الدكتور زكي نسيبة يؤكد أن الإمارات بَنَت مجتمع الرفاهية والتقدم في فترة قياسية
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محمد بن زايد وحاكم أم القيوين يشهدان محاضرة "أبوظبي بين الأمس واليوم"

الدكتور زكي نسيبة يؤكد أن الإمارات بَنَت مجتمع الرفاهية والتقدم في فترة قياسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدكتور زكي نسيبة يؤكد أن الإمارات بَنَت مجتمع الرفاهية والتقدم في فترة قياسية

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
أبوظبي - صوت الإمارات

شهد  ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،وحاكم أم القيوين الشيخ سعود بن راشد المعلا،  أمس الاربعاء محاضرة "أبوظبي بين الأمس واليوم – انطباعات شخصية" التي ألقاها المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة، المحاضر الدكتور زكي أنور نسيبة،وذلك في إطار برنامج المحاضرات والأمسيات الفكرية الرمضانية التي ينظمها مجلس ولي عهد أبوظبي في قصر البطين في أبوظبي.

وأكد المحاضر أن دولة الإمارات استطاعت أن تبني في فترة قياسية مجتمع الرفاهية والتقدم، متألقةً بذلك بين الشعوب والأمم، وتبوأت من المجالات مركزا رياديا على الساحتين الإقليمية والعالمية، وقامت بدور مسؤول فاعل على المسرحين العربي والدولي، وتعد اليوم من أهم مراكز الثقل المالي والاقتصادي والمعرفي في العالم.

وتناول المحاضر الأجواء التي واكبت المرحلة الأولى من المفاوضات لإقامة الاتحاد 1968 – 1971 والعراقيل الرئيسة، كما عاصرها الحياة في أبوظبي في الستينيات من القرن الماضي، وكيف نقارنها باليوم، والمكونات الأساسية للسياسة الخارجية  للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودورها في إنجاح تجربة الاتحاد، والعبر المهمة في تجربة الإمارات خلال الخمسين سنة الماضية، وتجربة الترجمة مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، إضافة إلى تجاربه مع ثقافات وحضارات العالم المختلفة في جولاته ولقاءاته مع الرؤساء والملوك والشخصيات العربية والأجنبية.

وبدأ زكي نسيبة محاضرته بانطباعاته الشخصية حول أبوظبي بين الأمس واليوم التي تناولها من خلال بعض المواقف التي مرت بها أبوظبي، مضيفًا " في عام 1961 أثناء جولة للشيخ شخبوط، خارج البلاد، يذكر السكان كيف أن الشيخ زايد، رحمه الله، بدأ على وجه السرعة يشق طريقاً من الكنكري والجار، أراد به ربط المدينة في منطقة المقطع، وظن الجميع أن هذا الحلم ضرب من الخيال، وسرعان ما توقف المشروع الطموح وطمست معالمه الرمال المحيطة به، حتى جاء يوم أصبح فيه هذا الخط الرفيع الشارع الرئيس في مدينة عصرية، كما خطط له الشيخ زايد"، مشيرا إلى أن أبوظبي بين الأمس واليوم قصة الواقع الذي نافس الخيال في روعته وإشراقه.
وأوضح أنه من الصعب أن نواجه هذه الصورة بما كانت عليه أبوظبي في منتصف القرن الماضي، فبعد أن مرت بدورات متتالية من الصعود والانحسار، استقر الحكم للشيخ شخبوط، فأعاد الاستقرار في أبوظبي، وأرسل أخاه الشيخ زايد إلى المنطقة الشرقية، يبدأ مسيرة قيادية فريدة من نوعها في العالم، أثارت من تلك السنوات الأولى الإعجاب والتقدير، وبدأت أبوظبي بالانتعاش من جديد مع تصدير الشحنة الأولى من البترول في سنة 1962.

وأشار إلى أنه أتى في زيارة عائلية إلى مدينة أبوظبي في سنة 1974 أثناء إجازته المدرسية في بريطانيا، ونزلنا في مطار دبي، وتوجهنا في سيارة جيب عبر طريق صحراوي غير ممهد يمر بجبل علي، ومن ثم بمناطق سبخة ورملية في محاذاة الحر حتة الوصول إلى برج المقطع، وبعد ذلك عبرنا إلى الجزيرة على جسر من الحجارة والطين وعند الوصول إلى المدينة كان قصر الحصن المهيب المبنى الحجري الوحيد بشموخه بين بعض الابنية الصغيرة من الطين والحج ومنازل العريش بجانب البحر، مشيرا إلى أنه يجزم لو سأل عرافا يومها أترى في مستقبل الأيام لهذه القرية الوديعة أن تكون عاصمة متطورة مزدهرة تضاهي العواصم تقدماً في العالم لا تهمني بالهذيان.

وأضاف نسيبة أنه عاد إلى أبوظبي سنة 1967، وكان السفر يتم بعد الحصول على شهادة عدم ممانعة من الخارجية البريطانية والهبوط في مدرج جديد، إلى جانب مبنى صغير لمطار البطين، وكانت المدينة ينقصها آنذاك معظم البنى التحتية الضرورية، مشيرا إلى أنه سكن في معسكر شركة العائلة في المنطقة الصناعية آنذاك بمنطقة النادي السياحي أو الزاهية اليوم، وكانت الشركة قد أتمت بناء المشروع الأول لجلب المياه من الساد إلى أبوظبي، ومن خلال تردده على فندق الشاطئ مكان فندق الشيراتون اليوم، تعرف إلى الكثير من رجال الإعلام الزائرين، وبدأ العمل معهم مراسلا بالقطعة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور زكي نسيبة يؤكد أن الإمارات بَنَت مجتمع الرفاهية والتقدم في فترة قياسية الدكتور زكي نسيبة يؤكد أن الإمارات بَنَت مجتمع الرفاهية والتقدم في فترة قياسية



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates