أميركا تطلق سراح الجاسوس الخطير جوناثان بولارد بعد سجنه لـ 30 عامًا
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد تسريبه لوثائق خطيرة وغاية في السرية إلى تل أبيب

أميركا تطلق سراح الجاسوس الخطير جوناثان بولارد بعد سجنه لـ 30 عامًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أميركا تطلق سراح الجاسوس الخطير جوناثان بولارد بعد سجنه لـ 30 عامًا

الجاسوس الأميركي- "الإسرائيلي" جوناثان بولارد
واشنطن - يوسف مكي

أكدت مصادر مطلعة بأن الولايات المتحدة ستطلق الجمعة، سراح الجاسوس الأميركي- "الإسرائيلي" جوناثان بولارد بعد 30 عامًا أمضاها في السجن، لتسريبه وثائق سرية وخطيرة إلى تل أبيب وأطراف أخرى، في وقت يدور جدل في شأن إمكان تخلي بولارد عن جنسيته الأميركية للانتقال للعيش في "إسرائيل".
 
وأفادت المصادر أن بولارد، الذي فاوض على مصيره أكثر من خمسة رؤساء حكومات "إسرائيلية" وأربعة رؤساء أميركيين منذ عام 1985، يخرج الجمعة "بإطلاق سراح مشروط" من وزارة "العدل" الأميركية، بسبب تدهور حالته الصحية. مشيرًة إلا أن توقيت إطلاقه والتسريبات التي سبقته توحي بأن الخطوة تأتي في سياق إرضاء "إسرائيل" بعد الاتفاق النووي الإيراني، ومساعي إصلاح العلاقات من خلال زيادة المساعدات العسكرية الأميركية إلى خمسة بلايين دولار سنويًا، والتي مهد لها لقاء الرئيس باراك أوباما ورئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتانياهو الأسبوع الماضي. لافتًة إلى أن خطوة الرئيس الأميركي ونواب الحزب "الديموقراطي" تعطيهما دفعًة قبل انتخابات عام 2016، بما هي انعكاس لقوة العلاقة الأميركية – "الإسرائيلية"، وطي صفحة السجال في شأن الاتفاق النووي.
 
وساعدت الوثائق التي نقلها بولارد إلى "إسرائيل" في تفجير مقر منظمة "التحرير" الفلسطينية في تونس عام 1985، وكذلك في قتل الرجل الثاني في المنظمة خليل الوزير (أبو جهاد) في تونس عام 1988.
 
وأسفر التجسس في الولايات المتحدة، عن أضرار كبيرة لمصالحها خلال الحرب الباردة. ووفقاً لبعض التقارير الإعلامية، فإن بولارد قد يكون سلّم دولاً أخرى غير "إسرائيل" معلومات حاسمة ربما انتهى بها المطاف للوقوع بأيدي الاتحاد السوفياتي في حينه.
 
ووفق جدول وزارة "العدل"، حيث كان من المقرر الإفراج عن بولارد السبت، لكن الموعد تضارب مع العطلة الأسبوعية لدى اليهود، ما حتّم إطلاق سراحه الجمعة.
 
ولعبت حالة بولارد الصحية دورًا رئيسيًا في الإفراج عنه، بعد خضوعه إلى عمليات جراحية خلال فترة سجنه في الكبد والمعدة. حيث أصبح بولارد خلف الضبان رمزًا لليمين "الإسرائيلي"، إذ تبنى جزءٌ كبير من "الإسرائيليين" قضيته. كما كان ورقة في بعض المساومات المقترحة المتعلقة بإطلاق سراح سجناء فلسطينيين أو مفاوضات السلام الفلسطينية-"الإسرائيلية" لوقف الاستيطان، كما عرض وزير "الخارجية" جون كيري العام الماضي، غير أن البيت الأبيض أوقف هذا الطلب، وجرى استمهال الإفراج عنه بعد الاتفاق الإيراني.
 
وزار نتانياهو بولارد في زنزانته عام 2002، وحاولت حكومات "إسرائيلية" متعاقبة الإفراج عنه بعدما منحته "إسرائيل" الجنسية عام 1995. غير أن وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي آي إيه) اعترضت في الماضي على الإفراج عنه، وهو ما لم يحصل في إدارات بيل كلينتون وجورج بوش، في حين هدد مدير "سي آي إيه" الماضي جورج تينيت بالاستقالة في حال الإفراج عن بولارد، ودعا إلى عدم التسامح مع جريمة التجسس.
 
يذكر أنه ووفقًا لشروط الإفراج عنه، ينبغي أن يبقى بولارد على الأراضي الأميركية مدة خمسة أعوام ما لم يسمح الرئيس باراك أوباما له بمغادرة البلاد. حيث رجحت تقارير إعلامية أن يكون تم تجهيز وظيفة وسكن لبولارد في منطقة نيويورك. لكن وفقًا لأقاربه، يود الجاسوس السابق الإقامة في "إسرائيل" مع إستير زيتز، اليهودية الكندية التي تزوجها في السجن. وطلب اثنان من أعضاء الكونغرس من وزيرة "العدل" لوريتا لينش إعادة النظر في قرار حظر مغادرة الجاسوس الأراضي الأميركية. حيث أوضح النائبان اليهوديان عن ولاية نيويورك جيرالد نادلر وإليوت إنغل أن بولارد على استعداد للتخلي عن جنسيته الأميركية للسفر إلى "إسرائيل".
 
وسيخرج بولارد (61 عامًا) الجمعة من زنزانته في السجن الفيديرالي في بوتنر ولاية كارولينا الشمالية، حيث أمضى نحو ثلاثة عقود. وكان القضاء الأميركي حكم على المحلل السابق في البحرية الأميركية، وهو من مواليد تكساس وحصل على الجنسية "الإسرائيلية" عام 1995، بالسجن المؤبد عام 1987 بعد إدانته عام 1984 بتسريب آلاف الوثائق المصنفة "سرية للغاية" إلى "إسرائيل" في شأن أنشطة تجسس الولايات المتحدة على دول عربية خصوصًا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تطلق سراح الجاسوس الخطير جوناثان بولارد بعد سجنه لـ 30 عامًا أميركا تطلق سراح الجاسوس الخطير جوناثان بولارد بعد سجنه لـ 30 عامًا



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates