روما تستضيف الثلاثاء إجتماعاً أوروبيَّاً  لتشكيل قوة دعم لليبيا وبريطانيـا وعدت بتوفير ألف جندي
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حكومة السرَّاج تستعدُّ لتأسيس مكتبٍ لها في طرابلس وتتفاوض مع "المسلحين" لضمان الشرعية

روما تستضيف الثلاثاء إجتماعاً أوروبيَّاً لتشكيل قوة دعم لليبيا وبريطانيـا وعدت بتوفير ألف جندي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روما تستضيف الثلاثاء إجتماعاً أوروبيَّاً  لتشكيل قوة دعم لليبيا وبريطانيـا وعدت بتوفير ألف جندي

يظهر في الصورة رجل شرطة في طرابلس، في الوقت الذي تتوقع فيه العواصم الغربية بأن توافق الحكومة الجديدة على برنامج مستقبلي للتدريب العسكري من أجل بناء جيش ليبي جديد
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

يتَّجه الوزراء في حكومة "الوحدة الوطنية" الليبية المعينة حديثاً، إلى تأسيس مكتب في طرابلس العاصمة خلال الأيام المقبلة، ولكن من المرجح بأن تصاحب وصولهم منازعات يمكن أن تؤدي إلى إندلاع أعمال عنف جديدة في المدينة.

وتتوقع العواصم الغربية أن تعطي الحكومة الجديدة الضوء الأخضر لبرنامج التدريب العسكري المستقبلي لبناء جيش ليبي جديد وتقديم الدعم الذي يجري بالفعل للضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد المتشددين التابعين لتنظيم الدولة الأسلامية "داعش".

وتم ترشيح حكومة جديدة من الوفاق الوطني في نهاية الإسبوع من قبل الحكومة المؤقتة في المنفى والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة، ومقرمجلس الرئاسة يقع في تونس، وذلك في خطوة تمت المصادقة عليها سريعاً من قبل أمريكا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وتنتظر قائمة الوزراء المقترحين الحصول على تصويت بالموافقة من مجلس النواب  والجمعية المدعومة من الامم المتحدة في مدينة طبرق ، كما كان متصوراً في التسوية السياسية المتفق عليها في المغرب في كانون الاول / ديسمبر. لكن دبلوماسيين غربيين يقولون بأن الطبيعة المتقلبة والعنيفة للسياسة الليبية لم يتمكن معها العديد من أعضاء مجلس النواب من الإدلاء بأصواتهم، ولذا اختار مجلس الرئاسة بدلاً من ذلك تفسير تأييد حوالي 100 من الأعضاء بأنه بمثابة الضوء الأخضر لإعلان الحكومة الجديدة.

 ومن المسلم به على نطاق واسع أن الحكومة لن يكون لها أي شرعية حقيقية من دون الإنتقال إلى طرابلس، حيث مقر معظم مؤسسات الدولة. إلا أن ذلك لن يكون من السهل، في الوقت الذي تلقي فيه هذه الخطوة معارضة من قيادة المؤتمر الوطني العام الذي يهيمن عليه الاسلاميون وأحد الميليشيات المتشددة على الأقل وهي جبهة "صمود".

كما أبدى أعضاء فريق التفاوض الذي توصل إلى إتفاق كانون الأول / ديسمبر الشكوك حول شرعية هذه الحكومة من دون تصويت رسمي من مجلس النواب .

وستجري مفاوضات هذا الأسبوع مع "ميليشيات" طرابلس الأخرى التي تبدي إستعداداً لقبول الحكومة الجديدة فقط إذا كان وصولها سوف يؤدي إلى استئناف تدفق الأموال الأجنبية إلى العاصمة الليبية. وتُعقد الآمال على أن تمهد هذه المحادثات الطريق للوصول الهادئ الى تعيين عدد من الوزراء الجدد، بمن فيهم رئيس الوزراء المكلف ورئيس مجلس الرئاسة، فايز السراج.

ومع الوجود الرمزي على الأقل للحكومة الجديدة، فإن الأمم المتحدة وأمييكا وأوروبا يأملون في أن يجلب معه دعم غيرهم من الوسطاء في المشهد السياسي والعسكري الفوضوى في ليبيا.
 
وتشير التوقعات إلى أن جبهة "صمود" وجماعة "داعش" وغيرهما من الاسلاميين المتشددين في طرابلس، سوف يسعون إلى إستهداف الوزراء، مما يؤدي الى إندلاع أعمال العنف في العاصمة. وسيكون على الوزراء في المستقبل القريب البقاء في مكانٍ واحد يخضع لحراسة مشددة.

ويقول دبلوماسيون غربيون بأنهم يتوقعون تفويض الحكومة الجديدة قوة متعددة الجنسيات تحت القيادة الإيطالية من أجل تحقيق الإستقرار، والتي من شأنها أن تقوم بتدريب القوات الليبية الجديدة في منشأة آمنة مثل المطار، ولكنها لن تذهب في دوريات أو تقوم بتنفيذ عمليات.

وتبدأ المحادثات في روما يوم الثلاثاء بشأن المشاركات الوطنية في هذه القوة. وقد وعدت بريطانيـا بتوفير ما يصل إلى 1,000 جندي، وكذلك ألمانيا وفرنسا وأسبانيا. فيما تأمل الولايات المتحدة بأن تصادق الحكومة على القيام بعمليات لمكافحة جماعة "داعش"، والتي تجري بالفعل في البلاد مع استخدام الضربات الجوية والقوات الخاصة.

وأبدي ماتيا تولدو، وهو متخصص في الشؤون الليبية داخل المجلس الأوروبي شكوكه في مخاطرة الحكومة الليبية المعينة حديثاً بمنح موافقة مفتوحة لإجراء مثل هذه العمليات. وأضاف تولدو بأن "هناك تساؤلات بالفعل حول مدى شرعية هذه الحكومة قبل وصولها، وبالتالي ماذا لو كان أول عمل لها هو دعوة القوات الأجنبية لدخول الأراضي الليبية"؟؟
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روما تستضيف الثلاثاء إجتماعاً أوروبيَّاً  لتشكيل قوة دعم لليبيا وبريطانيـا وعدت بتوفير ألف جندي روما تستضيف الثلاثاء إجتماعاً أوروبيَّاً  لتشكيل قوة دعم لليبيا وبريطانيـا وعدت بتوفير ألف جندي



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates