مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 آخرين إثر هجوم لـحزب الله من داخل لبنان
آخر تحديث 15:06:51 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حمل موشيه يعلون الحكومة السورية المسؤولية وتوعد بالرد

مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 آخرين إثر هجوم لـ"حزب الله" من داخل لبنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 آخرين إثر هجوم لـ"حزب الله" من داخل لبنان

هجوم لـ"حزب الله" من داخل لبنان
لندن ـ سليم كرم

قُتل جنديان إسرائيليان، بعدما تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من داخل لبنان على سيارة عسكرية إسرائيلية، وسط توترات متزايدة على الحدود الشمالية للبلاد مع لبنان وسورية.

 

وأٌصيب أربعة جنود في الحادث الذي وقع صباح الأربعاء، قرب منطقة "هار دوف الجبلية"، وتبنى "حزب الله" مسؤولية الحادث، كما قٌتل جندي لحفظ السلام في جنوب لبنان بعد أن أصيب في قصف إسرائيلي ردًا على الهجوم.

 

وصدرت أوامر للسكان الذين يعيشون على طول الحدود الشمالية لإسرائيل بالبقاء في منازلهم، فيما نفت إسرائيل الشائعات التي ترددت حول أسر "حزب الله" أحد الجنود خلال الهجوم.

 

وعلى الرغم من أن الجنديين الإسرائيليين لم تُذكر أسماؤهما، إلا أنَّه تم تحديد رتبتهم فالأول قائد مشاة والآخر قائد سرية، وأظهرت لقطات تلفزيونية وصور من موقع الحادث أنَّه تم حرق سيارتين إسرائيليتين، وهناك صور توضح مساعدة الجنود لزملائهم الجرحى.

 

وكان الجنديان يستقلان مدرعة إسرائيلية عندما تم استهدافهما من خلال الصاروخ، وبعد بضع ساعات تم الإعلان عن أن ضابط إسباني، من قوات حفظ السلام العاملة في بعثة المراقبة "يونيفيل" في جنوب لبنان، قد توفي بعد الرد الإسرائيلي.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الإسبانية، مقتل أحد جنودها ويُدعى فرانسيسكو خافيير صوريا، (36) عامًا، من مدينة مالقة.

 

ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان ـ الذي كان يجتمع مع وزير الخارجية الصيني في بكين ـ إسرائيل إلى الرد بكل حزم وقوة على هذا الهجوم.

 

كانت هناك سلسلة من الهجمات عبر الحدود بين القوات الإسرائيلية والمقاتلين في سوريا ولبنان في الـ24 ساعة الماضية، بما في ذلك أعضاء من "حزب الله".

 

وتم إطلاق قذائف الهاون على المواقع العسكرية الإسرائيلية قرب منطقة جبل هار دوف وجبل الشيخ، بعد ساعة من هجوم صاروخي مضاد للدبابات على القوات الإسرائيلية.

 

في المقابل أطلقت إسرائيل ما لا يقل عن 50 قذيفة مدفعية على لبنان، ردًا على هذا الهجوم.

 

وصرحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن المدرعة الإسرائيلية التي تم استهدافها كانت تسير في قافلة مع مدرعات أخرى، عندما سقط عليها الصاروخ من مسافة قريبة.

 

وأكد "حزب الله"، في بيانٍ، أنه استهدف عدد من السيارات الإسرائيلية التي كانت تنقل ضباط وجنود إسرائيليين، وتسبب هذا الحادث في وقوع إصابات بين "صفوف العدو".

 

ووصف المتحدث باسم إسرائيل الحادث بأنه خطير, موضحًا أنَّ إسرائيل لها الحق في الرد على "حزب الله" وحكومتي سورية ولبنان.

 

وقطع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زيارته إلى سديروت، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة ، لحضور اجتماع طارئ مع كبار المسؤولين الأمنيين في تل أبيب.

 

وأضاف نتنياهو: من يحاول أن يتحدانا على الحدود الشمالية اقترح عليه ألا يختبر قوتنا فمن يلعب بالنار تحرق أصابعه، ومن يريد اختبار قواتنا في الشمال فليتذكر ما حدث في غزة، حيث تكبدت حركة "حماس" أقوى ضربة لها منذ تأسيسها والجيش الإسرائيلي مستعد للعمل في أي مكان.

 

وجاء هذا الحادث بعد ساعات قليلة من ضرب الطائرات الإسرائيلية عدة مناطق داخل سورية، سقطت بالقرب من قرية الوزاني.

 

وتصاعدت التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل منذ شهور ولكن تصاعدت بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي، لاسيما بعد غارة إسرائيل بالقرب منطقة القنيطرة السورية والتي أسفرت عن مقتل قائد إيراني وقائد كبير في "حزب الله"، وهددا كلا من "حزب الله" وإيران بالرد على هذا الهجوم.

 

وسقط صاروخان، في منطقة الجولان المحتلة من إسرائيل، الثلاثاء، لذا عادت إسرائيل لإطلاق النار بالمدفعية.

 

وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعلون، الحكومة السورية مسؤولية هذه الهجمات التي تنطلق من أراضيها، وسوف يدافع الجيش الإسرائيلي عن المدنيين الإسرائيليين بأي وسيلة.

 

وأضاف: لن يتم التسامح مع مثل هذه الانتهاكات الصارخة ضد القوات الإسرائيلية.

 

وعلى الرغم من التصعيد الحاد في العنف خلال الـ24 ساعة الماضية، أوضح محللون أن "حزب الله" نفذ هذا الهجوم انتقامًا لمقتل أحد قياداته والجنرال الإيراني، ما يشير إلى أنَّ "حزب الله" قد يرغب في الحد من تداعيات الهجوم.

 

جاءت أحدث الهجمات عبر الحدود، عندما اكتشف الجيش الإسرائيلي أنفاق لمقاتلي "حزب الله".

 

وصرح مسؤولون إسرائيليون أنَّ "حزب الله" متورط في الأزمة السورية، والقتال مع القوات الموالية للرئيس السوري، بشار الأسد، كما أن "حزب الله" يفعل هذا لشن حرب واسعة النطاق ضد إسرائيل في المستقبل القريب.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 آخرين إثر هجوم لـحزب الله من داخل لبنان مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 آخرين إثر هجوم لـحزب الله من داخل لبنان



GMT 23:30 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها
 صوت الإمارات - الثور والأسد والميزان الأبراج الأكثر حمايةً لأحبائها

GMT 22:59 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي
 صوت الإمارات - كيت ميدلتون تروّج لحفل الكريسماس الملكي

GMT 23:20 2022 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل
 صوت الإمارات - شركة فلاي دبي تطلق رحلات إلى 7 محطات جديدة العام المقبل

GMT 23:27 2022 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل
 صوت الإمارات - أفكار لتنسق الأزهار في مدخل المنزل

GMT 04:48 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

الفنان محمد رمضان بـ 5 شخصيات في فيلم الكنز

GMT 07:52 2014 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

محمد الأفخم يؤكد أن التقدم ليس بغريب على الإمارات

GMT 06:09 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نائب الرئيس الأميركي يزور تركيا الشهر المقبل

GMT 17:12 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

نصائح لجعلك أكثر جاذبية لدى النساء

GMT 13:35 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لازم يكون عندنا أمل

GMT 18:09 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

الجماجم والهياكل العظمية أشياءً للزينة في شقة "بول ثيس"

GMT 05:48 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

أسلوب سهل لإعداد سلطة البوملي والبرتقال

GMT 00:39 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"وادي التكنولوجيا" مشروع جديد في جامعة موسكو الحكومية

GMT 00:58 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

هل من الممكن الذهاب الى الآخر؟

GMT 12:59 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

آبل" تخيم على معرض "آي اف إيه" للمنتجات الإلكترونية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2021 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates