تركيا تدخل منطقة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية
آخر تحديث 19:22:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجبهة الكردية تعلن مواصلة المواجهات حتى إخراج القواعد الأميركية

تركيا تدخل منطقة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تركيا تدخل منطقة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية

حزب "التحرير الشعبي الثوري" اليسارية
اسطنبول ـ عادل سلامة

زاد الهجوم الذي شنته جبهة حزب "التحرير الشعبي الثوري" اليسارية على القنصلية الأميركية في مدينة إسطنبول التركية، وتفجير انتحاري سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في المدينة ذاتها، إضافة إلى تفجير قنبلة في بلدة سيلوبي في محافظة شيرناك المحاذية للحدود مع سورية والعراق، الضغوط على اجتماع الفرصة الأخيرة بين رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وزعيم حزب "الشعب الجمهوري" كمال كيليجدار أوغلو لمناقشة تشكيل حكومة ائتلافية تنقذ البلاد من مأزق العنف والشلل السياسي الذي دخلت فيه منذ انتخابات 7 حزيران / يونيو الماضي .

ويضغط الرئيس رجب طيب أردوغان على داود أوغلو للسير نحو انتخابات مبكرة قد تجنب الحزب الحاكم الدخول في ائتلاف إذا زاد نسبة أصواته، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن خيار الانتخابات المبكرة بمثابة مجازفة كبيرة للحزب في ظل عدم تزايد شعبيته أكثر من نقطتين لا تكفيان لتغيير موازين القوى في البرلمان.

ويرى مقربون من داود أوغلو أن الأزمة قد تستعصي على الحل حتى لو استعاد الحزب الحاكم السلطة بمفرده، لأنه فقد ثقة الأكراد بعدما كثف الجيش منذ 24 تموز  / يوليو الماضي غاراته الجوية على متمردي حزب" العمال الكردستاني"

داخل البلاد وشمال العراق، كما يجب أن يغير الحزب الحاكم سياساته تجاه سورية كي يُظهر تعاملًا أكثر حزماً مع تنظيم "داعش".

وأعلن الجيش الأميركي أنه أرسل ست طائرات "أف 16" وحوالي300 من قواته إلى قاعد أنجرليك الجوية في تركيا لمحاربة التنظيم.

وذكرت مصادر في حزب "العدالة والتنمية" أن داود أوغلو يميل جااً إلى تشكيل حكومة ائتلافية، لكنه يخشى أن ينقلب الرئيس أردوغان عليه ويؤلب ضده الحزب الذي سيشهد انتخابات داخلية في أيلول / سبتمبر المقبل.

وتقاربت وجهات النظر بين داود أوغلو وزعيم حزب "الشعب الجمهوري" كيليجدار أوغلو، في حين تبقى ثلاث ملفات عالقة، هي دور الرئيس أردوغان، والسياسة الخارجية، والتعليم.

وفي تفاصيل الاعتداءات التي استهدفت إسطنبول، فتحت امرأتان النار على القنصلية الأميركية في حي ضاحية ايستينيه الهادئة، ولاذتا بالفرار وهما تحملان حقائب فيها قنابل.

وروى شهود عيان أن المهاجمتين رددتا: "نريد تفجير السفارة انتقامًا لهجوم سروتش"، حيث قتل 32 كرديًا في تفجير انتحاري تبناه "داعش" في 20 تموز / يوليو الماضي، ثم اعتقلت إحداهن بعد إصابتها بجروح في تبادل النار، أما المرأة الهاربة فأوضحت الجبهة اليسارية أنها تدعى خديجة اشيك (42 عامًا).

وتوعدت الجبهة "باستمرار الكفاح حتى رحيل الإمبريالية وعملائها من بلدنا، وتحرير كل شبر من أراضينا من القواعد الأميركية"، علمًا بأنها تبنت هجومًا انتحاريًا على السفارة الأميركية في أنقرة عام 2013 حين قتل رجل أمن تركي، وتعتبر السلطات أن الجبهة مقربة من "الكردستاني".

وقبل ساعات من الهجوم على القنصلية الأميركية، فجر انتحاري سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في حي سلطان بيلي في الشطر الآسيوي من إسطنبول، ما أسفر عن مقتل رئيس قسم المتفجرات في المركز بيازيد تشيكين وجرح شرطيين آخرين وسبعة مدنيين، ثم أردت قوات الأمن مسلحين اثنين في تبادل النار.
وقتل أربعة شرطيين في انفجار عبوة زرعها متمردون أكراد على جانب طريق في محافظـة شيرناك، كما سقط جندي وجرح سبعة آخرون لدى فتح مقاتلين أكراد النار على مروحية عسكرية.

وصرح المسؤول البارز في "الكردستاني" جميل بايك، بأن تركيا تحاول حماية "داعش" عبر محاربة عدوه اللدود "الكردستاني".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تدخل منطقة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية تركيا تدخل منطقة العنف والأكراد يشترطون رحيل أردوغان للقبول بحكومة ائتلافية



GMT 01:13 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أبرز ردود الفعل الداخلية والخارجية على سقوط نظام الأسد

GMT 11:59 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 17:22 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

سنية بن الشيخ تتحدث عن "الرياضة لغة دولية للتسامح" في دبي

GMT 19:41 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان ترك تعلن خطة العودة لجمهورها خلال الفترة المقبلة

GMT 06:19 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سيدات أعمال دبي يبحث فرص التعاون مع وفد أوروبي

GMT 00:56 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

رسالة سيد عبدالحفيظ بعد فضيحة صن داونز المُذلِّة

GMT 11:26 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

نهال عنبر تستأنف تصوير مشاهدها في مسلسل "حكايتي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates