ممثلو الدول المنتجة للنفط أوبك يفشلون في التوصل الى اتفاق على تجميد الإنتاج
آخر تحديث 15:36:03 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بسبب رفض طهران للخطوة والحاجة الى مزيد من الوقت لانجازها

ممثلو الدول المنتجة للنفط "أوبك" يفشلون في التوصل الى اتفاق على تجميد الإنتاج

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ممثلو الدول المنتجة للنفط "أوبك" يفشلون في التوصل الى اتفاق على تجميد الإنتاج

أغلب الدول الأعضاء في منظمة "الأوبك" ترغب في تقليص حجم الإنتاج ورفع سعر النفط
الدوحة - سناء سعداوي

فشلت أكبر دول العالم المنتجة للنفط في منظمة "اوبك" في التوصل إلى إتفاق مساء الأحد بشأن تجميد الإنتاج، بعدما أعلن ممثلوها عن إحتياجهم إلى مزيد من الوقت لإتمام الصفقة، في محاولة لدعم أسعار النفط. وواجه الإتفاق الذي عقدت عليه الدول المنتجة للنفط الآمال بأن يكون هو الأول منذ 15 عاماً، صعوبات بعدما طلبت المملكة العربية السعودية صاحبة أكبر صادرات من النفط  إنضمام إيران إلى هذا الإتفاق.

وترددت إيران في الموافقة على الإتفاق بشأن تخفيض إنتاج النفط، في الوقت الذي تحاول العودة بحصتها في السوق إلى مستويات ما قبل توقيع العقوبات. وتمت دعوة 18 دولة من أجل الحضور الأحد للإجتماع في الدوحة، والذي كان من المفترض أن يشهد التوقيع على الإتفاق بما يساعد على وضع حد أدنى لسعر النفط الخام والذي وصل إلى 45 دولاراً للبرميل بإرتفاع بنسبة 60 بالمائة من أدنى مستوي له في كانون الثاني / يناير.

ولكن وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر قولها بأن المملكة العربية السعودية أرادت من جميع الدول الأعضاء في منظمة "الأوبك" حضور المحادثات، على الرغم من الإصرار في وقتٍ سابق على إستبعاد إيران، التي تعد خصمها السياسي في المنطقة، بسبب رفض طهران تجميد الإنتاج. فإذا لم يكن من الممكن التوصل الى إتفاق في وقتٍ قريب، فإنه من المحتمل  توقف الإرتفاعات الأخيرة في أسعار النفط.

وذكر إقتصاديون في بنك "سوسيتيه جنرال" الفرنسي، بأنه عندما يتعلق الأمر بالنفط، فإن مبادئ الأداء الإقتصادي الإيجابي تطبق بشكلٍ كامل. فيما يثير السعر المتدني جداً الخوف من حلقة مفرغة من التقصير، وتداعيات لميزانيات البنوك، وتؤثر سلباً على الظروف المالية فضلاً عن رياح عكسية جديدة للإقتصاد الحقيقي.

أما أسعار النفط المرتفعة للغاية، فإنها تضعف الحافز المشجع للقوة الشرائية. إلا أن ذلك الإرتفاع في أسعار النفط إذا كان مدفوعا من قبل الطلب القوي، فإن ذلك يحمل معه أخباراً جيدة. وحذر تقرير صدر مؤخراً عن وكالة الطاقة الدولية من أن مجرد تجميد إنتاج النفط سوف يكون له تأثير محدود على الإمداد الفعلي للنفط.

وقبيل عقد الإجتماع الأحد، كانت تشير التوقعات إلى أن الإتفاق المحتمل التوصل إليه ما بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة الأوبك ربما يرمي إلى العودة بمستويات إنتاج النفط إلي ما كانت عليه في كانون الثاني / يناير، على أن يستمر الوضع إلى حين تشرين الأول / اكتوبر. وأفادت "رويترز" في تقريرها بأن الدول المنتجة للنفط وافقت بدلاً من ذلك على تجميد إنتاج النفط لمستويات مقبولة لطالما شاركت فيه جميع الدول الأعضاء في منظمة أوبك وكذلك الدول المصدرة الرئيسية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثلو الدول المنتجة للنفط أوبك يفشلون في التوصل الى اتفاق على تجميد الإنتاج ممثلو الدول المنتجة للنفط أوبك يفشلون في التوصل الى اتفاق على تجميد الإنتاج



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates