الإمارات تستنكر محاولات إسقاط القضية الفلسطينية من جدول الأعمال
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إعتبرتها إهانة للشعب الفلسطيني وتغطية لأعمال الاحتلال

الإمارات تستنكر محاولات إسقاط القضية الفلسطينية من جدول الأعمال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تستنكر محاولات إسقاط القضية الفلسطينية من جدول الأعمال

السفير عبيد سالم الزعابي
ابوظبي - جواد الريسي

أكد المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم السفير عبيد سالم الزعابي أن دولة الإمارات تنضم إلى بيان المجموعة العربية للتعبير عن الأسف إزاء موقف بعض الدول المطالبة بمقاطعة البند السابع وجعل حقوق الشعب الفلسطيني مسألة جزئية تمهيدا لإسقاطها نهائيا من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان في مرحلة لاحقة.

وقال في كلمة الدولة أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد في إطار البند السابع لجدول أعمال الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان المخصص للنظر في حالة حقوق الإنسان في فلسطين وفي الأراضي العربية المحتلة الأخرى، أن حقوق الشعب الفلسطيني هي مسألة مصير شعب مشرد من أراضيه ومسلوب من حقوقه وإن الادعاء بأن البند السابع لا يوجد ما يبرره في جدول أعمال المجلس هو إهانة لهذا الشعب بكامله واستهتار بما يعانيه يوميا من ويلات الجوع والتشرد والعقاب الجماعي من قبل القوة القائمة بالاحتلال وأنه مهما خصص مجلس حقوق الإنسان من وقت لحقوق الشعب الفلسطيني فإنه لن يفي الشعب الفلسطيني حقه، مادام هذا الشعب يعيش تحت سيطرة الاحتلال الظالم منذ أكثر من 65 عاما.

وأكد أن مجلس حقوق الإنسان يعتبر منبرا أساسيا لاطلاع العالم على ما تقوم به سلطة الاحتلال من تجويع وترهيب وقمع وهو بذلك يمثل كما أتفق على تسميته صوت من لا صوت له.
و شدد على أن البند السابع لا يتوجه للفلسطينيين فقط كما أنه لا يفضل دولة على أخرى وإنما الهدف الرئيسي من هذا البند هو معالجة حالة من حالات انتهاكات حقوق الإنسان المنظمة والممنهجة وفقا للتعريف الوارد في قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 60/251 .

وتساءل كيف يمكن الحديث عن حذف البند السابع خاصة وأن الجمعية العامة اعتمدت في الأيام القليلة الماضية مشروع الوثيقة الختامية لمؤتمر قمة الأمم المتحدة لاعتماد خطة التنمية لما بعد عام 2015 والذي تدعو فقرته 35 إلى " اتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الفعالة طبقا للقانون الدولي من أجل إزالة العقبات التي تحول دون تمام إعمال حق تقرير المصير بالنسبة للشعوب الرازحة تحت نير الاستعمار أو الاحتلال

الأجنبي"، وكيف سيكون الوضع عندما يتم حذف باب البند السابع والقضاء على جميع الآليات التي وضعها المجلس لمتابعة انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ؟ ومن الذي سيتولى حماية حقوق الفلسطينيين ومن الذي سيكشف أعمال العنف التي ترتكب في حقهم؟ .

ودعا السفير الزعابي في ختام كلمته كافة الدول المشككة في البند السابع بأن تراجع موقفها وفقا لما جاء في قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان التي تؤيد جميعها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، معبرا في هذا السياق عن أمله في أن يلغي مجلس الحقوق الإنسان البند السابع من جدول أعماله ولكن ليس قبل أن يتمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الحرة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

جدير بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان يعقد دورته الثلاثين في الفترة من 14 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2015 .

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تستنكر محاولات إسقاط القضية الفلسطينية من جدول الأعمال الإمارات تستنكر محاولات إسقاط القضية الفلسطينية من جدول الأعمال



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates