مدينة هامترامك في ولاية ميتشغان تستقطب اللاجئين السوريين
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توفير السكن المجاني وعشرات الوظائف لدعم العائلات

مدينة هامترامك في ولاية ميتشغان تستقطب اللاجئين السوريين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدينة هامترامك في ولاية ميتشغان تستقطب اللاجئين السوريين

مدينة هامترامك في ولاية ميتشغان
واشنطن - يوسف مكي

تغيرت الأجواء في مدينة هامترامك في ولاية ميتشغان الوحيدة التي تضم مسلمين ممن توافدوا من بنغلاديش واليمن والبوسنة، بعد أن فاقت أعداد هؤلاء غيرهم من السكان، خصوصًا في أعقاب استقبال المهاجرين الهاربين من ويلات الحرب الأهلية في سورية. 

وارتفع صوت الآذان للصلاة في مناطق مختلفة من المدينة ، على الرغم من تعهد حاكم ولاية ميتشغان ريك سنايدر الأسبوع المنصرم بمنع مزيد من السوريين من دخول الولاية خشية وقوع هجمات متطرفة على غرار تلك التي وقعت في باريس.

ومن بين هؤلاء الذين وصلوا إلى هامترامك، ثائر الهوشان الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، ولاذ بالفرار من سورية في العام 2012 رفقة زوجته دلال 37 عاماً، التي كانت في شهور حملها وقتها إضافة إلى خمسة أبناء وهم شوق 13 عاماً وشهد 12 عاماً ورانيا 10 أعوام وفادي 9 أعوام  وعبد الهادي أربعة أعوام.

وذكر ثائر أن مدينة درعا كانت واحدة من البلدان التي وقعت تحت حصار القوات الحكومية، في ظل نقص المياه والطاقة وصعوبة وصول الطلاب إلى المدرسة، ما جعلهم يتوجهون إلى الأردن ليتم وضعهم تحت الملاحظة من قبل الأمم المتحدة لمدة 19 شهراً قبل انتقالهم إلى الولايات المتحدة في آب / أغسطس. وفي المدينة الأميركية انتابته حالة من الذهول بعد أن شعر وكأنه في وطنه نظراً لتواجد الكثير من الجيران الذين يتحدثون اللغة العربية فضلاً عن المطاعم التي تقدم طعامًا مذبوحًا وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية إلى جانب انتشار المساجد أيضاً.

وأكد ثائر الذي كان يعمل مزارعاً وعامل بناء في وطنه أنه لم يسمع بالجرائم الوحشية التي يرتكبها تنظيم "داعش" إلا عندما هرب من سورية، مشيراً إلى أن الشخص الوحيد الذي يتمني رؤيته ميتاً هو بشار الأسد بعد ما قام به من جرائم قتل يحرمها الإسلام.\

وبالرجوع إلى إحصاء التعداد السكاني لمدينة هامترامك الصادر عام 2010 نجد أن العرب يشغلون 23 % بينما تبلغ نسبة الوافدين من بنغلاديش 19 % في الوقت الذي يشغل فيه مسلمون من البوسنة فضلا عن آخرين بنسبة 9 % ليكون بذلك إجمال نسبة المسلمين 51 %. فيما تبلغ نسبة البولنديين 11 %.

 وأكدت عمدة المدينة كارين مايوفسكي أن حقبة الثلاثينات شهدت وجود 60 ألف شخص يعيشون في هامترامك، وفي الوقت الحالي تراجع العدد ليصبح 25 ألفًا، ومن المؤكد وجود أماكن شاغرة. ومع ذلك لا توجد نسبة محددة بشأن العرقيات المرحب بها كما أنه لا خوف من تغير الثقافة.

يذكر أن شبكة الإنقاذ الأميركية السورية هي من جلبت السوريين إلى مدينة هامترامك، بينما وفر لهم السكن المجاني رجل الأعمال السوري الأميركي بشار إمام الذي يبلغ من العمر 53 عاماً والذي قدم المساعدة للعديد من الرجال من أجل العثور على وظيفة مناسبة في مجال البناء إضافة إلى توفير أماكن للأطفال في المدارس.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة هامترامك في ولاية ميتشغان تستقطب اللاجئين السوريين مدينة هامترامك في ولاية ميتشغان تستقطب اللاجئين السوريين



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates