أحد الناجين من الهجوم المتطرف في تونس يثني على ما فعله المسلمون
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أنهم شكلوا درعًا بشريًا لحماية السائحين من المتشدد

أحد الناجين من الهجوم المتطرف في تونس يثني على ما فعله المسلمون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحد الناجين من الهجوم المتطرف في تونس يثني على ما فعله المسلمون

الجدة الكبيرة آنجيلا إيفانز أحد الناجين من الهجوم المتطرف
تونس ـ علي صيام

كشف أحد الناجين من الهجوم المتطرف الذي وقع على أحد الشواطئ التونسية عن الدور الذي فعله المسلمون من طاقم العاملين في الفندق.

وأشاد الناجي بالدور البطولي الذي أداه المسلمون أثناء حديثه مع "الميل أونلاين"، وتشكيلهم درعًا بشريًا على الشاطئ في محاولة منهم لحماية السائحين من المتطرف الثائر.

وأوضح شون يومين (46 عامًا) الذي كان ضمن أول أفواج البريطانيين العائدين إلى وطنهم السبت، أن المسلمين من طاقم العاملين في فندق "بيليفو" أكدوا للمسلح أن عليه قتلهم أولًا قبل الإقدام على قتل السائحين، مشكلين درعًا بشريًا بين المتطرف والسائحين من الغرب.

ويمكن رؤية عشرات الجثث من السائحين الغربيين من خلال الصور التي التقطت للحادث، وهي ملقاة إلى جانب بعضها إثر إطلاق سيف الدين رزقي، الجمعة النار عليهم من بندقيته "الكلاشينكوف" خلال الهجوم المتطرف.

وفي الوقت نفسه وصف الناجون من البريطانيين كيفية تظاهرهم بالموت حتى لا يقعون ضحية للمتطرف المسلح الذي أوقع عشرات من الضحايا خلال إطلاق النار العشوائي على السائحين.

وأفادت شيريل ميللور (55 عامًا) أنها بقيت للحظات لا تحرك ساكنًا بعد رؤية زوجها قتيلًا حينما تم إطلاق النار عليه.
وبدا رزقي الذي وصل إلى الشاطئ عبر أحد القوارب وكأنه أحد السائحين بما كان يرتديه قبل إطلاق النار العشوائي على السائحين الأجانب من خلال بندقية كان يخبئها عند أحد المظلات، ما نتج عن الهجوم المتطرف وقوع 38 قتيلًا من بينهم 15 من البريطانيين ومرجح أن يرتفع عدد القتلى خلال الأيام المقبلة.

وكشفت إحدى السيدات من بودمين في كورنوال، وهي أم لاثنين لصحيفة "صنداي ميرور" عن كيفية محاولتها في البداية هي وزوجها ستيفن الفرار، ولكنها أصيبت في يدها وذراعها بإصابات بالغة فيما كان زوجها لا يحرك ساكنًا، وأنه على الرغم من عدم التأكيد حتى الآن على وفاة زوجها إلا أنها تعتقد بأنه قتل خلال ذلك الهجوم، مضيفة أنها أصيبت بالرعب من هول الحادث كما تظاهرت بالموت عندما اقترب منها المتطرف المسلح.

وأضافت الجدة الكبيرة آنجيلا إيفانز (67 عامًا) من نورفولك، لصحيفة "صنداي إكسبريس" أنها تظاهرت بالموت حينما كان رزقي على مقربة منها وأعاد تحميل بندقيته، وأنها كانت تستلقي هي وجارتها بيلدا بوتوسكيير البالغة من (49 عامًا) حينما سمعتا دوي إطلاق النار.

وذكرت الجدة آنجيلا، أنها تطلعت إلى مكان أصوات إطلاق النار فشاهدت رزقي يطلق النار على السائحين قبل الاقتراب من الجرحى وقتلهم أيضًا، وأنه ما كان عليها إلا أن قررت الاستلقاء على الرمال والتظاهر بالموت.

وأكملت حديثها للصحيفة بأنها كانت تشعر بأقدام المتطرف بالقرب منها وبإعادة تحميل البندقية التي كان يحملها ورددت وقتها الصلوات واعتقدت أنه سوف ينهي حياتها ويطلق النار عليها.

وفي رواية أخري لإحدى شهود العيان تحدثت ريتا ويليامز (76 عامًا)، من مايستيغ جنوب ويلز، لصحيفة "ذا صن" أن رصاصة أحدثت ثقبًا في قبعتها وأتت على بعد ملليمترات من رأسها معتقدة أنها لو لم تكن ترتدي هذه القبعة لكانت الرصاصة اخترقت رأسها وقتها.

وحذر وزير الدولة للشؤون الخارجية توبياس إلوود من أن عدد القتلى من البريطانيين مرجح بأنه قد يتزايد، موضحًا أن ذلك الهجوم المتطرف هو الأعنف على البريطانيين منذ تفجيرات لندن التي وقعت في السابع من تموز / يوليو من عام 2005.

وبدأ الهجوم المتطرف في تونس ظهر الجمعة حينما جاء أحد المسلحين (23 عامًا) وتظاهر بأنه سباح وأطلق النار.

وعلى الرغم من عدم وجود سابقة جنائية لمرتكب الهجوم المتطرف إلا أنه معروف لدى السلطات بانضمامه إلى أحد الجماعات المتطرفة.

ويذكر أن نحو ما يقرب من 2.500 سائح بريطاني في سبيلهم إلى العودة من تونس إلى بلادهم، فيما احتفل زوجان ناجيان من الهجوم بارتباطهم بعد ساعات من ذلك العمل، رافضين أن ينتصر التطرف على حبهم.
ومن جانبها حذرت وزارة الخارجية البريطانية من السفر إلى تونس في ظل احتمال وقوع هجمات متطرفة أخرى مماثلة في المنتجعات السياحية في الدولة الواقعة شمال أفريقيا.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد الناجين من الهجوم المتطرف في تونس يثني على ما فعله المسلمون أحد الناجين من الهجوم المتطرف في تونس يثني على ما فعله المسلمون



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates