مصير الرئيس السوري يخيِّم على أجواء الاجتماع العربي والدولي في فيينا
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المحادثات تشهد حضور قوى كبرى مثل بريطانيا والإمارات وتركيا

مصير الرئيس السوري يخيِّم على أجواء الاجتماع العربي والدولي في فيينا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصير الرئيس السوري يخيِّم على أجواء الاجتماع العربي والدولي في فيينا

الاجتماع الدولي والعربي بشأن الأزمة السورية
دمشق - صوت الأمارات

بدأ في فيينا، السبت، الاجتماع الدولي والعربي بشأن الأزمة السورية لمناقشة أكثر من مشروع مختلف عليه، وفي طليعة تلك المشاريع مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد وسط تباين مواقف الدول المشاركة بشأنه، لاسيما مع إصرار القوى الغربية وحلفائها على رحيله، بينما يقول داعموه الروس والإيرانيون أن مصيره يقرره الناخبون.

ومع عودة وزراء الخارجية إلى فيينا لحضور جولة جديدة من المحادثات، السبت، أكد دبلوماسيون أنه لم يتحقق تقدم يذكر، وأوضح وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، للصحافيين في فيينا، بعد الاجتماع مع نظيره المصري سامح شكري: هناك عدد من القضايا الصعبة ومستقبل بشار الأسد ربما هو الأصعب من بينها وهذا سيكون موضوعا مهمًا في المحادثات.

وفي وقت سابق، الجمعة الماضية، ذكر هاموند خلال مؤتمر صحافي في العاصمة التشيكية براغ: نعتقد أن على بشار الأسد أن يرحل في إطار عملية انتقال في سورية، لكننا نقر بوجود مرحلة انتقالية وأنه قد يلعب دورًا في ذلك حتى رحيله.

وأضاف مسؤولون أن التقدم كان صعبًا في الاجتماعات التحضيرية وأن الوزراء ربما تكون لديهم القدرة على التحرك بسرعة أكبر نحو إنهاء الصراع الذي قتل فيه 250 ألف شخص، فضلاً عن فرار 4 ملايين شخص من سورية.

ومن نقاط الخلاف الأساسية تحديد التنظيمات المتطرفة التي يجب توجيه الضربات إليها، إضافة إلى تنظيم "داعش" المتطرف وكذلك تحديد لائحة بالمعارضة السورية المعتدلة التي ستتصدر المشهد السياسي خلال المرحلة الانتقالية.

وذكر مصدر دبلوماسي غربي أنه "سيكون من المستحيل عمليًّا الاتفاق على تلك القائمة في هذه المحادثات... سيستغرق هذا وقتًا. لن توضع القائمة في يوم.. سنبدأ الحديث".

وأكد دبلوماسي غربي كبير أنه بعد بيان النوايا الواسع للاجتماع السابق ستركز مناقشات، السبت، على هذه التفاصيل الأكثر صعوبة، مضيفًا: لا يقاس (الاجتماع) بطوله أو حتى بصدور بيان رسمي، يُقاس بما إذا كانت هناك مناقشة حقيقية تتناول الأمور التي تفرق بيننا حقًا بما في ذلك مستقبل الأسد وهو ما ينبغي أن نناقشه علاوة على هذه القوائم الشهيرة وقوائم من يمثلون جماعة متطرفة وقائمة من يمثلون جماعة معارضة.

وأشار مسؤولون إلى أن لديهم توقعات متواضعة من محادثات، السبت، التي ستشهد حضور قوى كبرى مثل الصين وفرنسا وبريطانيا علاوة على دول من الشرق الأوسط مثل السعودية وتركيا وقطر والإمارات.

وبشأن سؤاله عما إذا كان يتوقع أيّة انفراجة، السبت، ذكر مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، الذي يتولى مهمة الإشراف على العملية السياسية التي ستؤدي إلى إجراء انتخابات في تصريحات للصحافيين: انفراجة كلمة كبيرة.. ما نبحث عنه بالتأكيد هو الحفاظ على قوة الدفع.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير الرئيس السوري يخيِّم على أجواء الاجتماع العربي والدولي في فيينا مصير الرئيس السوري يخيِّم على أجواء الاجتماع العربي والدولي في فيينا



GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates