محمد العرابي يؤكد أن الإمارات نموذج يحتذى به لقبول الآخر في المجتمعات العربية
آخر تحديث 11:33:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

على هامش محاضرة لمركز الدراسات والبحوث كونه بوتقة تنصهر فيها الأفكار

محمد العرابي يؤكد أن الإمارات نموذج يحتذى به لقبول الآخر في المجتمعات العربية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محمد العرابي يؤكد أن الإمارات نموذج يحتذى به لقبول الآخر في المجتمعات العربية

مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية
القاهرة - صوت الإمارات

أكد وزير الخارجية المصري الأسبق،محمد العرابي،  رئيس ائتلاف "تحيا مصر" إن دولة الإمارات أصبحت اليوم نموذجا يحتذى به في قبول الآخر، فالمجتمعات العربية بحاجة ماسة إلى هذه النقطة، فالعديد من المجتماعات تواجه هذه الأزمة، كما أن حالة التدني الأخلاقي أصبحت أخطر الأمراض التي تهدد مجتمعاتنا، ولكن في الإمارات فإن الأخلاق هي أساس التنمية، وقبول الطرف الآخر أساس السلام المجتمعي الذي تنعم به الدولة.

وأشار العرابي على هامش محاضرة نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أمس الأول الاربعاء بعنوان " النظام الإقليمي العربي في ضوء قرارات القمة العربية السادسة والعشرين"، إلى أنه يستشرف بأن هناك بداية بلورة لنظام عربي جديد، بدءا في اليمن مرورا بقرار مجلس الأمن، وينص على التعاون المشترك بين مصر والإمارات والسعودية، وكل هذه الموضوعات تشير إلى دلائل حقيقية على بداية إيجابية لإقامة نظام عربي جديد.

وأوضح أن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، من المراكز التي لها مصداقية عالية جدا، ونحن بحاجة إلى مثل هذه المراكز التي تمثل بوتقة تنصهر فيها الأفكار، ثم تقدم هذه الأفكار للحكومات فيما بعد، وهذا ما تعانيه بعض المجتمعات العربية بأن هناك فجوة كبيرة ما بين مؤسسات الفكر في العالم العربي ومتخذي القرار.

وعن قراءة الغرب لموقف العرب في شأن "عاصفة الحزم" لفت إنها كانت صدمة ومفاجأة استراتيجية كبيرة للغرب الذي كان لديه إحساس بأن الجسد العربي ربما يكون جسدا ميتا، ولكن أصبح عكس ذلك تماما، وأصبح العرب لهم كلمة، وموقف صارم، ليس موقفا عسكريا فحسب، بل إنما موقف سياسي واقتصادي. فلذلك الغرب لم يتوقف عند العمل العسكري فقط، بل توقف عند سرعة رد الفعل العربي والنواة الصلبة التي تكونت من دون أية مشاورات أو تأخر، فالقمة العربية جاءت مجرد تثبيت لقرار عربي أتخذ.

وأكد العرابي يوجد إدراك أن المخاطر عابرة للحدود، ولا توجد دولة باستطاعتها الادعاء بأنها في مأمن من الإرهاب "العابر للحدود" والتصدي لهذه المخاطر يجب أن يقوم على قواعد عربية متينة تساعد على التماسك والترابط والالتزام بها.

وأشار برأيه الشخصي إلى أننا تأخرنا كثيرا كعرب في تشخيص العلة، والخطوة الأولى السليمة للعلاج هي أخذ الدواء، وفرضت الظروف علينا أن نرى العلة بشكل جيد، والتناول العربي القادم يجب أن يكون شاملا بما يعني الاهتمام في الإنسان العربي بتنميته وتعليمه وصحته، والاهتمام بالتكامل الاقتصادي.

وعن القمم الاقتصادية أوضح إن أول قمة اقتصادية عقدت في عام 2009 بالكويت، والثانية في عام 2011 في مصر، والثالثة كانت في السعودية عام 2013، ولكن هذه القمم الثلاث الاقتصادية لم تضع خارطة طريق لفكرة التكامل الاقتصادي العربي، ونحن بحاجة بأن نتناول المشاكل العربية بشكل شامل أمنيا وسياسيا واقتصاديا.

وأضاف أنا متفائل بما يجري في مصر واستعادتها لدورها في المنطقة، وعودتها السريعة لاستئناف هذا الدور، ولا ننكر أو نتجاهل المساندة الخليجية لمصر الفترة الماضية، وستسير على خطاها، وستقوم بدورها التاريخي الجغرافي، الذي رسم لها، ولذلك لديّ تفاؤل كبير.

وفيما يتعلق بالسياسة الداخلية في مصر، بين أن كل القوى سياسية في مصر تدعو لسرعة لإصدار القانون الجديد للانتخابات، وأن يكون القانون دستوريا، لتجنب تعرض المجلس القادم للحل نتيجة عدم الدستورية، لأن ذلك في حد ذاته سيكون علامة لا تليق بجمهورية مصر، وهناك بوادر تشير إلى أن القانون سيصدر قريبا وإن الانتخابات النيابية ستكون قبل شهر رمضان المبارك.

وأضاف أن القوى السياسية الحالية في مصر، أثبتت -للأسف- بأنها ليست على مستوى خطورة الوضع، ومصداقيتها تتردى في نظر المصريين، فنحن اليوم بحاجة إلى حياة سياسية جديدة، ووجوه جديدة لم تحرق في السوق السياسي، وهناك في مصر توجد قدرات وإمكانات كبيرة جدا، ولكن لم تجد مكانها الصحيح في الحياة السياسية، ومن واجبنا اكتشافها وتشجيعها ووضعها على الطريق الصحيح، وتقديم النخبة الجيدة للمجتمع المصري، وأضاف " عندي يقين بأن المصريين سيحسنون اختيار ممثليهم في البرلمان المقبل.

واستهل العرابي حديثه في المحاضرة، بتأكيد الدور المهم الذي تقوم به مراكز البحوث والدراسات في عملية صنع القرار، مشيرا إلى الأولوية القصوى لتجسير الفجوة بين هذه المراكز من ناحية، وعملية صنع القرار في العالم العربي من ناحية أخرى، مؤكدا المكانة المهمة التي بات يشغلها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية كواحد من أهم المراكز البحثية في المنطقة العربية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العرابي يؤكد أن الإمارات نموذج يحتذى به لقبول الآخر في المجتمعات العربية محمد العرابي يؤكد أن الإمارات نموذج يحتذى به لقبول الآخر في المجتمعات العربية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates