مقتل 21 عنصرًا من شرطة داعش جراء غارات التحالف الدولي على عين العرب
آخر تحديث 22:13:34 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"قوّات الصلح" تدخل جبل الزاويّة والتعذيب يحصد أرواح 26 رجلاً من القريتين

مقتل 21 عنصرًا من شرطة "داعش" جراء غارات التحالف الدولي على عين العرب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل 21 عنصرًا من شرطة "داعش" جراء غارات التحالف الدولي على عين العرب

قوات الصلح تدخل جبل الزاوية
دمشق ـ نور خوّام

أسفرت غارات التحالف الدولي على مدينة عين العرب "كوباني" السوريّة عن مقتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من "الحسبة" (الشرطة الدينيّة) التابعة لتنظيم " داعش "، بينهم قيادي، فيما قتل عنصر من التنظيم، يحمل الجنسية الدنماركيّة، جراء قصف طائرات التحالف محيط المدينة.

واتفق نحو 15 فصيلاً مقاتلاً على إرسال القوّات للفصل بين الكتائب المتنازعة في جبل الزاوية وخارجه، تحت اسم "قوات الصلح"، حيث طلبت من  جميع الفصائل المتنازعة تسهيل عمل هذه القوة، وعدم التعرض لها تحت أي ظرف كان، مشيرة إلى أنّ هذه القوات ستحمل "راية بيضاء"، لا كتابة عليها، وستبدأ عملها اعتبارًا من صباح الجمعة.

وتجدّدت الاشتباكات، صباح الجمعة، بين مقاتلي "جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) و"جبهة ثوار سورية"، قرب قرية دير سنبل، المعقل الرئيسي لـ"جبهة ثوار سورية"، وفي أطراف قرية حنتونين، قرب مدينة معرة النعمان، ترافق مع سوط قذائف عدة على أماكن في القرية.

وقتل ما لا يقل عن 3 عناصر من القوّات الحكوميّة، وجرح آخرون، جراء انفجار لغم أرضي بهم، إثر محاولتهم التقدم من حواجز معسكر الحامدية، في اتجاه منطقة سوق الغنم، شرق المعسكر في ريف معرة النعمان الشرقي.

وفتحت القوّات الحكوميّة، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في ريف معرة النعمان الشرقي، في حين نفذ الطيران الحربي، صباح الجمعة، غارتين على مناطق في بلدة الهبيط، في ريف إدلب الجنوبي.

وقصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة خان السبل، كما ألقى الطيران المروحي، صباح الجمعة، سلالاً غذائية على المحاصرين من القوّات الحكوميّة في معسكري وادي الضيف والحامدية، في ريف معرة النعمان الشرقي والجنوبي.

ودارت، بعد منتصف ليل  الخميس – الجمعة، اشتباكات عنيفة بين الكتائب المدنيّة والإسلامية، و"جبهة أنصار الدين"، التي تضم جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام، و"جبهة النصرة" من جهة، والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء "القدس" الفلسطيني، ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني، ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في منطقة حندرات، شمال حلب، وفي محيط قرية سيفات، شمال غربي سجن حلب المركزي، عند المدخل الشمال شرقي لمدينة حلب، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق الاشتباكات، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

واشتبكت القوّات الحكوميّة مع مقاتلي الكتائب الإسلامية والمدنيّة، في محيط حيي الشيخ مقصود وبني زيد، وفي منطقة البريج، عند المدخل الشمال شرقي لمدينة حلب، وفي محيط قلعة حلب، في حلب القديمة، وفي حي سليمان الحلبي، قرب ثكنة "هنانو"، شرق حلب، ترافق مع قصف بقذائف محلية الصنع من طرف الكتائب الإسلامية على تمركزات للقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في المنطقة، وأنباء عن خسائر في صفوف القوّات الحكوميّة.

وارتفع، في محافظة حمص (غرب سورية)، إلى 26 عدد المواطنين من مدينة القريتين الذين استشهدوا تحت التعذيب في سجون القوّات الحكوميّة، وكانت سلطات الحكوميّة قد أفرجت في وقت سابق عن عشرات المعتقلين من ريف حمص الشرقي.

وقصفت القوّات الحكوميّة مناطق في حي الوعر، في مدينة حمص، فيما تعرضت مناطق في بلدة كفرزيتا، في محافظة حماة، ومناطق أخرى على الطريق الواصل بين بلدتي مورك وكفرزيتا لقصف جوي، صباح الجمعة.

ومن الجنوب السوريّ، تعرضت في ريف دمشق، بعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، مناطق في مدينتي دوما وحرستا لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي "جبهة النصرة" من جهة أخرى، في جرود بلدات المشرفة، ورأس المعرة، وعسال الورد، في منطقة القلمون، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

ودارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والمدنيّة من جهة أخرى، على اطراف مدينة داريا في الغوطة الغربية.

واشتبكت القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" من جهة أخرى، على أطراف حي جوبر، من جهة المتحلق الجنوبي، في العاصمة السوريّة دمشق، بينما قصفت القوّات الحكوميّة، مناطق في السهول الغربية لبلدة عتمان، في محافظة درعا.

وفي سياق متصل، استشهد رجل من مدينة دير الزور، شرق سوريّة تحت التعذيب داخل سجون القوّات الحكوميّة، فيما وردت أنباء عن إعدام مقاتلي تنظيم "داعش" لأكثر من 20 عنصرًا من القوّات الحكوميّة، معظمهم من الضباط، جرى أسرهم في وقت سابق، أثناء اقتحام الفرقة 17 في ريف الرقة.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 21 عنصرًا من شرطة داعش جراء غارات التحالف الدولي على عين العرب مقتل 21 عنصرًا من شرطة داعش جراء غارات التحالف الدولي على عين العرب



GMT 22:42 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون
 صوت الإمارات - أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 22:36 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة
 صوت الإمارات - أفكار لتنسيق أثاث غرفة الطعام بأناقة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 05:29 2020 السبت ,18 إبريل / نيسان

موديلات جمبسوت تمنحك جسماً ممشوقاً

GMT 02:23 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

وثيقة بريطانية تصف العيد في الإمارات قديمًا

GMT 20:18 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قائمة الهواتف التي ستُحرم من واتسآب في 2020

GMT 09:35 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سونج يُوضّح أن مواجهة غانا تحدي كبير بالنسبة للكاميرون

GMT 01:20 2019 الأحد ,14 تموز / يوليو

ايدام اللحم الحار بالطماطم

GMT 03:51 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

بيكاتا اللحم البتلو الشهية

GMT 05:19 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

"أبوتريكة" يُوجّه رسالة خاصة إلى "حسين الشحات"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates