الشيخ محمد بن زايد يشهد محاضرة أسباب الأمل لغودول في مجلسه الرمضاني
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ناقشت ضرورة توظيف العقل البشري لابتكار طرق العيش بسلام

الشيخ محمد بن زايد يشهد محاضرة "أسباب الأمل" لغودول في مجلسه الرمضاني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشيخ محمد بن زايد يشهد محاضرة "أسباب الأمل" لغودول في مجلسه الرمضاني

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان
أبوظبي - سعيد المهيري


شهد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مجلسه الرمضاني، مساء أمس الخميس، ثاني محاضرات الشهر الكريم بعنوان "أسباب الأمل" لمؤسسة شبكة "جذور وبراعم" ومعهد في أبحاث البيئة، ومبعوثة سلام لدى منظمة الأمم المتحدة عام 2002م الدكتورة جين غودول. وأشادت الدكتورة غودول بمبادرات وجهود الإمارات العربية المتحدة في حماية البيئة، مؤكدة أن المحميات الطبيعية في أبوظبي تشير إلى حجم إصرار قيادة الإمارات على المحافظة على براءة الطبيعة، مؤكدة أن مشاريع توليد الطاقة البديلة في العاصمة الإماراتية تضع الإمارات في صدارة الدول المصدرة للأمل في العالم.

وأبدت انبهارها بالتفاصيل الدقيقة التي لامستها في زياراتها المتكررة للإمارات، مشيرة إلى أن المشاهدات التي رصدتها في أبوظبي تدعو إلى رفع مستويات الأمل في المستقبل، وإلى أن توظيف العقل البشري الذي تعكسه المبادرات الرائدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في إنقاذ المها العربي من الانقراض، إضافة لجهود صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، والمشاريع البيئية المتميزة لهيئة البيئة في أبوظبي تعيد الأمل في مستقبل أكثر أملا.

وأضافت أن مشاريع توليد الطاقة البديلة من الرياح والشمس، تضع أبوظبي على صدارة الدول المصدرة للأمل على مستوى العالم، مشيرة إلى أن المحميات الطبيعية المنتشرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي تشير إلى حجم الإصرار الذي تمتلكه قيادة الإمارات في المحافظة على براءة الطبيعة، وأضافت محميات كالوثبة، وصير بني ياس، ومحميات القرم تجعلنا نثق بأن الأمل ما زال قائماً في التصدي لما وصفته بـ "الهجوم البشري الجشع" على الموارد الطبيعية والبيئات الخصبة.

وأبدت غودول ثقتها في قدرة الشباب حول العالم في إحداث التغيير الإيجابي، على الرغم من الابتعاد الملحوظ للشباب عن الطبيعة بحكم تنامي حضور العوالم الافتراضية.

وأشارت إلى أنه "ينبغي علينا إعادة الشباب إلى أحضان الطبيعة أولاً لندفعهم إلى تبني قضاياها وهمومها" موضحة أنه "دون الأمل لن نصمد كبشر، مشيرة إلى أن حجم التحديات التي أوقع البشر فيها أنفسهم لا يمكن أن يواجه إلا بالأمل"، مؤكدة أن فقدان الأمل يزيد من الإحباط والغضب، ما يعمل على قتل الحماس البشري، وبينت أنه "لا بد من الاهتمام بالمبادرات والأفكار الرائدة ودعمها كي نتجاوز كل الإحباط الذي جلبناه لأنفسنا".

وأكدت أن على الجميع الالتفات والتمعن إلى أولئك البسطاء الذين يقومون بأعمال إعجازية كبيرة على مستوى العالم كي يتمكنوا من تجاوز الإحباط والشعور بالعجز، مشددة على ضرورة توظيف العقل البشري في ابتكار طرق تسمح بالعيش في عالم مسالم وبروح إنسانية لا تقهرها تلك الصعوبات التي تواجه العالم اليوم، مؤكدة رفضها لحصر إنتاج العقل البشري في تكنولوجيا وتطبيقات جامدة.

ولفتت الدكتورة غودول إلى أن أكبر التحديات التي تواجه جهود إعادة الأمل للمشاريع ذات الأبعاد الإنسانية تكمن في القدرة على توفير مصادر دعم مالي يساهم في توظيف الأفكار والابتكارات والجهود المبتكرة وتحويلها إلى مشاريع قائمة، مشيرة إلى أن أحد أهم مشاريعها في تنزانيا واجه خطورة الإلغاء والتوقف بسبب ضعف الجانب التمويلي.

ودعت كل المهتمين بالعمل في المجالات البيئية والمشاريع المتفردة على صعيد العالم إلى الإيمان بحجم الدور الذي تقدمه تلك المشاريع للإنسانية ، مؤكدة أن ذلك سيضمن إيجاد دعم مالي ومعنوي حتى وإن واجهة تلك المشاريع أزمات وصعوبات مؤقتة.

وحضر المحاضرة رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ورئيس ديوان ولي عهد أبوظبي الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، ورئيس دائرة النقل رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، وعدد من الشيوخ والوزراء وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وكبار المسؤولين وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة،  وقدمت المحاضرة الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي رزان خليفة المبارك .

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخ محمد بن زايد يشهد محاضرة أسباب الأمل لغودول في مجلسه الرمضاني الشيخ محمد بن زايد يشهد محاضرة أسباب الأمل لغودول في مجلسه الرمضاني



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates