جدة الرئيس الأميركي أوباما تؤكد أن عائلة حفيدها تعلمت لغة لو
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوضحت أنه يصبح عاطفيًا وتنهمر دموعه حين يزور كينيا

جدة الرئيس الأميركي أوباما تؤكد أن عائلة حفيدها تعلمت لغة "لو"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جدة الرئيس الأميركي أوباما تؤكد أن عائلة حفيدها تعلمت لغة "لو"

الرئيس الأميركي باراك أوبامامع الجدة سارة
واشنطن - سليم كرم

تعلم الرئيس الأميركي باراك أوباما، التحدث وفهم العديد من العبارات بلغة "لو" القبلية الغامضة التي يتحدث بها مواطنو إحدى القرى النائية غربي كينيا من خلال والده الذي نشأ في هذه القرية بحسب ما أدلت به جدة الرئيس أوباما لـ "الميل أونلاين"، وتتطلع جدته إلى زيارته لها واستخدام هذه اللغة في أولى زياراته الرسمية إلى كينيا خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأقدمت زوجة أوباما ميشيل، وبناته ماليا وساشا، على تعلم كيفية الترحيب وإلقاء التحية على أقارب باراك الأفارقة المقربين كالجدة سارة أوباما التي لا تستوعب اللغة الإنجليزية.

وأفادت الجدة سارة قبيل أول زيارة رسمية للرئيس أوباما إلى كينيا في وقت لاحق من هذا الشهر في حديث لـ "الميل أونلاين"، أن باراك يتعلم لغة "لو" لأنه يشعر بانتمائه إلى ذلك المجتمع حتى وإن كان يتولى رئاسة الولايات المتحدة، وأنه بدأ تعلم هذه اللغة منذ أول مرة أتى فيها إلى كينيا منذ أعوام عدة قبل انتخابه عضوًا في مجلس الشيوخ، واستمر في تعلم اللغة التي يتحدث بها وقتما يلتقون.

وتتمتع الجدة سارة أونيانغو أوباما، المعروفة بأنها من أسرة أميركا الأولى بصحة جيدة حتى مع بلوغها (95 عامًا)، وهي تقيم في قرية كوجيلو، القريبة من بحيرة فكتوريا والتي تبعد مسافة 300 ميل من العاصمة الكينية نيروبي.

وأضافت الجدة أنه تم استضافتها مرات عدة في البيت الأبيض، كما دعيت إلى حفل تنصيب أوباما رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية، مشيرة إلى ان أوباما يحرص على تعلم لغة أسرته الذين لا يستوعبون اللغة الإنجليزية، وأنه يصبح عاطفيًا جدًا حينما يلتقي معهم وفي بعض الأحيان تنهمر دموعه.

وكانت زيارة أوباما الأولى إلى كينيا عام 1988 فرصة مناسبة لكي تتحدث إليه الجدة سارة، وتحثه على ضرورة تعلم لغة شيوخ قبيلته، وبالرغم من انشغاله وهو ما تتفهمه الجدة إلا أنها أيضًا ترى بأنه لا يمكن أن يكون في قمة الانشغال بحيث لا يستطيع تعلم لغة موطنه الأصلي.

وعاد أوباما إلى كينيا عام 1992 بصحبة ميشيل التي كانت خطيبته في ذلك الوقت فيما عاود زيارتها مرة أخرى عام 2006 في أول عام له كعضو في مجلس الشيوخ الأميركي.

ويبدو أن الرئيس الأميركي عمل بنصيحة جدته سارة التي كشفت أنها في آخر زيارة لها إلى كندا وتم منحها خلالها شهادة فخرية التقت باراك في البيت الأبيض، وحضر شخصيًا إليها ولاحظت أنه تعلم لغة "لو" عبر طريقة إلقاء التحية عليها، وأن ميشيل وبناتها تعلمن أيضًا لغة "لو" حيث ألقين جميعهن التحية على مستخدمين عبارات مثل "Idhi Nadi" و"Oswore" التي تعني "كيف حالك".

وتحدثت الجدة لوكالة "فرنس برس" أنها تأمل في أن تطهي الطعام له، مضيفة أنه لا يهم ما إذا كان باراك عضوًا في مجلس الشيوخ أم رئيسًا فهو سيحصل على ما أعدته له، وأنها تأمل في أن تقضي كلًا من ماليا (17 عامًا) وساشا (14 عامًا) ليلة برفقتها في منزلها الريفي حيث الطيور البرية وأشجار المانجو ومحاصيل الذرة وأنه لا يوجد حاجز في اللغة بينهما حيث أنها لا تستوعب اللغة الإنجليزية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان أوباما سيزور جدته خلال جولته كما لم يتم التأكد فيما إذا كانت ميشيل وبناتها سيرافقونه في هذه الجولة.

ويذكر أن الأبوين للرئيس أوباما تزوجا عام 1964 ولكنهما انفصلا عن بعضهما عام 1964 بحسب ما أوضح أوباما في مذكراته التي ذكر فيها أن والده رجع إلى كينيا بعد الطلاق فيما زاره مرة واحدة حينما كان باراك يبلغ من العمر (10 أعوام) ويقيم في هاواي، وأن والده توفي في حادث سيارة في كينيا دون أن يري ابنه.

وتأتي أولى زيارات الرئيس أوباما الرسمية إلى كينيا في وقت لاحق من هذا الشهر ضمن قمة ريادة الأعمال في نيروبي ومن بعدها يجري زيارة إلى إثيوبيا لحضور اجتماع للإتحاد الإفريقي.

 وساعد أوباما في إنشاء عدد من المدارس في منطقة كوجيلو عبر مؤسسة سارة أوباما، التي عمدت أيضًا على بناء بيوت للأرامل وتوفير منح دراسية للأطفال المحرومين في القرية ما جعل رئيس الولايات المتحدة بطلًا داخل قبيلة "لو" وعبر كينيا، وحمل أطفال كثيرون اسمه في القرية بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة.

وعند سؤال الجدة سارة عن الأحداث الجارية في الولايات المتحدة وجرائم القتل الأخيرة وإطلاق النار على الرجال السود من قبل الشرطة، أفادت أن العنصرية ليست أمرًا جيدًا وكان مفترض اختفاؤها منذ زمن طويل، فلقد تغير العالم وعلى الناس أن يعوا ذلك ويتعايشوا سويًا، في حين أدانت العنف وقتل الشرطة للرجال السود العزل، مشيرة إلى ضرورة احترام حياة وحقوق جميع البشر.

وعن سباق الرئاسة في الولايات المتحدة أبدت الجدة دعمها للمرشحة عن "الحزب الديمقراطي" هيلاري كلينتون التي التقت بها مرات عدة عندما كانت في أميركا، وكذلك في حفل تنصيب أوباما رئيسًا للولايات المتحدة، فهي بحسب ما أوضحت امرأة متفهمة وذكية للغاية.

وتعد الإنجليزية والسواحيلية اللغتين الرسميتين في كينيا على الرغم من وجود 41 لغة أخرى بما فيهم لغة "لو" التي يتحدث بها المواطنون شرقي إفريقيا، في حين يتحدث فيها أفراد قبيلة "لو" البالغ عددهم تقريبا عشرة ملايين غربي كينيا، إضافة إلى أوغندا وجنوب السودان وإثيوبيا وتنزانيا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جدة الرئيس الأميركي أوباما تؤكد أن عائلة حفيدها تعلمت لغة لو جدة الرئيس الأميركي أوباما تؤكد أن عائلة حفيدها تعلمت لغة لو



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 16:56 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مسابقة للحصول على منتجع أحلامك مقابل 10 دولارات

GMT 21:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 19:33 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

"الصين" تقدم مهم في المباحثات مع أمريكا

GMT 03:25 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

غونزالو هيغواين يقترب من الرحيل عن الدوري الإيطالي

GMT 05:03 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

موافقة أميركية لطرح جوجل أجهزة استشعار لحركة اليدين

GMT 05:14 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

طبيبٌ لبنانيّ يحصد أعلى لقب عالميّ في طب العيون

GMT 00:52 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تصميمات مطابخ مذهلة ستجعلك تُغرم باللون الأبيض

GMT 09:10 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كارول سماحة تحيي حفل رأس السنة فيالأردن برفقة جوزيف عطية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates