بوتين وخامنئي يجددان دعم الأسد ويرفضان إملاء حلول للأزمة السورية من الخارج
آخر تحديث 11:05:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيسكوف يؤكد توافق وجهة النظر بين موسكو وطهران إزاء دمشق

بوتين وخامنئي يجددان دعم الأسد ويرفضان إملاء حلول للأزمة السورية من الخارج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بوتين وخامنئي يجددان دعم الأسد ويرفضان إملاء حلول للأزمة السورية من الخارج

الروسي فلاديمير بوتين
دمشق ـ نورا خوام

طغت الأزمة السورية على لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي، الاثنين، في طهران؛ حيث جددا دعمهما الرئيس السوري بشار الأسد، رافضيّن إملاء حلول للأزمة من الخارج.

وتوجَّه بوتين، مباشرة فور وصوله طهران، في زيارته الأولى منذ 8 أعوام، إلى مقر خامنئي لإجراء محادثات تركزت حول الأزمة السورية، على هامش قمة منتدى الدول المصدرة للغاز في طهران.

واتفق بوتين وخامنئي على أنه "ينبغي ألا تفرض القوى العالمية إرادتها السياسية على سورية، وفق ما أعلنه المتحدث الرسمي للكرملين ونقلته وكالة "انترفاكس" للأنباء.

ووصف خامنئي الثقة بتعاون الولايات المتحدة والغرب ومساعدتهما في مكافحة المجموعات المتطرفة مثل تنظيم "داعش" و"بوكو حرام" و"الحركة الناشطة في غرب أفريقيا والتي بايعت تنظيم "داعش"، بـ"القرار الخاطئ".

وأضاف أنه "بحسب معلومات دقيقة فإن الأميركيين وبعض الدول الرجعية في المنطقة تساعد تنظيم "داعش" مباشرة في العراق وتلعب دورًا مؤذيًّا، وأن السياسات الأميركية في المنطقة تمثل تهديدًا لكلا البلدين"، داعيًّا لتعزيز العلاقات بين طهران وموسكو.

وبحسب خامنئي، فإن الأميركيين لديهم خطة طويلة الأمد ويحاولون الهيمنة على سورية ومن ثم على المنطقة بأسرها... هذا تهديد لكل الدول خاصة روسيا وإيران، الولايات المتحدة تحاول تحقيق أهدافها العسكرية الفاشلة في سورية بالسبل السياسية، في إشارة إلى محادثات السلام المقترحة لإنهاء الحرب في سورية.

وتبدو وجهة النظر "موحدة" بين روسيا وإيران حيال سورية، وذلك بعد لقاء بوتين وخامنئي، بحسب ما أكده الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الاثنين، مضيفًا أن إيران وروسيا تشددان على وجهة نظر موحدة بينهما في مواجهة الطابع غير المقبول لمحاولات خارجية لإملاء فرضيات حول تسوية سياسية في سورية، وتؤكدان أن أي تغيير في القيادة يجب أن يأتِ عبر الانتخابات.

وبعد لقائه المرشد الإيراني، شارك بوتين في قمة الدول المصدّرة للغاز إلى جانب 8 رؤساء دول وحكومات آخرين بينهم رؤساء فنزويلا نيكولاس مادورو، وبوليفيا إيفو موراليس، ونيجيريا محمد بخاري، وغينيا الاستوائية أوبيانغ نغيما.

وتنتج هذه الدول الـ12 مجتمعة 42% من الغاز في العالم وتملك 70% من احتياطات الغاز العالمية و40% من خطوط الأنابيب كما تؤمن تجارة 65% من الغاز الطبيعي.

وإيران وروسيا من كبار الدول المصدرة للغاز في العالم، وتسعيان لإنعاش استهلاكه وضمان أسعار عادلة وتأمين الشفافية في السوق.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين وخامنئي يجددان دعم الأسد ويرفضان إملاء حلول للأزمة السورية من الخارج بوتين وخامنئي يجددان دعم الأسد ويرفضان إملاء حلول للأزمة السورية من الخارج



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 00:14 2013 الإثنين ,19 آب / أغسطس

اصطياد سمكة أثقل من الغوريلا البرية

GMT 20:32 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مشعل يغادر القاهرة متوجهًا إلى قطر

GMT 00:57 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

تعرف على أبرز وأهم توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2021

GMT 05:25 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

البرتغالي رونالدو يتصدّر أغلفة الصحف الإيطالية الخميس

GMT 01:56 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Rolex تعيد ابتكار ساعاتها الأسطورية

GMT 10:17 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أماني كمال توضح طبيعة علاقتها بالنجمة رانيا فريد شوقي

GMT 17:16 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الثريات العملاقة كالمجوهرات في المنزل البريطاني

GMT 12:25 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

أحمد الشامي ينتهي من "أنا شهيرة أنا الخائن" مع ياسمين رئيس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates