رئيس وزراء باكستان يزور كابول ويطوي صفحة من الخلافات الأمنية والسياسية
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعهد بمحاربة "طالبان" والقضاء عليها في لقاء وضع النقاط على الحروف

رئيس وزراء باكستان يزور كابول ويطوي صفحة من الخلافات الأمنية والسياسية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس وزراء باكستان يزور كابول ويطوي صفحة من الخلافات الأمنية والسياسية

الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف
كابول ـ أعظم خان

يتطلع الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إلى تعزيز السياسة الخارجية بين البلدين بعد أعوام من القطيعة بسبب مزاعم حول دعم إسلام أباد لحركة "طالبان" الأفغانية، حيث قرر الزعيمان تنحية الخلافات القديمة جانبًا ومقاتلة العدو المشترك.

وصرَّح رئيس الوزراء الباكستاني، في مؤتمر صحافي الثلاثاء خلال أول زيارة له إلى كابول منذ تنصيب أشرف غني رئيسا لأفغانستان، قائلًا: "أود أن أؤكد لك، سيدي الرئيس، أن أعداء أفغانستان لا يمكن أن يكونوا أصدقاء لباكستان".

وزار شريف كابول عقب الجهود التي بذلتها الحكومة الأفغانية بهدف إعادة العلاقات مع باكستان، وجاءت الزيارة بعد اجتماع عُقد أخيرًا في قطر بين أشخاص على صلة بالحكومة الأفغانية والقيادة السياسية لـ"طالبان"، ما أنعش الآمال في استئناف محادثات السلام.

وكانت المصالحة مع باكستان في جدول الرئيس الأفغاني منذ تنصيبه في أيلول/ سبتمبر الماضي، الذي دعا إلى التعاون بشأن المسائل الاستخباراتية، كما استضاف في السابق قائد الجيش الباكستاني الجنرال رحيل شريف، الذي كان أيًضا جزءًا من الوفد مع رئيس المخابرات العامة رضوان أختار.

كما سعى غني أيضًا إلى تهدئة المخاوف الباكستانية بشأن النفوذ الهندي في أفغانستان، وأرسل مجموعة من الضباط الطلاب إلى الأكاديمية في باكستان بدلًا من الهند، حيث يتم تدريب الجنود الأفغان عادة، وعلق طلب الأسلحة الهندية.

ومن جانبه، تعهد شريف، الثلاثاء، باستهداف المسلحين الذين يختبئون في المناطق الحدودية، والعمل بشكل وثيق لمكافحة التطرف الإقليمي، قائلًا: "سيتم التعامل مع أي محاولة من جانب أي ناشط أو مجموعة لزعزعة الاستقرار في أفغانستان بشدة وسيتم حظر هذه العناصر والقضاء عليها".

وأكد مدير شؤون أفغانستان وآسيا الوسطى في معهد الولايات المتحدة للسلام سكوت سميث، أنَّ هذا التقارب بين البلدين يأتي بعد أعوام من اتهام بعضهما بعضًا برعاية المتطرفين، وأضاف إنَّ "ذوبان الجليد في العلاقات بين الحكومتين هو بالتأكيد أمر حقيقي والسؤال هو كم من الوقت سيستمر الأمر؟".

وأوضح سميث أنَّ "التحول في السياسة الخارجية لغني أثارت الجدل وتمثل خروجًا صارخًا عن سلفه حامد كرزاي، الذي حاول الاشتباك مع طالبان من دون استشارة إسلام أباد".

وذكر الجنرال الباكستاني المتقاعد وزير المناطق الحدودية عبد القادر البلوشي، أنَّ التغيير في القيادة في كابول أقنع باكستان بالانخراط في علاقات ودية، مشيرًا إلى أنَ انتخابات العام الماضي دفعت القيادة الباكستانية إلى خفض الدعم لحركة "طالبان" الأفغانية.

وبيَّن البلوشي أنَّ "طالبان يجب أن تفهم أنَّ الأيام الصعبة تنتظرها وأنَّ الأسوأ قادم، ولن تجد هناك أي شخص يقدم المساعدة لها"، مضيفًا: "إنَّ الأعوام الطويلة التي تتمتع خلالها المتمردون الأفغان بالأمن والملاذ داخل باكستان انتهت؛ نهم يتعرضون للقتل والاعتقال".

وكان الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي، حذر الرئيس الحالي بعدم الرضوخ للضغوط الباكستانية، علمًا أنَّه لا يزال لديه نفوذ ويوجه خطبًا عامة.

وحققت "طالبان" أخيرًا نجاحات في الكثير من المحافظات الأفغانية، وتسببت منذ الصيف الماضي عمليات القصف العسكري في شمال وزيرستان بنزوح أكثر من 300 ألف لاجئ إلى أفغانستان.

وبعد مجزرة "طالبان" في كانون الأول/ ديسمبر في مدرسة ببيشاور، ترك باكستان حوالي 70 ألف من الأفغان من دون وثائق، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة، وقد غادر معظمهم بعد مواجهة مضايقات من السلطات.

    

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء باكستان يزور كابول ويطوي صفحة من الخلافات الأمنية والسياسية رئيس وزراء باكستان يزور كابول ويطوي صفحة من الخلافات الأمنية والسياسية



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates