أوباما يتهم ترامب باستغلال مخاوف رجال الطبقة العاملة
آخر تحديث 20:28:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

على خلفية صراعات الترشَح في الانتخابات

أوباما يتهم ترامب باستغلال مخاوف رجال الطبقة العاملة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أوباما يتهم ترامب باستغلال مخاوف رجال الطبقة العاملة

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن - يوسف مكي

كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما، في مقابلة إذاعية بثت الاثنين، أن المرشَح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، يستغل خوف وقلق رجال الطبقة العاملة لدعم حملته الانتخابية، مشيرًا إلى توجيه بعض الازدراء إليه شخصيًا باعتباره أول رئيس أميركي من أصل أفريقي يصل للبيت الأبيض.
 
وأوضح أوباما للإذاعة الوطنية العامة "تشير التغيرات الديمغرافية والضغوط الاقتصادية والأجور شبه الثابتة إلى المشكلة التي يواجهها رجال الطبقة العاملة في ظل هذا الاقتصاد الجديد، حيث لم يعودوا يحصلون على نفس الصفقة التي حصلوا عليها عند توجههم إلى المصنع وإعانة عائلاتهم براتب واحد، ويعني هذا وجود غضب واحباط وخوف محتمل لدى هذه الطبقة، وأعتقد أن شخص مثل السيد ترامب يستغل هذا أثناء حملته الانتخابية".
 
واستجابت تعليقات أوباما لتعليقات ترامب بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة بعد إطلاق النيران في سان برناردينو في ولاية كاليفورنيا، حيث نفذت العملية بواسطة زوجين من المتطرفين، وفى مقابلة واسعة النطاق في واشنطن، أجريت قبل مغادرته لقضاء عطلة لمدة أسبوعين مع عائلته في هاواي، دافع أوباما عن نهجه في التصدي لتنظيم "داعش"، رافضًا فكرة أن الجماعة المسلحة تمثل تهديدا وجوديا للولايات المتحدة، واعترف بأنه تلقى انتقادات مشروعة لفشله في شرح استراتيجيته في مواجهة "داعش" بشكل كاف.
 
وذكر أوباما رؤيته لرسائل القلق التي يستغلها ترامب، مشيرًا إلى مخاوف البعض بشأن ولاء أوباما باعتباره أول رئيس أميركي أسود اللون، مضيفا للمذيع ستيف انكسكيب في الإذاعة الوطنية "إذا كنت تقصد سلالات معينة في الحزب الجمهوري ممن أشاروا إلى كوني مختلفًا ومسلمًا وخائنًا لهذا البلد، وهي كلمات لفظ بها بعض المسؤولين المنتخبين للأسف، فماذا يمكنني أن أقول؟، أنا واضح جدا بالنسبة لنفسي وأعرف من أكون ما هي خلفيتي، في بعض النواحي ربما أمثل التغيير الذي يقلقهم".
 
وتابع "وهذا لا يعني أن كل من يعترض على سياساتي قد لا يكون لديه أسباب وجيهة تمامًا"، موضحًا أن الناخبين الذين يعيشون في المناطق التي تعتمد على الفحم ربما يلقون اللوم عليه لفقدان وظائفهم، وكافح أوباما من أجل مناشدة الناخبين البيض ممن لم يحظوا بتعليم جامعي عندما تم إعادة انتخابه في عام 2012.
 
ودافع أوباما عن النقد الموجه له بشأن استراتيجيته في التصدي لـ "داعش" قائلا "أثق أننا سننتصر، إننا نواجه تحديًا خطيرًا، "داعش" هي منظمة خبيثة اكتسبت موطئ قدم في المناطق غير المحكومة بشكل فعال في سورية، وأجزاء من غرب العراق".
 
ولفت إلى هجمات باريس وهجمات سان برناردينو التي نفذها تنظيم "داعش"، مضيفا "يجب أن نضع الأمور في نصابها ، هذه جماعة متطرفة، لا يمكنها تدمير الولايات المتحدة"، وبيّن أوباما أن تغطية وسائل الاعلام لأخبار الجماعة المتطرفة بشكل مكثف ساهمت في إحداث قلق عام، مضيفا "إذا كنت تشاهد التليفزيون الشهر الماضي كل ما تراه هو رجال "داعش" بالأقنعة والرايات السوداء والذين ربما يأتون ليأخذوك، أنا أتفهم سبب خوف وقلق الناس حيال هذه الجماعة"، وذكر أوباما ردا على سؤال بشأن ما إذا كان تم التلاعب بالمنظمات الاعلامية بواسطة "داعش" "تعني وسائل الاعلام بمسألة التصنيف، وهذا أمر مشروع بالنسبة للأخبار".
 
ورفض الرئيس الأميركي انتقادات مرشحي الرئاسة الجمهوريين الذين اقترحوا قصف الجماعة فضلا عن اقتراح هيلارى كلينتون بأن تنشئ الولايات المتحدة منطقة حظر جوي فوق سورية، موضحًا أن هذا يتطلب قوات برية كبيرة، وسيفشل في تدمير "داعش" التي لا تملك سلاحا جويا، وعلى الرغم من ذلك أفاد أوباما بأن إدارته لم تفعل ما يكفي لشرح استراتيجيته وتعزيز نجاحها في التنفيذ.
 
وأضاف أوباما "هناك انتقادات مشروعة بما أقوم به وإدارتي فيما يتعلق بالتصدي لـ "داعش" لأكثر من عام"، معربا عن شعوره بالقلق تجاه الاحتجاجات المتزايدة في الحرم الجامعي في البلاد والتي سلط الطلاب الضوء من خلالها على سوء الفم العنصري في بعض الحالات ما أدى إلى توقيف المناقشات الهامة.
 
وبيّن "أعتقد أنه أمرا صحيا للشباب للمشاركة وسؤال السلطات، وأشعر بالقلق بسبب عدم الرغبة في سماع وجهات النظر الأخرى داخل الجامعات وهذا أمر غير صحي سواء في الاتجاه اليساري أم اليميني"، وذكر أوباما على سبيل المثال احتجاجات الطلاب على ظهور رئيس صندوق النقد الدولي كريستين لاغاد في كلية سميث ووزير "الخارجية" الأميركية الأسبق كندوليزا رايس في جامعة "روتغرز" ما دفع السيدتان إلى الانسحاب. مضيفًا "لديك الحرية في الاختلاف مع شخص ما ولكن لا تحاول منعه من الحديث لمجرد اختلافك معه".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يتهم ترامب باستغلال مخاوف رجال الطبقة العاملة أوباما يتهم ترامب باستغلال مخاوف رجال الطبقة العاملة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 22:57 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

بيع نسخة نادرة من "بلاي ستيشن 4" بـ 129 ألف دولار

GMT 13:42 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

محكمة ألمانية تحكم بتعويض مدرسة محجبة بعد رفض توظيفها

GMT 17:00 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مرضٌ مزمن غير معروف يهدد حياة بريطانية

GMT 15:17 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

نيكي هايلي تُعلن إغلاق حسابها الشخصي على "تويتر"

GMT 06:19 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

طاجن الأرز باللحم والبصل الأخضر

GMT 07:22 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كُنغُر يُهاجم بوحشيِّة عائلة في منزلها في أستراليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates