القوّات الحكوميّة السوريّة تعزل حي جوبر الدمشقي وتقترب من إعلانه منطقة آمنة
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعوة تركيا لتسليح المعارضة تجدّد اتّهامات دمشق لأنقرة بدعم "التطرف"

القوّات الحكوميّة السوريّة تعزل حي جوبر الدمشقي وتقترب من إعلانه منطقة آمنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوّات الحكوميّة السوريّة تعزل حي جوبر الدمشقي وتقترب من إعلانه منطقة آمنة

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ ميس خليل

جدّد نائب وزير الخارجيّة السوري الدكتور فيصل المقداد اتهامه لحكومة تركيا بدعم "التطرف"، والفصائل المسلحة في سورية، بعد ما تداولته وسائل الإعلام عن شروط تركيّة للمشاركة في الحلف الدولي في مقدّمتها تسليح وتدريب الفصائل المقاتلة ضد الحكومة السورية، وإقامة منطقة حظر جوي شمال سورية، ومنطقة عازلة بعمق 15 كيلومترًا، وإسقاط حكومة دمشق عبر ضربات جوية.

وكانت إيران قد أعربت عن استعدادها لإرسال قوات برية إلى سورية إذا طلبت الحكومة السورية ذلك، فيما تعزز روسيا وجودها في شرق المتوسط بقطع بحرية جديدة، تحسبا لأي أحداث مفاجئة، بعدما أعلنت سابقًا أنها لن تسمح أن يعاد سيناريو ليبيا في سورية. 

ميدانيًا، عزلت القوات الحكومية في دمشق حي جوبر كاملاً عن باقي بلدات الغوطة، بعد سيطرتها على جسر زملكا الاستراتيجي، فيما يشهد الحي معاركًا عنيفة عند جامع طيبة، آخر معاقل الفصائل المسلحة في الحي، وكانت القوات الحكومية قد فجرت مبنى يتحصن فيه مقاتلون من "جبهة النصرة"، وأنباء عن 9 قتلى، كما فجرت 3 أنفاق كانت تستخدم للإمداد والتنقل إلى عين ترما.

وتشهد جبهة حرستا وعربين قصفًا مدفعيًا مركزًا، بغية منع تقدم عناصر "جبهة النصرة"، التي تحاول إحداث خرق للوصول إلى القابون، عبر هجمات بعناصر "انغماسيين"، وهم عناصر انتحاريين يقاتلون حتى آخر رصاصة، ثم يفجرون أنفسهم.

وتتعرض مناطق سقبا وحمورية وزبدين لقصف صاروخي، وغارات جويّة، لتدمير تحصينات الفصائل المعارضة، تمهيدًا لاقتحامها.

و نفى قائد "جيش الإسلام" في دوما زهران علوش أي أخبار عن اتصالات لإجراء هدنة أو مصالحة مع القوات الحكومية، معتبرًا أنّ "أي اتصال أو مفاوضات دون أخذ رأي (أهل الحل والربط) في الغوطة، هو خيانة".

ويستمر قصف القوات الحكومية لمعاقل "جيش الإسلام" في دوما دون تسجيل أي تقدم أو السيطرة على بلدات جديدة، ويبدو أنّ هدف القوات الحكومية إشعال أكبر عدد من الجبهات في وقت واحد، بغية منع الفصائل من مساعدة بعضها، فيما انفجرت سيارة مفخخة في الطريق بين دوما ومخيم الوافدين.

وفي القلمون، فرضت الأحوال الجوية القاسية وقفًا للطلعات الجوية، والقصف المدفعي، بينما تشهد خطوط الاشتباك هدوءًا حذرًا، ولم تسجل اشتباكات، وينطبق الحال في منطقة الزبداني.

وجنوبًا، في درعا تشهد المحافظة اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، وفصائل تابعة لـ"الجيش الحر"، وفصائل إسلامية أخرى، في دير العدس، وأم المياذين، وجاسم، واليادودة، وطفس، وعتمان، وشهدت، هذه المناطق قصف بالبراميل المتفجرة، فيما تدور في معبر نصيب الحدودي اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة.

وأكد مصدر في القوات الحكومية أنَّ "الفصائل المسلحة تحاول إدخال السلاح والمقاتلين عبر الحدود السورية الأردنية"، مشيرًا إلى أنَّ "القوات الحكومية قد دمرت أكثر من 30 سيارة في الأيام الماضية".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات الحكوميّة السوريّة تعزل حي جوبر الدمشقي وتقترب من إعلانه منطقة آمنة القوّات الحكوميّة السوريّة تعزل حي جوبر الدمشقي وتقترب من إعلانه منطقة آمنة



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates