اجتماع في العاصمة السويسرية بين كيري ولافروف لتحديد مصير جنيف
آخر تحديث 20:57:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط تلويح من جانب المعارضة السورية بمقاطعة المحادثات

اجتماع في العاصمة السويسرية بين كيري ولافروف لتحديد مصير "جنيف"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اجتماع في العاصمة السويسرية بين كيري ولافروف لتحديد مصير "جنيف"

الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف
جنيف - سامي لطفي

استضافت مدينة زيوريخ السويسرية اجتماعًا لوزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف لتقرير مصير مفاوضات جنيف السويسرية المقررة، الإثنين المقبل، بين الحكومية السورية وقوات المعارضة، وسط تلويح المعارضة بالمقاطعة، وفي ظل مخاوف لدى حلفائها من إقدام الأميركيين على تقديم مزيد من التنازلات إلى الروس، (حلفاء نظام الرئيس بشار الأسد).
 
وقال وزير الخارجية الروسي خلال مؤتمر صحافي في زيوريخ، "نحن واثقون بأن "مفاوضات جنيف" ستبدأ خلال الأيام المقبلة، في كانون الثاني (يناير)، لكن الموعد تحدِّدُه الأمم المتحدة في النهاية". وأشار إلى أن محادثاته مع الجانب الأميركي تتعلق بوفد المعارضة إلى المفاوضات وبتحديد مَنْ هم "المتطرفون" الذين لا يمكن أن يشاركوا فيها. حيث تعتبر موسكو "جيش الإسلام" و "أحرار الشام" جماعتين "متطرفتين"، على رغم قبولهما الحل السياسي خلال مؤتمر المعارضة الموسّع الذي عُقِد في الرياض الشهر الماضي.
 
واتّهم المنسّق العام للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر المعارضة السورية في الرياض الدكتور رياض حجاب، روسيا الأربعاء، بعرقلة مفاوضات جنيف، ملوِّحًا بتعليق المشاركة فيها إذ "لا يمكن أن نذهب إلى التفاوض وشعبنا يموت من الجوع، وتحت القصف بالأسلحة المحرَّمة دوليًا". وسمّى حجاب في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السعودية، الوفد الرسمي المفاوض باسم المعارضة السورية وضم العميد أسعد الزعبي رئيسًا، وجورج صبرا نائبًا للرئيس، ومحمد علوش (من فصيل "جيش الإسلام") كبيرًا للمفاوضين، رافضًا في شكل حاسم مساعي موسكو لإضافة أعضاء جدد إلى وفد المعارضة التفاوضي. وتابع، "لن نقبل الذهاب للتفاوض إذا تمت إضافة وفد ثالث أو أشخاص بأي صيغة".
 
وشدّد على أن المعارضة لن تذهب للتفاوض إلا للتوصل إلى "إنشاء هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، مشيرًا إلى أنه لا يكون لبشار الأسد وأركان نظامه ورموزه أي دور في هذه المرحلة الانتقالية، أو مستقبل سورية". حيث جاء كلام حجاب في وقت علمت "الحياة" في باريس من مصدر مطلع على محادثات وزيري الخارجية السعودي عادل الجبير والفرنسي لوران فابيوس في الرياض، أن الجانبين قلقان من "تنازلات" يمكن أن يقدّمها الوزير كيري إلى نظيره لافروف في محادثاتهما عن سورية، تحديدًا في شأن توسيع وفد المعارضة.
 
 وأكد الجانبان، وفق مصادر مطلعة، تمسُّكهما بمبادئهما المعروفة في شأن هدف مفاوضات جنيف (هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات)، وأن المفاوضات يجب أن تقتصر على وفد من النظام وآخر من الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة من مؤتمر الرياض. وقالت المصادر أن لا مانع لدى الجانبين السعودي والفرنسي من أن تكون هناك أسماء إضافية لمعارضين "يمكن أن تتم استشارتهم" خلال مفاوضات جنيف، لكن "المفاوضين هم لائحة الأسماء الـ١٥ التي اتفقت عليها الهيئة العليا".
 
ولفتت إلى أن الجانبين يتخوّفان من ليونة أميركية حول أفكار روسية في شأن المرحلة الانتقالية التي يعتبر الروس أنها ستستغرق أكثر من ١٠ شهور. وتابعت المصادر أن الرياض وباريس تتفهمان احتمال حصول تسوية تعطي بشار الأسد أشهرًا قليلة يبقى خلالها من دون سلطات، على طريقة الملكة البريطانية، ولكن "ينبغي تحديد الفترة التي يجب أن تكون قصيرة".
 
ودعت باريس وواشنطن الأربعاء، موسكو إلى تركيز ضرباتها العسكرية في سورية على مواقع تنظيم "داعش" والكف عن استهداف مجموعات المعارضة. ورأى وزيرا الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان والأميركي آشتون كارتر، خلال مؤتمر صحافي في باريس أعقَبَ اجتماعًا للدول السبع التي تشكّل التحالف ضد "داعش"، أن الاستراتيجية التي يعتمدها الروس في سورية "سيئة".
 
وتابع كارتر، "طالما لم يتغيّر الأمر لن تكون هناك قاعدة مشتركة للتعاون" معهم. وذكر أن التحالف يريد تدمير "داعش" وأن الدول الـ٢٦ التي تشارك في الحرب على التنظيم ستجتمع الشهر المقبل في بروكسيل.
 
وبيَن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون الذي شارك في اجتماع باريس إلى جانب نظرائه الإيطالي والهولندي والأسترالي، في حديث إلى صحيفة "لو فيغارو"، أن "الحرب على داعش حققت تقدمًا بعد تحرير سنجار والرمادي، وأنه ينبغي تسريع الوتيرة وتكثيف الضربات لضرب رأس الأفعى".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع في العاصمة السويسرية بين كيري ولافروف لتحديد مصير جنيف اجتماع في العاصمة السويسرية بين كيري ولافروف لتحديد مصير جنيف



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 13:22 2013 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان "ألوان" من ٤ إلى ١٠ ديسمبر في الحديقة الثقافية

GMT 19:10 2012 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مهرجان "كام" الدولي السبت المقبل

GMT 15:46 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم الصخرة في زنجبار لعشاق الطبيعة والرفاهية

GMT 15:19 2014 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ولي عهد البحرين يلتقي وزير الدفاع البريطاني

GMT 16:55 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف أن الشمبانزي تتجنب زواج الأقارب

GMT 14:15 2017 الإثنين ,24 تموز / يوليو

تناول عقار أديرال يُحسن من درجات وأداء الطلاب

GMT 10:45 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الزي الرياضي يومًا واحدًا في المدارس الحكومية

GMT 23:59 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريم البارودي تكشف حقيقة علاقتها بمصمم أزياء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates