ضباط صدام حسين يسيطرون على مقاليد الأمور داخل داعش
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يشار إليهم بأسماء رمزية خشية التعرف على هوياتهم

ضباط صدام حسين يسيطرون على مقاليد الأمور داخل "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ضباط صدام حسين يسيطرون على مقاليد الأمور داخل "داعش"

القيادي السابق في "داعش" أبو حمزة
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف القيادي السابق في "داعش"، أبو حمزة عن وجود ضباط سابقين كانوا في الجيش العراقي داخل التنظيم المتشدد، مشيرًا إلى أنه كان يحلم بدولة مثالية جذبته وغيره من أنحاء العالم قبل أن يجد نفسه تحت إشراف أمير عراقي متلقيًا الأوامر بشكل غامض، موضحًا أنه عندما اختلف مع قادة "داعش" خلال اجتماع عقد العام المنصرم، أخبره رجل عراقي ملثم كان يجلس في صمت أثناء الإجراءات والاستماع، أنه وضع رهن الاعتقال.

ولم ينجح أبو حمزة الذي أصبح حاكمًا للتنظيم في أحد مناطق سورية في الكشف عن الهويات الحقيقية للعراقيين، إذ كان يشار إليهم بأسماء رمزية أو دون حتى الكشف عن أسمائهم، مضيفًا أنّ

معظم الرجال كانوا من الضباط العراقيين السابقين الذين خدموا في عهد صدام حسين، بما فيهم ذلك الرجل الملثم، الذي كان يعمل لحساب وكالة الاستخبارات العراقية وينتمون الآن إلى التنظيم المتشدد.

وأكّد مقاتلون على الدور البارز الذي يلعبه أعضاء الجيش العراقي السابق داخل منظمة مرتبطة أكثر بالمتطرفين الأجانب، الذين يشكلون تقريبًا معظم قادة "داعش" من ضباط عراقيين سابقين، بما فيهم أعضاء لجانها العسكرية والأمنية.

وبيّن أبو حمزة أنَّ صناع القرار داخل التنظيم من العراقيين ومعظمهم من الضباط السابقين، مشيرًا إلى أنهم يصنعون الخطط والمعارك لكنهم لا يقاتلون، ويضعون المقاتلين الأجانب في الصفوف الأمامية.

وصرَّح مؤلف مشارك لكتاب "داعش" داخل جيش التطرف"، أنّ قسوة نظام صدام حسين البعثي، وتسريح الجيش العراقي بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة, وتهميش العراقيين السنة من طرف الأغلبية الشيعية للحكومة  ترتبط مع صعود "داعش".

ولفت إلى أن التنظيم المتشدد ليس فقط مجموعة متطرفة ولكنه يعد تمردًا عراقيًا داخليًا متأصلا، مبرزًا أن الجيش الأميركي عرف دائمًا أن الضباط البعثيين السابقين انضموا إلى جماعات متمردة أخرى وكانت تعطي الدعم الفني لـ"تنظيم القاعدة" في العراق.

وأصبح للضباط السابقين أكبر دور فعال في ولادة التنظيم الجديد وتحقيق الإنجازات التي لحقت بالمسلحين من طرف الجيش الأميركي، الذي عاد الآن في العراق ليقصف العديد من الرجال.

وعلى غرار "داعش" اعتبر حزب "البعث" نفسه حركة وطنية، مشكلًا للفروع في بلدان منطقة الشرق الأوسط وإدارة معسكرات لتدريب المتطوعين الأجانب من مختلف أنحاء العالم العربي.

وأبرز الأستاذ في جامعة سنغافورة أحمد هاشم, أنه في الوقت الذي غزت فيه القوات الأميركية في عام 2003، بدأ صدام حسين أن يميل إلى اتباع نهج أكثر دينيًا إلى الحكم، مما يجعل انتقال البعثيين إلى توجه إسلامي أقل إحتمالية لبعض الضباط العراقيين المحرومين من حقوقهم.

وأضاف حسن أن الوحشية التي مارسها تنظيم "داعش" تذكرنا بدموية هؤلاء الفدائيين, وكذلك يشبه الترويج لفيديوهات في عهد حسين تلك التي تبث اليوم.

وصرح المحلل العراقي الذي يقدم المشورة للحكومة العراقية، هشام الهاشمي أن بعض هؤلاء البعثيين أصبحوا من أوائل المجندين لفرع "تنظيم القاعدة" الذي أنشأه أبو مصعب الزرقاوي، المقاتل الأردني الفلسطيني الذي يعد سلف "داعش".

أبقى الزرقاوي البعثيين السابقين على مسافة، لأنه لا يثق في نظرتهم العلمانية.
ويعتقد أن الضباط البعثيين السابقين الذين خدموا مع هؤلاء الذين يقاتلون الآن مع "داعش" هم الوجه الآخر للتنظيم.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضباط صدام حسين يسيطرون على مقاليد الأمور داخل داعش ضباط صدام حسين يسيطرون على مقاليد الأمور داخل داعش



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

شرطة دبي تنفي احتراق شخص في دبي مول

GMT 14:46 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح العام المقبل

GMT 18:22 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

فيلم وثائقي عن روايات جاي دي سالينغر قريبًا

GMT 01:34 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

مالديني يقود ميلان أمام بارما في غياب إبراهيموفيتش

GMT 06:15 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates