سكروغينز تستبعد خطورة الإفراج عن عالمة الأعصاب الباكستانيّة عافية صديقي
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كانت من أكثر المطلوبين على قائمة "الإرهابيين" لمكتب التحقيقات الفيدرالية

سكروغينز تستبعد خطورة الإفراج عن عالمة الأعصاب الباكستانيّة عافية صديقي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سكروغينز تستبعد خطورة الإفراج عن عالمة الأعصاب الباكستانيّة عافية صديقي

"سيدة القاعدة" عافية صديقي
نيويورك ـ رولا عيسى

كشف كتاب الصحافية ديبورا سكروغينز، الذي حمل عنوان "نساء مطلوبات: الإيمان، الأكاذيب، الحرب على الإرهاب"، تفاصيل قضيّة عالمة الأعصاب الباكستانية، والمعروفة بـ"سيدة القاعدة"، عافية صديقي، التي رفض أوباما، مطالب "داعش" بالإفراج عنها، مقابل إطلاق سراح الصحافي الأميركي جيمس فولي، أو تسليم فدية بقيمة 132 مليون دولار.

وبيّنت الكاتبة سكروغينز أنّ "صديقي، وهي أم لثلاثة أطفال، تقضي حكمًا بالحبس لمدة 86 عامًا، في سجن ولاية تكساس، عن تهمتين بمحاولة القتل، والاعتداء بسلاح قاتل، وثلاث تهم بالاعتداءات، على الرغم من عدم إيذائها لأي شخص، كما أنها لم تبيّن بصورة تفصيلية مطلقاً عما إذا كانت خططها كانت واقعية بالفعل أو كانت مجرد مخططات في عقلها".


وجاء اعتقال صديقي لوجود خطط معها عن هجوم سيسفر عن خسائر بشرية كبيرة في الولايات المتحدة، عبر إصابة الناس بفيروس "إبيولا"، من خلال قنبلة "بيولوجيّة".

وكانت صديقي، خريجة جامعة نيوإنغلاند، الحاصلة على درجة الدكتوراة من برانديز، والبالغة من العمر 42 عامًا، من أكثر المطلوبين على قائمة "الإرهابيين" لمكتب التحقيقات الفيدرالية "FBI"، بعد هجوم 11 أيلول/سبتمبر 2001، والذي دبّر له خالد الشيخ، وذكر اسمها في تحقيق معه في عام 2003.

وتطلّقت صديقي، التي تدربت كعالمة أعصاب في  معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا، وأسّست معهد البحوث الإسلامية والتعليمية عندما كانت تعيش في الولايات المتحدة، من زوجها الأول، وتزوجّت من عمار البلوشي، المعتقل في غوانتاناموا، وأحد العقول المدبرة لهجمات 11 أيلول، وهو ابن شقيق خالد شيخ محمد.

وألقيّ القبض على صديقي، التي ترتدي النقاب، في غانزي الأفغانيّة، عام 2008، بعد رؤية المخططات التي كانت تحملها، لاسيّما أنها كانت محل اشتباه، لأن معظم النساء هناك غير متعلّمات.

ووجد المحقّقون الأميركان، في حيازة صديقي، مخطّطات عن كيفية القتل عبر نشر فيروس "إيبولا"، فضلاً عن رطلين من "سيانيد الصوديوم" شديد السُميّة، ووثائق تفصيلية عن أهداف للهجوم في نيويورك، بما فيها "وول ستريت"، ومبنى "إمباير ستيت"، وجسر "بروكلينن" وتمثال الحرية، ومترو الأنفاق، فضلاً عن وثائق تُبيّن مركز الأمراض الحيوانية في جزيرة بلوم في نيويورك، الذي استخدم لاختبار الأسلحة البيولوجية أثناء الحرب الباردة، كهدف آخر محتمل.

وتمكّنت صديقي أثناء التحقيق معها من السيطرة على بندقية كانت في حيازة أحد الحراس، وبدأت في إطلاق النار على المحققين، في اليوم التالي بعد اعتقالها، ولكنها فشلت في إصابة أيّ منهم.

وأبرزت سكروغينز، أنَّ صديقي حاولت إطلاق النار على الجنود الأميركيين، في الوقت الذي أقرَّ فيه الكونغرس قانونًا، بعد الهجمات على سفارتي نيروبي ودار السلام، يقضي بإصدار أحكام صارمة لمن يحاول قتل أميركيين.

واعتبرت الصحافية ديبورا سكروغينز في كتابها، أنَّ صديقي هي "الطفل المدلًل للجهاديين عبر العالم"، مبيّنة أنّها "غير مندهشة من طلب (داعش) الإفراج عنها، على الرغم من ارتباطها مع تنظيم (القاعدة)"، مفسّرة ذلك بأنَّ "(داعش) يرغب في السيطرة على تنظيم (القاعدة)".

وأشارت إلى تصريح صديقي أثناء محاكمتها "أحببت كل من الولايات المتحدة والإسلام، ولا أرغب في إراقة الدماء، فأنا حقًا أريد صنع السلام، وإنهاء الحروب"، مبيّنة أنَّ "صديقي تقيم في الوقت الراهن في المركز الطبي الاتحادي في كارسويل، في تكساس، المتخصّص في علاج السجناء الذين لديهم مشاكل في الصحة العقلية".

وأضافت سكروغينز أنَّ "صديقي بالتأكيد ذات صلة وثيقة بتنظيم (القاعدة)، لكنها في الحقيقة لم تدن بقتل أو إصابة أيّ شخص، ولكنها أصبحت ذات شهرة في الحركة الجهادية".

ولفتت إلى أنّه "عندما أصدر القاضي في الولايات المتحدة ريتشارد بيرمان الحكم على صديقي، خرجت احتجاجات عنيفة في باكستان، حيث حرق ألاف المحتجين الإطارات في لاهور، مما اضطر الشرطة لإطلاق غاز مسيل للدموع لقمع أعمال الشغب في مسقط رأسها في كراتشي".

وعن موقف السلطات الباكستانية آنذاك، فقد وصفها رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بـ"ابنة الأمة"، وطلب من السلطات الأميركية إطلاق سراحها.

وبينما قام أوباما بعملية مبادلة لخمسة من معتقلي "طالبان" في غوانتاناموا بالرقيب في الجيش الأميركي، وأسير الحرب الوحيد لدى الحركة الجهاديّة الأفغانيّة، بوي بيرغدال، الذي أطلق سراحه في 31 أيار/ مايو، نفت سكروغينز أنَّ "إطلاق سراح صديقي، من خلال عمليات التبادل، سيشكل تهديدًا فعليًا"، معتبرة أنَّ "التبادل يمكن أن يمثل كارثة لإدارة أوباما".

وأوضحت سكروغينز أنَّ "السجناء الذين تمّ إطلاق سراحهم مقابل بيرغدال، لم تتم إدانتهم ومحاكمتهم في محكمة أميركية، بينما صديقي تمّت محاكمتها في محكمة أميركية، وإطلاق سراحها سيكون بمثابة انتصار هائل للقوات الجهادية".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكروغينز تستبعد خطورة الإفراج عن عالمة الأعصاب الباكستانيّة عافية صديقي سكروغينز تستبعد خطورة الإفراج عن عالمة الأعصاب الباكستانيّة عافية صديقي



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates