السياحة العالمية السياحة ستستعيد عافيتها في دول الربيع العربي
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السياحة العالمية: السياحة ستستعيد عافيتها في دول الربيع العربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السياحة العالمية: السياحة ستستعيد عافيتها في دول الربيع العربي

تونس - يو.بي.آي

أعرب طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، عن تفاؤله بمستقبل السياحة في دول "الربيع العربي"، فيما رفض وزير السياحة التونسي وصف القطاع السياحي في بلاده بأنه "يحتضر". وقال الرفاعي ليونايتد برس إنترناشيونال على هامش اجتماعه الثلاثاء، مع جمال قمرة وزير السياحة في الحكومة التونسية المؤقتة، إنه على ثقة بأن "القطاع السياحي في دول الربيع العربي سيستعيد عافيته على المدى المتوسط والبعيد". واعتبر أن دول "الربيع العربي ستكون أكثر استفادة من التطورات التي عرفتها، باعتبار أن السياحة مثلها مثل أي صناعة أخرى تستفيد من مناخ سيادة القانون والشفافية والديمقراطية". وقال إن سيادة القانون والشفافية والديمقراطية هي مبادئ أساسية سوف تنعكس تدريجياً على نمو أكبر في مجال السياحة التي "نعتقد انها ستنتعش خلال السنوات القليلة المقبلة في دول الربيع العربي، باعتبار أننا ننظر إلى التحولات التي عرفتها بشكل إيجابي". ولكنه اعترف بأن قطاع السياحة في دول "الربيع العربي" تأثر بشكل لافت خلال العامين الماضيين نتيجة الأوضاع الأمنية وحالة الغموض التي سادت تلك الدول. وقال "لابد لقطاع السياحة أن يتأثر على المدى القصير،ومباشرة بالأحداث والتطورات السياسية والأمنية، فهذا أمر طبيعي ويحصل أثناء كل تطور مفاجئ كما حصل في دول الربيع العربي، ولكن مستقبل هذا القطاع يدعو إلى التفاؤل". ومن جهته، رفض جمال قمرة وزير السياحة في الحكومة التونسية المؤقتة، وصف قطاع السياحة في بلاده بأنه "يحتضر"، وقال إن هذا الوصف "مبالغ فيه، ولا يعكس حقيقة تطور ونمو هذا القطاع". وأوضح أن قطاع السياحة في بلاده تأثر سلباً خلال العامين الماضيين بسبب التطورات الأمنية التي عرفتها البلاد بعد ثورة 14 يناير2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، ولكن الأمر "لم يصل إلى مستوى الكارثة". وتُحذر الأوساط الإقتصادية التونسية من مخاطر استمرار تراجع أداء القطاع السياحي في البلاد، ولا تتردد في القول إن هذا القطاع مقدم على كارثة حقيقية إذا تواصلت الأوضاع الأمنية على ما هي عليه من انفلات. وتعترف الحكومة التونسية المؤقتة بأن مخاطر جدية باتت مُحدقة بهذا القطاع الذي سجّل تراجعاً على مستوى عدد السياح الوافدين بحوالي مليوني سائح، ما ساهم في تدني مداخيله السنوية. وبحسب بيانات رسمية، فإن القطاع السياحي التونسي فقد خلال العامين الماضيين أكثر من مليوني سائح، ونحو 3 آلاف فرصة عمل. ويُعتبر القطاع السياحي واحداً من أبرز القطاعات الهامة في تونس، حيث يساهم في تغطية نحو 63.5% من عجز الميزان التجاري للبلاد، كما يساهم بأكثر من 5% من إجمالي مصادر توفير النقد الأجنبي. وقد تأثر هذا القطاع الذي يُشغل نحو15 % من إجمالي اليد العاملة التونسية، كثيرا بعد ثورة 14 يناير 2011 بسبب الانفلات الأمني والاحتجاجات الشعبية والاعتصامات والاضرابات التي مازلت متواصلة لغاية الآن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة العالمية السياحة ستستعيد عافيتها في دول الربيع العربي السياحة العالمية السياحة ستستعيد عافيتها في دول الربيع العربي



GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates