واشنطن تشدِّد العقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني واستئناف العلاقات مؤجل
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس الأميركي يشيد بدور الدبلوماسية الحكيمة في ترويض طهران

واشنطن تشدِّد العقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني واستئناف العلاقات "مؤجل"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن تشدِّد العقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني واستئناف العلاقات "مؤجل"

الرئيس باراك اوباما
واشنطن - يوسف مكي

شدَّدت الولايات المتحدة الأميركية العقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني، على الرغم من رفع العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على طهران، تزامنًا مع بدء تطبيق الاتفاق النووي المُبرم مع الدول الست، وتنفيذ صفقة لتبادل سجناء بين طهران وواشنطن.

وتطابقت هذه الاستراتيجية مع إشادة الرئيس باراك أوباما باختراق دبلوماسي "ذكي" مع إيران، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الخلافات مازالت قائمة بين البلدين، ومشددًا على استمرار العقوبات التي تستهدف النشاطات المتطرفة لطهران.

بينما وصف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الاتفاق النووي بأنه "صفحة ذهبية في تاريخ بلاده"، معتبرًا أنه يشكِّل "نقطة تحول" لاقتصادها، ومتعهدًا بالتفاعل مع العالم لتحقيق المصالح الوطنية لبلاده، وأن استئناف العلاقات الدبلوماسية مؤجل الآن.

وأضاف خلال عرضه مشروع الموازنة للسنة المالية المقبلة على مجلس الشورى: الاتفاق فرصة يجب أن نستغلها لتنمية بلادنا وتحسين رفاهية الأمّة وإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة، بعد ساعات على بدء تطبيق الاتفاق، فُتِح أكثر من ألف خط ائتمان من مصارف أجنبية، وهذا يدل على أن المشكّكين كانوا مخطئين تمامًا، نحن الآن في أجواء يمكننا من خلالها أن نتفاعل سياسيًا واقتصاديًا وقانونيًا، مع العالم لتحقيق مصالحنا الوطنية.

وأوضح أن طهران تحتاج ما بين 30 و50 بليون دولار من الاستثمارات الأجنبية سنويًا، لتحقيق نموّ نسبته 8%، داعيًّا إلى استغلال الاتفاق النووي لإجراء إصلاحات اقتصادية وقطع "الحبل السري" الموصول بالنفط، وأن طهران وواشنطن لن تعيدا العلاقات الاقتصادية كاملة بعد الاتفاق.

ورأى أوباما في تطبيق الاتفاق و"لمّ شمل عائلات أميركية" تقدمًا تاريخيًّا بفضل الدبلوماسية، من دون خوض حرب جديدة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه ضغط على روحاني في المفاوضات لإطلاق السجناء، وهذا يثبت أن في إمكان بلاده اعتماد القوة والحكمة والشجاعة والتحلي بالصبر.

واعتبر الرئيس الأميركي أن العمل مع إيران حول الاتفاق النووي، أتاح لأميركا أن تكون في موقع أفضل لمواجهة مشاكل أخرى معها، مشددًا على أن الاتفاق يقطع على إيران كل السبل لامتلاك سلاح نووي، وأنه مازالت هناك خلافات عميقة بين أميركا وإيران، وأن إدارته ستبقى حازمة في تنديدها بسلوك إيران المزعزع للاستقرار ودعمها مجموعات متطرفة، مؤكدًا استمرار العقوبات المفروضة على برنامجها الصاروخي ونشاطاتها المتطرفة.

وخاطب أوباما الإيرانيين بقوله: حكومتانا باتتا تتحاوران الآن، وبعد الاتفاق حول الملف النووي بات أمامكم، لاسيما الشباب، فرصة لإقامة روابط جديدة مع العالم، لدينا فرصة نادرة لسلوك طريق جديد.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن الولايات المتحدة ستدفع لإيران 400 مليون دولار ديونًا، و1.3 بليون دولار فوائد تعود إلى حقبة ما بعد ثورة 1979، أما المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون فدعت إلى تشديد العقوبات على ايران في قضايا التطرف وزعزعة الاستقرار.

وأكدت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 11 فردًا وشركة تتهمهم بتسهيل توصيل مكوّنات صواريخ باليستية إلى إيران، من خلال استخدام شركات وهمية في دول أخرى، لخداع الموردين الأجانب.

وذكر مساعد وزير الخزانة المكلف بشؤون مكافحة التطرف، آدم زوبين، أن البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية يشكّل خطرًا كبيرًا على الأمن الإقليمي والعالمي، وسيبقى خاضعًا لعقوبات دولية.

وأعلنت واشنطن عزمها على تشديد العقوبات على إيران، بعد إطلاق الأخيرة صاروخًا متوسط المدى في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لكنها أجّلت ذلك بعد تحذير إيراني من أن الأمر سيعرقل إطلاق السجناء الأميركيين الذين تحتجزهم طهران.

وقرار فرض العقوبات على طهران، السبت الماضي، صدر بعد ساعات على مغادرة 3 من 4 أميركيين– إيرانيين أفرجت عنهم طهران، العاصمة الإيرانية على طائرة سويسرية متجهة إلى جنيف.

وأعلن مسؤول أميركي أن السجين الرابع لم يستقل الطائرة لأسباب مجهولة، علمًا بأن إيران أطلقت أميركيًا خامسًا هو ماتيو تريفيثيك، بعدما احتجزته 40 يومًا، وفي المقابل، أفرجت الولايات المتحدة عن إيرانيين- أميركيين محتجزين في سجونها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تشدِّد العقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني واستئناف العلاقات مؤجل واشنطن تشدِّد العقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني واستئناف العلاقات مؤجل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا...المزيد

GMT 11:21 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:40 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المعالم السياحية المميزة في مدينة هونغ كونغ

GMT 16:42 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "أوس" تقرر بيع موقعها "فليكر" الى SmugMug لتخزين الصور

GMT 20:29 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي أفكار جريئة لتطبيق المانيكير الأسود دون قلق

GMT 12:12 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكد أن "السبانخ" تقلل من فرص الإصابة بأزمات الربو

GMT 17:06 2018 الأربعاء ,22 آب / أغسطس

نقوش مميزة للأظافر تناسب الأعياد وفصل الصيف

GMT 12:39 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

12 معلومة لم يخبرك بها أحد عن الرضاعة الطبيعية

GMT 23:21 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

مواصفات ساعة سامسونج المقبلة Gear S4

GMT 11:18 2013 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

"ليليان" رواية لمحمد عبدالقوي مصيلحي

GMT 01:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

سنغافورة وجهة سياحية لا مثيل لها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates