احتدام المعارك في المليحة وجنوب دمشق بين المعارضة والقوات الحكوميَّة
آخر تحديث 11:17:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معسكر الحامديَّة في إدلب يُعلن استعداده للاستسلام لـ"الجيش الحُر"

احتدام المعارك في المليحة وجنوب دمشق بين المعارضة والقوات الحكوميَّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - احتدام المعارك في المليحة وجنوب دمشق بين المعارضة والقوات الحكوميَّة

احتدام المعارك بين المعارضة والقوات الحكوميَّة
دمشق - ريم الجمال

اشتدت وتيرة المعارك، صباح الأربعاء، في بلدة المليحة وجنوب العاصمة دمشق، تزامُنًا مع قصف جويّ ومدفعيّ عنيف للقوات الحكوميَّة. وأفاد "المجلس المحلي لبلدة المليحة"، أنّ الطيران الحربي شن أكثر من 7 غارات جوية على بلدة المليحة، واستمرت الاشتباكات بين المعارضة والقوات الحكوميَّة  لليوم الـ57 على التوالي على جبهات عدة، وسط قصف مدفعي عنيف على الأحياء السكنية. وسقط صاروخ "أرض-أرض" على بساتين البلدة.
واستهدفت "الجبهة الإسلاميَّة"، الأربعاء، سيّارة للقوات الحكوميَّة على جبهة المليحة في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل 19 جنود على الأقل. وذكر المكتب الإعلامي للجبهة، أنّ "جيش الإسلام" استهدف سيارة "دوشكا" كانت تسير لتحمل جنود الأسد الفارين في بلدة المليحة بقذائف عدة، ما أدى لتدميرها ومقتل عشرة جنود.
وشهد حي جوبر في دمشق من جهة المتحلق الجنوبي معارك طاحنة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة، وفقًا لناشطين.
وأفادت وكالة "سوريا برس" أنّ القوات الحكوميَّة قصفت بالرشاشات المتوسطة والخفيفة بلدتَيِ الثورة وعين البيضا في الغوطة الغربية في ريف دمشق.
وتوجه أكثر من 1500 مقاتلاً من "الجيش الحر" إلى الريف الشرقي لدير الزور لمواجهة عناصر "دولة العراق والشام"، مجهزين بأسلحة ثقيلة "دبابات وعربات بي إم بي ومضادات طيران عيار 23 و14.5". يأتي هذا مع استمرار القصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في وسط مدينة دير الزور.
وفي الحسكة، ارتفع إلى عدد مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي" الذين قتلوا خلال الاشتباكات المستمرة منذ ليل الثلاثاء، إلى 5، في قرية الراوية في الريف الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه)، بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والمسلحين الموالين لها من طرف ووحدات "حماية الشعب الكردي" من طرف آخر، والتي أدت أيضاً لنشوب حرائق في أراضٍ زراعية في قرية تل البوقة القريبة من قرية الراوية، ناجمة عن سقوط قذائف جراء الاشتباكات بين الطرفين.
وكشفت مصادر عسكريَّة عن استعداد قيادة معسكر الحامدية التابع للقوات الحكوميَّة في ريف إدلب لتسليم المعسكر إلى المعارضة. وأكّد المصدر أنّ قيادة معسكر الحامدية التابع للقوات الحكومية أعلنت عن استعدادها لتسليم المعسكر إلى المعارضة مع كامل آلياته مقابل الحصول على الأمان لعناصر المعسكر جميعهم.
يأتي ذلك بعد حصار مطبق على المعسكر بالإضافة إلى معسكر وادي الضيف وتحرير مدينة خان شيخون بالكامل وفشل حملة القوات الحكومية اقتحام مدينة مورك وفتح الطريق للمعسكرات المحاصرة.
وأفاد نشطاء بوجود تحركات غير اعتيادية في مطار حماة العسكري، يترافق ذلك مع تحليق لطائرات اليوشن المعدة للشحن، والأنباء تشير إلى نية القوات الحكومية إرسال مؤازرات إضافية إلى جبهة مورك في ريف حماة مؤلفة من آليات مدرعة وبيكابات دفع رباعي وعناصر مشاة بينهم عناصر من "حزب الله". كما أشار مراسلنا إلى أنّ هناك تأهبًا من المعارضة واستقدام تعزيزات إضافية للمنطقة، خصوصًا أنهم أصبحوا في حالة أفضل بعد الانتهاء من تحرير خان شيخون.
وفي غضون ذلك، ذكرت مصادر ميدانيَّة أنّ أربع دبابات ومدفع 57 تابعة للقوات الحكومية تقدموا على النقطة السادسة من الجهة الشرقية لجبهة مورك.
وانفجرت سيارة مفخخة في الرقة عند زاوية فندق "لازورد" الذي يقطنه عناصر من "الدولة الإسلامية" مع عائلاتهم مخلفة عشرات الجرحى معظمهم من المدنيين وبينهم نساء.
وفي حماه، نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة طيبة الإمام، ولم ترد أنباء عن وقوع ضحايا إلى الآن، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا في ريف حماه الشمالي، بالتزامن مع غارة من الطيران الحربي على مناطق في بلدة كفر زيتا، ومعلومات عن مقتل مواطن في كفرزيتا.
وفي حلب، قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في حي باب النيرب في حلب القديمة ما أدى لمقتل رجل وطفل، وتعرضت مناطق في حي الليرمون لقصف جوي، كما نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في طريق الكاستيلو، وارتفع قتلى القصف بالبراميل المتفجرة بعد منتصف ليل الثلاثاء إلى 4، على مناطق في حي بستان القصر، كما أصيب مواطنون آخرون بجراح، خلال هذا القصف، بينما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة فافين في ريف حلب، ما أدى لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين، كما سقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكومية على منطقة ببلدة مارع، فيما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عندان بالتزامن مع قصفها لمناطق في البلدة، والطرق الواصلة بين عندان ومدن في الريف الشمالي، ولا أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، ليل الثلاثاء، مناطق في قرية الجابرية القريبة من مطار كويرس العسكري.
وفي درعا، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة إنخل، كما تتعرض مناطق في بلدة صيدا لقصف من قبل القوات الحكومية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتدام المعارك في المليحة وجنوب دمشق بين المعارضة والقوات الحكوميَّة احتدام المعارك في المليحة وجنوب دمشق بين المعارضة والقوات الحكوميَّة



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 15:51 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

الفخامة عنوان أزياء Ashi الدائم لصيف 2019

GMT 19:02 2013 الخميس ,21 شباط / فبراير

جامعة المنصورة تطلق مشروع للتعليم الالكتروني

GMT 01:24 2013 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الحركة تحفز الأداء المدرسي للأطفال

GMT 19:05 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"David Currado" يكشف عن طرح مجموعة رائعة من المجوهرات

GMT 15:15 2017 السبت ,29 تموز / يوليو

تألق ليلى كولينز بفستان أحمر فيعرض فيلمها

GMT 13:57 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ويتحدّث إليه

GMT 19:00 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 ساعات بألوان الخريف

GMT 02:48 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على تفاصيل أول عرض مسرحي لأحمد مكي في السعودية

GMT 06:05 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أم الألعاب"..خيبة متوقعة !!

GMT 08:33 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

7 مؤشرات تؤكد استغلال شريك حياتك لك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates