يلتزمون مسافة التباعد المطلوبة ولا أحد يضع الكمامة باستثناء طواقم العمل في المطاعم أو باعة المثلجات.

ومنذ مطلع الأسبوع الماضي، أعادت منطقة مكلنبورغ فوربومرن، أقل مقاطعات البلاد تضررا بالوباء، فتح فنادقها للسكان المحليين في مرحلة أولى.

وهي باتت متاحة منذ الإثنين الماضي للسياح من سائر أنحاء ألمانيا.

وتبدي ريجينا المقيمة في المدينة ارتياحا لرؤية الناس يعودون للتنزه على الواجهة البحرية المحاطة بالمنازل البيضاء قبالة بحر البلطيق.

وتقول المرأة المتقاعدة البالغة 69 عاما "هذا أمر جيد، لقد شعرنا بوحدة كبيرة خلال الفترة الماضية في بينز".

كذلك تقول جوليا هولتز- 34 عاما- خلال زيارتها مع زوجها المنطقة للقاء أقارب والاستمتاع بالشاطئ "أشعر بالارتياح، كما لو أنني عدت حرة هنا".

شعور بالأمان
ورغم أن نصف الألمان يفضلون تمضية عطلة الصيف في البلدان الأوروبية الأخرى مع إقبال خاص على إسبانيا، كان أكثر من ثلث هؤلاء يفضلون السياحة الداخلية قبل تفشي فيروس كورونا المستجد وفق إحصاءات رسمية.

وإضافة إلى روغن وسواحل البلطيق، كانت بافاريا من أكثر المناطق الألمانية استقطابا للزوار بفضل جبالها وقصورها الرومانسية.

إلا أن هذه الظاهرة سجلت زخما كبيرا هذا العام وفق مجموعة "أف تي آي" للسفر في ميونيخ.

ويقول رالف شيلر، مدير مجموعة "أف تي آي" للسفر، إن "الوجهات السياحية الداخلية تتصدر بفارق كبير الحجوزات لدى محبي السفر الألمان".

وأضاف، أن هناك "منحى تصاعدي واضح" للإجازات التي لا تقل مدتها عن أسبوع مقارنة مع العام الماضي.

ويعزو شيلر ذلك إلى الضبابية بشأن حرية السفر في المرحلة المقبلة.

ولا تزال هناك ثمة أمور غامضة أخرى عدة بحسب ما يوضح رئيس الاتحاد الألماني للسياحة نوربرت كونتس لوكالة فرانس برس.

ويتساءل كونتس "ما هي تدابير السلامة المعتمدة محليا؟ ماذا لو بدأت موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا في البلد المقصود أو في البلد الأم؟ وماذا لو أدى ذلك إلى قيود جديدة على السفر؟".

وقد نجحت ألمانيا نسبيا في التعامل مع الأزمة الصحية مقارنة مع فرنسا وإيطاليا، كما أن مستشفياتها لم تستنفد يوما طاقتها الاستيعابية.

وتقول ريجينا إنها تشعر "بالأمان" في مدينتها بينز، مستبعدة السفر إلى الخارج هذا العام.

عودة الحياة لطبيعتها
ورغم استعداد ألمانيا لرفع التحذيرات بشأن الرحلات السياحية إلى بعض البلدان الأوروبية اعتبارا من منتصف يونيو/حزيران المقبل، ما سيفتح الباب أمام الإجازات تحت شمس المتوسط، لا يتوانى المسؤولون السياسيون عن تكرار التنبيه إلى المخاطر المترتبة على السفر.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس "دعونا لا نتوهم، لن تعود الحياة إلى طبيعتها سريعا".

وبعد إعادة حوالى 240 ألف ألماني إلى ديارهم في الأسابيع الأخيرة، حذرت الحكومة من أنها لن تنظم عملية مشابهة بهذا الحجم والتكلفة في حال تسجيل موجة ثانية من الفيروس.

واقترح رئيس حكومة مقاطعة بافاريا ماركوس سودر، العمل بنظام تقدمات بما يشمل على سبيل المثال خصومات ضريبية للتشجيع على تمضية الإجازات في ألمانيا خصوصا للعائلات غير الميسورة.

وتعتزم الحكومة الألمانية إلغاء تحذيرها من السفر السياحي لأنحاء العالم ابتداء من 15 يونيو/حزيران المقبل بالنسبة لـ31 دولة أوروبية، إذا سمحت التطورات المقبلة لجائحة كورونا بذلك.

وبجانب الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تعتزم ألمانيا إلغاء التحذير من السفر بالنسبة لبريطانيا و4 دول من منطقة الانتقال الحر "شينجن" من غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وهي: أيسلندا والنرويج وسويسرا وليشتنشتاين.

وجاء ذلك في مسودة بعنوان "معايير لإتاحة السياحة الداخلية الأوروبية"، التي أطلعت عليها وكالة الأنباء المانية (د.ب.أ) الثلاثاء، والمحتمل أن يُقرها مجلس الوزراء الألماني الأربعاء.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الألمانية أصدرت تحذيرا من السفر السياحي لكافة أنحاء العالم في 17 مارس/آذار الماضي بسبب جائحة كورونا، وهي خطوة غير مسبوقة، حيث كان يقتصر التحذير من السفر على المناطق الحربية مثل أفغانسان وسوريا.

وانكمش إنتاج المصانع الألمانية بأسرع وتيرة له على الإطلاق في أبريل/نيسان الماضي في حين قامت الشركات بخفض الوظائف بأسرع إيقاع في نحو 11 سنة، وفقا لما أظهره مسح آي.اتش.اس ماركت.

وتراجعت صادرات ألمانيا في مارس/آذار الماضي على نحو ملحوظ بسبب جائحة كورونا.

وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن غربي ألمانيا، أن الشركات الألمانية صدرت في مارس/آذار الماضي بضائع بقيمة 108.9 مليار يورو، بتراجع قدره 7.9% مقارنة بنفس الشهر عام 2019، وبنسبة 11.8% مقارنة بشهر فبراير/شباط الماضي. 

قد يهمك ايضا 

اليابان تحدد موعد استئناف رحلات السفر الداخلي

شركات الطيران تتعافى تدريجيا من آثار كورونا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألمان يستكشفون معالم جديدة  فوائد كورونا الألمان يستكشفون معالم جديدة  فوائد كورونا



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates