مقاتلو داعش يفجرون معبد بعل شامين بالديناميت في مدينة تدمر
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أن هدم الكنز السوري لمنطقة القريتين "مارس أريان"

مقاتلو "داعش" يفجرون معبد "بعل شامين" بالديناميت في مدينة تدمر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقاتلو "داعش" يفجرون معبد "بعل شامين" بالديناميت في مدينة تدمر

معبد " بعل شامين" الواقع في أحد المواقع الأثرية السورية في تدمر
دمشق - نور خوّام

هاجم مسلحو تنظيم "داعش"  معبد " بعل شامين" الواقع في أحد المواقع الأثرية السورية في تدمر، وفجروه باستخدام الديناميت.

ويعود تاريخ المعبد العريق إلى ما يقرب من ألفي عام، ويعتبر من أكثر المعابد التي تم الحفاظ عليها في الموقع الأثري.

 

ووصفت هيئة "اليونسكو" الثقافية التابعة للأمم المتحدة، الأحداث الأخيرة بالخسارة الكبيرة للشعب السوري وللإنسانية، لافتة إلى أنها ترقى أيضًا لكونها جريمة حرب.

وتعني كلمة "بعل شامين" رب السماء، حيث خصص المعبد للإله الوثني القديم "بعل"، وأوضح أحد شهود العيان الذي يدعى ناصر ثائر، أن مسلحي "داعش" زرعوا المتفجرات حول المعبد لأكثر من شهر.

وأضاف ثائر أنه يخشى على المواقع الأثرية الأخرى في تدمر، ولكن لم يتم زرع أي متفجرات حولها، وأكد نشطاء من المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن، أن معبد "بعل شامين" تم تدميره بالكامل.

وتأتي هذه الأنباء بعد استخدام عناصر "داعش" الجرافة لهدم دير "مارس أريان" البالغ من العمر 1500 عام، وهو كنز سوري وطني شيد في منطقة القريتين منذ عام 432.

ونشر مؤيدو التنظيم الصور على المواقع الإلكترونية، وأثنوا على تدمير الدير بداعي "أن الله لم يعبد هناك"، ويذكر أن "داعش" أسر أكثر من 200 شخص عندما استولى على منطقة القريتين في 6 آب / أغسطس، وأخذ 100 منهم إلى "عاصمة التنظيم" في الرقة.

 

أخذ الدير الآشوري المنتهك اسمه من القديس اليان، الذي قتل بعد أن رفض الخروج عن مسيحيته على يد والده، وهو ضابط روماني، ونسبت إليه العديد من المعجزات وكان طبيبًا، ثم بنيت الكنيسة على الفور حيث وافته المنية، ولا تزال رفاته محفوظة في تابوت صغير في كنيسة صغيرة بالقرب من السرداب الرئيسي.

وتم تجديد دير "مار اليان" عام 1969، وإزالة الجص الذي يصطف على الجدران ليكشف عن جداريات مذهلة، تصور يسوع ومريم والأنبياء، والتي يعود تاريخها إلى القرن السادس.

ويذكر أن الكاهن اليسوعي الإيطالي باولو دالوليو الأب، بدأ العمل على ترميم الكنيسة مرة أخرى قبل نحو عشرة أعوام، واختطفه عناصر "داعش" في تموز / يوليو 2013، وعلى الرغم من أن مصيره غير معروف حتى الآن، إلا أن مصادر في وكالة الأنباء الدولية الآشورية أكدت مقتله من قبل شخص سعودي الجنسية عند توقيفه.

وزعم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الأشخاص المختطفين من قبل "داعش" من منطقة القريتين، والذين يبلغ عددهم 230 شخصًا،  يشتملون على مسيحيين من الكنيسة.

وأوضح رئيس المرصد السوري رامي عبد الرحمن، أن "داعش" أخذ أكثر من 100 منهم، ومن ضمنهم مسيحيون، إلى "عاصمته الرقة" في سورية.

وتأتي أحدث الأعمال المتطرفة، بعد ذبح "داعش" أحد علماء الآثار الأكثر احترامًا في سورية خالد أسد،  لأنه رفض الكشف عن مكان الذهب والقطع الأثرية التي لا تقدر بثمن في مدينة تدمر الأثرية، حيث احتجزه "داعش" لأكثر من شهر كرهينة قبل ضرب عنقه.

وأبرزت جماعة مسيحية أن عمليات الاختطاف تعتبر الأحدث في سلسلة من الأحداث التي استهدفت مجتمعهم، الذي يضم  أقدم السكان المسيحيين في الشرق الأوسط.

وأضافت أن التنظيم دمر العشرات من الكنائس والمواقع الأثرية القديمة في العام الماضي، وأثارت المجموعة غضبًا عالميًا واسعًا عندما تم تصويره المقاتلين وهم يدمرون مجموعة من التماثيل والهياكل التي لا تقدر بثمن داخل متحف "الموصل".

وتبيّن فيما بعد أن معظم التماثيل التي يبلغ عمرها ثلاثة آلاف عام، كانت مجرد نسخ مطابقة للتحف الحقيقية الموجودة بأمان في العاصمة بغداد.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو داعش يفجرون معبد بعل شامين بالديناميت في مدينة تدمر مقاتلو داعش يفجرون معبد بعل شامين بالديناميت في مدينة تدمر



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates