تنظيم الدولة الإسلامية يدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية وقنابل لنشر الطاعون
آخر تحديث 15:06:51 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معلومات وُجدت في جهاز حاسوب شاب تونسي خرّيج كيمياء

تنظيم "الدولة الإسلامية" يدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية وقنابل لنشر الطاعون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تنظيم "الدولة الإسلامية" يدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية وقنابل لنشر الطاعون

داعش تدرس تطبيق للاسلحة البيولوجية
واشنطن- صوت الامارات

أكدت مجلة "فورين بوليسي" على موقعها  الالكتروني أنها حصلت على محتوى حاسوب "كمبيوتر" يعود لشاب تونسي خريج قسمي الفيزياء والكيمياء يدعى محمد س، كان انضم إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" في العام 2011، وأن جهازه يحوي أبحاثًا عن كيفية إعداد أسلحة بيولوجية لشن هجمات بقنابل يمكنها نشر أمراض مثل الطاعون.


وكتب مراسلا المجلة أنهما قاما بنسخ المعلومات عن جهاز كمبيوتر شخصي استولى عليه مقاتل في "الجيش السوري الحر" بعد احتلال مجموعته أحد المباني العائدة لـ "داعش" في سورية في كانون الثاني/ يناير الماضي.


وجاء في التقرير أن محمد س. التونسي حفظ ملفًا من 19 صفحة عن كيفية استخدام فيروس الطاعون وتجربته على فئران صغيرة، وأن في الكمبيوتر كذلك فتوى من 26 صفحة صادرة عن سعودي في السجن يدعى ناصر الفهد يحلل فيها استخدام أسلحة دمار شامل ضد الكفار، حتى "لو قتلتهم جميعهم ومسحتهم ونسلهم عن وجه الأرض".
 
وقال المراسلان إنهما اتصلا بالجامعة التونسية للتحقق من هوية المدعو محمد س، وأن موظفة في الجامعة أكدت أنه كان يدرس في قسمي الفيزياء والكيمياء من دون أن تقدم مزيدًا من التفاصيل.
 
وأضاف التقرير أن الموظفة قالت إن الجامعة أضاعت كل أثر له في العام 2011، ثم سألت بشكل مفاجئ "هل وجدتم أوراقه في سورية؟" لتضيف بعد ذلك أن على المراسلين الاتصال بالأمن التونسي للحصول على أي تفاصيل في شأنه. وقام موقع المجلة بنشر صورة غير واضحة للمدعو محمد مأخوذة من كمبيوتره الشخصي


ولفت الموقع إلى تقرير سابق مشابه كان نشره موقع قناة "سي أن أن" التلفزيونية في العام 2002 حول معلومات حصلت عليها في أفغانستان تظهر أن تنظيم "القاعدة" أجرى أبحاثًا حول أسلحة كيميائية، وأن إحدى التجارب أدت إلى مقتل ثلاثة كلاب.


وجاء في تقرير "فورين بوليسي" أن حكومة الولايات المتحدة خصصت موارد هائلة للتعامل مع هذا الخطر معتبرًا أن المعلومات الأخيرة من كمبيوتر محمد تظهر أن "الجهاديين يعملون بجهد في الوقت نفسه للحصول على الأسلحة التي تسمح لهم بقتل آلالاف في ضربة واحدة".
 
لكن المشكلة لدى المتطرفين، حسب الخبير ماغنوس رانستروب، تكمن في أنه يصعب الحصول على سلاح يمكنه توزيع أي عوامل كيمائية أو بيولوجية، وهو ما حدا بمحمد التونسي إلى تخزين تقارير تدعو لاستخدام قنابل يدوية في أماكن مكتظة مثل مترو الأنفاق أو الملاعب الرياضية، ورمي هذه المواد أمام فتحات التدفئة والتبريد لنشرها في أكبر مسافة ممكنة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم الدولة الإسلامية يدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية وقنابل لنشر الطاعون تنظيم الدولة الإسلامية يدرس كيفية إعداد أسلحة بيولوجية وقنابل لنشر الطاعون



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 18:21 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق خدمة تسجيل أسماء النطاقات تحت النطاق السوري

GMT 21:20 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

"اللاعب علي سالمين يساند الوصل من "المدرجات

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 07:04 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيئة أبوظبي" توسّع نطاق مشروع الكربون الأزرق

GMT 11:10 2013 الإثنين ,08 تموز / يوليو

المغرب تسجل هزة أرضية بقوة 3.6 درجات

GMT 06:56 2013 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

جيني مكارثي مثيرة في فستان أسود شفاف

GMT 13:28 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفضل أنواع الماسكرا لحفلات نهاية العام 2017

GMT 05:17 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

توقعات فلكيّة لمواليد الأبراج في العام الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates