مركز الدراسات الإنمائيَّة يتهم تقرير للولايات المتحدة بأنه يدفع للصدام مع الدولة
آخر تحديث 20:57:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صنّف مصر في وضع مُتقدم بأنها من الدول المُضطهدة للأقليات الدينيَّة

"مركز الدراسات الإنمائيَّة" يتهم تقرير للولايات المتحدة بأنه يدفع للصدام مع الدولة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مركز الدراسات الإنمائيَّة" يتهم تقرير للولايات المتحدة بأنه يدفع للصدام مع الدولة

تصنيف مصر بأنها من الدول المُضطهدة للأقليات الدينيَّة
القاهرة ـ محمد الدوي

أصدَّر "المركز المصري للدراسات الإنمائيَّة وحقوق الإنسان"، وهو المنظمة المدنيَّة القانونيَّة الأولى المتخصصة في الشأن القبطي في الإسكندريَّة، بيانًا راداً على تقرير لجنة الحريات الدينية الأميركي، متهمًا التقرير بأنه محاولة للصدام مع الدولة المصريَّة، موضحًا بأنّ الحذر بين واشنطن والقاهرة ينفى حياديّة التقرير.
وأوضح مدير المركز المحامى جوزيف ملاك، في بيان صادر عن المركز، الاثنين، "أنه قد انتهى مؤخرًا التقرير السنوي للحريات الدينية الأميركي، بتوصيات شديدة اللهجة وتعتبر تدخلاً سافرًا في الشأن المصري، من أهمها التصنيف المتقدم للدولة المصرية بأنها من الدول المضطهدة للأقليات الدينية، مع تحميل الدولة المصرية مسؤولية حماية الأقباط تعقيبًا على ما حدث من احتراق للعشرات من الكنائس وبيوت الأقباط بعد ثورة 30 يونيو، وتوصيتهم باقتطاع جزء من المعونة لحماية الأقباط وتدعيم المنظمات المدنية، وهذا ما نعتبره محاولة للصدام مع الدولة المصرية بتحميلها المسؤولية هذه الحرائق التي أحدثها فصيل معروف، ولكن الخارجية الأميركية لا تريد أنّ تعترف بذلك.
وتابع "ونؤكد أننا لم نفاجئ بهذا التقرير، ولكننا قمنا بالنقاش حوله في زيارة رسمية من مسؤول كبير من الخارجية، الأميركية في ضيافة مسئول ديني بارز في الإسكندرية، معروف بمواقفه الوطنية والذي رفض بشدة الموقف الأميركي بعد 30 يونيو، وطالبهم بتحري الأمر والاعتراف بالثورة الشعبيَّة، ولكننا فوجئنا رفضهم تحميل ما حدث من تخريب في الكنائس المصرية ولمنازل الأقباط لأي فصيل وإصرارهم على اتهام الدولة بعد قدرتها على حماية الأقباط رغم الشواهد والأدلة، وكان هذا بمثابة دفاع عن فصيل تحميه الإدارة الأميركية، مما جعل في الفترات التي أعقبت ثورة 30 يونيو توترًا شديدًا بين العلاقة بين مصر وواشنطن، وبالتالي مما سبق يجعل التقييم الذي شهده التقرير، مشوبًا بالقصور والضعف وعدم الحيادية، لأنه تقرير سياسي يحمى الإدارة الأميركيَّة وبمثابة محاولة صدام نرفضها وبعيده عن المهنية والحيادية في وضع تقرير حقوقي"، وفق قوله.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز الدراسات الإنمائيَّة يتهم تقرير للولايات المتحدة بأنه يدفع للصدام مع الدولة مركز الدراسات الإنمائيَّة يتهم تقرير للولايات المتحدة بأنه يدفع للصدام مع الدولة



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 12:28 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "شانيل" الجديد لشتاء 2015 يُحقّق رواجًا كبيرًا

GMT 20:29 2021 الثلاثاء ,24 آب / أغسطس

أفضل مزيل مكياج للبشرة الحساسة 2021

GMT 13:02 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

23 معلومة عن عارضة الأزياء ناعومي كامبل

GMT 07:04 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء الإيطالي يلتقي نظيره التونسي

GMT 14:13 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ولي عهد عجمان يعتمد مشروع تصنيف الخدمات الحكومية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates