الولايات المتحدة تخطّط لشنّ هجمات جويّة على تنظيم داعش
آخر تحديث 20:55:31 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

سورية تُحذّر من القيام بأي عمل عسكريِّ دون موافقتها

الولايات المتحدة تخطّط لشنّ هجمات جويّة على تنظيم "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الولايات المتحدة تخطّط لشنّ هجمات جويّة على تنظيم "داعش"

مسلحي تنظيم "داعش
دمشق ـ جورج الشامي

تُنظّم الولايات المتحدة رحلات استطلاعية، فوق الأجواء السورية، استعدادًا لاحتمالية توسيع حملتها الجوية عبر الحدود، وضرب معاقل مسلحي تنظيم "داعش".
وشملت الرحلات، التي ستبدأ الأربعاء، طائرات مأهولة، وأخرى دون طيار، عقب موافقة الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي تردد في القيام بعمل عسكري في وقت سابق ضد سورية، فيما رأى محللون أن الطائرات تعد مجالا لتوسيع الضربات الجوية الأميركية ضد متشددي تنظيم "داعش"، في معقل الجماعة في الرقة، وهي المنطقة التي قادت التمرد ضد القوات السورية في الحرب الأهلية.
وحذَّر أوباما خلال اجتماعه مع المحاربين القدامى في شارلوت، في ولاية نورث كارولينا، الثلاثاء من اعتبار هزيمة "داعش" أمر سهل، متعهدًا في الوقت ذاته بملاحقة قتلة الصحافي الأميركي جميس فولي. وأضاف "القضاء على سرطان مثل (داعش) لن يكون بالأمر السريع أو السهل".
وكشف مسؤولون عراقيون عن أنه تم إرسال ما يقرب من 150 عميلا من المخابرات الأميركية إلى بغداد على مدار الأشهر السابق، ردًا على التهديدات المتزايد من طرف التنظيم المتشدد، وكلفوا بمراقبة المكالمات الهاتفية والرسائل المتبادلة عبر البريد مع الشبكات الجهادية.
وذكر ت مصادر في العراق، أن التواجد الأميركي، ساعد القوات العراقية في استهداف عناصر "داعش" من خلال الضربات الجوية في محافظة الأنبار الغربية في نهاية كانون الأول/ديسمبر، قبل أن تتوسع الجهود الاستخباراتية في سورية، فيما حافظت "داعش" على مركز القيادة والسيطرة في شرق مدينة الرقة حتى منتصف حزيران/يونيو.
ويتجنب كوادر "داعش" إجراء اتصالات عبر الهواتف أو البريد الإلكتروني، وهو ما يعني أن المراسلات النادرة بين الجهاديين من الصعب تتبعها، خصوصًا وأنهم يستخدمون برامج حديثة لمنع التتبع.
وأشار وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إلى إمكانية وجود تحولات في التحالفات الدولية، عبر تقديم التعاون لسورية لقتال "داعش"، محذرًا الولايات المتحدة من القيام بأي ضربات جوية على الأراضي السورية دون موافقة دمشق، مشيراً إلى أنه في حالة موافقة دمشق، سيعتبر ذلك "اعتداء".
وأضاف المعلم "أن الغرب يجد حرجًا تجاه سورية، بعد أن حذًرت دمشق من طبيعة معارضة حكومة الأسد، ولكن لا أحد يسمع".
ولفتت مصادر إلى أن الولايات المتحدة لم تتشاور مع دمشق بشأن رحلات المراقبة، بعد أن عقد أوباما اجتماعًا مع قادته الاثنين، لمناقشة إمكانية توسيع الحملة الأميركية ضد "داعش".
وبيّنت محللة شؤون الشرق الأوسط لوزارة "الخارجية" آرون ديفيد ميلر، أنه من الواضح أن إدارة أوباما قبلت باستمرار الأسد في سورية، حتى إذا كانت تقوم بتقديم المساعدات العسكرية لمعارضيه.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تخطّط لشنّ هجمات جويّة على تنظيم داعش الولايات المتحدة تخطّط لشنّ هجمات جويّة على تنظيم داعش



GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 19:34 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تعرف على أهم الأماكن السياحية في ألبانيا 2021

GMT 03:47 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

دعوة عالمية للانتقال إلى اقتصاد أخضر

GMT 00:34 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

"النهضة" ضغطت على الجبالي للاستقالة

GMT 15:52 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

علاج فقر الدم والمعدة بالباذنجان

GMT 11:16 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة بأبرز أفكار تنسيق موضة الشراريب مع التنانير في خريف 2020

GMT 18:48 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

مجموعة رائعة من الدول في أفريقيا للسياحة خلال عام 2020

GMT 16:20 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية دافئة في كانون الأول 2019 من بينها جزر الكناري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates