واشنطن تشدِّد العقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني واستئناف العلاقات مؤجل
آخر تحديث 14:57:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس الأميركي يشيد بدور الدبلوماسية الحكيمة في ترويض طهران

واشنطن تشدِّد العقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني واستئناف العلاقات "مؤجل"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن تشدِّد العقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني واستئناف العلاقات "مؤجل"

الرئيس باراك اوباما
واشنطن - يوسف مكي

شدَّدت الولايات المتحدة الأميركية العقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني، على الرغم من رفع العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على طهران، تزامنًا مع بدء تطبيق الاتفاق النووي المُبرم مع الدول الست، وتنفيذ صفقة لتبادل سجناء بين طهران وواشنطن.

وتطابقت هذه الاستراتيجية مع إشادة الرئيس باراك أوباما باختراق دبلوماسي "ذكي" مع إيران، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الخلافات مازالت قائمة بين البلدين، ومشددًا على استمرار العقوبات التي تستهدف النشاطات المتطرفة لطهران.

بينما وصف الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الاتفاق النووي بأنه "صفحة ذهبية في تاريخ بلاده"، معتبرًا أنه يشكِّل "نقطة تحول" لاقتصادها، ومتعهدًا بالتفاعل مع العالم لتحقيق المصالح الوطنية لبلاده، وأن استئناف العلاقات الدبلوماسية مؤجل الآن.

وأضاف خلال عرضه مشروع الموازنة للسنة المالية المقبلة على مجلس الشورى: الاتفاق فرصة يجب أن نستغلها لتنمية بلادنا وتحسين رفاهية الأمّة وإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة، بعد ساعات على بدء تطبيق الاتفاق، فُتِح أكثر من ألف خط ائتمان من مصارف أجنبية، وهذا يدل على أن المشكّكين كانوا مخطئين تمامًا، نحن الآن في أجواء يمكننا من خلالها أن نتفاعل سياسيًا واقتصاديًا وقانونيًا، مع العالم لتحقيق مصالحنا الوطنية.

وأوضح أن طهران تحتاج ما بين 30 و50 بليون دولار من الاستثمارات الأجنبية سنويًا، لتحقيق نموّ نسبته 8%، داعيًّا إلى استغلال الاتفاق النووي لإجراء إصلاحات اقتصادية وقطع "الحبل السري" الموصول بالنفط، وأن طهران وواشنطن لن تعيدا العلاقات الاقتصادية كاملة بعد الاتفاق.

ورأى أوباما في تطبيق الاتفاق و"لمّ شمل عائلات أميركية" تقدمًا تاريخيًّا بفضل الدبلوماسية، من دون خوض حرب جديدة في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنه ضغط على روحاني في المفاوضات لإطلاق السجناء، وهذا يثبت أن في إمكان بلاده اعتماد القوة والحكمة والشجاعة والتحلي بالصبر.

واعتبر الرئيس الأميركي أن العمل مع إيران حول الاتفاق النووي، أتاح لأميركا أن تكون في موقع أفضل لمواجهة مشاكل أخرى معها، مشددًا على أن الاتفاق يقطع على إيران كل السبل لامتلاك سلاح نووي، وأنه مازالت هناك خلافات عميقة بين أميركا وإيران، وأن إدارته ستبقى حازمة في تنديدها بسلوك إيران المزعزع للاستقرار ودعمها مجموعات متطرفة، مؤكدًا استمرار العقوبات المفروضة على برنامجها الصاروخي ونشاطاتها المتطرفة.

وخاطب أوباما الإيرانيين بقوله: حكومتانا باتتا تتحاوران الآن، وبعد الاتفاق حول الملف النووي بات أمامكم، لاسيما الشباب، فرصة لإقامة روابط جديدة مع العالم، لدينا فرصة نادرة لسلوك طريق جديد.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أن الولايات المتحدة ستدفع لإيران 400 مليون دولار ديونًا، و1.3 بليون دولار فوائد تعود إلى حقبة ما بعد ثورة 1979، أما المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلاري كلينتون فدعت إلى تشديد العقوبات على ايران في قضايا التطرف وزعزعة الاستقرار.

وأكدت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 11 فردًا وشركة تتهمهم بتسهيل توصيل مكوّنات صواريخ باليستية إلى إيران، من خلال استخدام شركات وهمية في دول أخرى، لخداع الموردين الأجانب.

وذكر مساعد وزير الخزانة المكلف بشؤون مكافحة التطرف، آدم زوبين، أن البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية يشكّل خطرًا كبيرًا على الأمن الإقليمي والعالمي، وسيبقى خاضعًا لعقوبات دولية.

وأعلنت واشنطن عزمها على تشديد العقوبات على إيران، بعد إطلاق الأخيرة صاروخًا متوسط المدى في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لكنها أجّلت ذلك بعد تحذير إيراني من أن الأمر سيعرقل إطلاق السجناء الأميركيين الذين تحتجزهم طهران.

وقرار فرض العقوبات على طهران، السبت الماضي، صدر بعد ساعات على مغادرة 3 من 4 أميركيين– إيرانيين أفرجت عنهم طهران، العاصمة الإيرانية على طائرة سويسرية متجهة إلى جنيف.

وأعلن مسؤول أميركي أن السجين الرابع لم يستقل الطائرة لأسباب مجهولة، علمًا بأن إيران أطلقت أميركيًا خامسًا هو ماتيو تريفيثيك، بعدما احتجزته 40 يومًا، وفي المقابل، أفرجت الولايات المتحدة عن إيرانيين- أميركيين محتجزين في سجونها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تشدِّد العقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني واستئناف العلاقات مؤجل واشنطن تشدِّد العقوبات على البرنامج الصاروخي الإيراني واستئناف العلاقات مؤجل



ديانا حداد بإطلالات راقية وأنيقة بالفساتين الطويلة

بيروت - صوت الإمارات
تميزت ديانا حداد بإطلالات مميزة تناسبت تماما مع قوامها المثالي ورشاقتها، وتحرص ديانا دائما على ارتداء ملابس بتصميمات عصرية تخطف الأنظار ، بالإضافة إلى تنسيقات مميزة للمكياج والشعر. ارتدت ديانا حداد فستان أنيق ومميز مصنوع من القماش المخملي الناعم، وجاء الفستان بتصميم ضيق ومجسم كشف عن رشاقتها وقوامها المثالي، الفستان كان طويل وبأكمام طويلة، وكان مزود بفتحة حول منطقة الظهر، وتزين الفستان على الأكمام وحول الصدر بتطريزات مميزة، وحمل هذا الفستان توقيع مصممة الأزياء الامارتية شيخة الغيثي. خطفت ديانا حداد الأنظار في واحدة من الحفلات بفستان أنيق مصنوع من الستان الناعم باللون اللبني الفاتح، وتميز تصميم الفستان بأنه مجسم ومحدد تحديدا عن منطقة الخصر. أضافت ديانا على هذه الإطلالة كاب طويل مطرز بطريقة ناعمة وبسيطة مصنوع من الشيفون ...المزيد

GMT 03:25 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أدوية مرض السكري تقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان

GMT 12:10 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 15:30 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

معرض للصور يعرّف بتاريخ عدن ويكشف الجرائم فيها

GMT 16:16 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب المصري بنواكشوط يبدأ فعالياته "الأربعاء"

GMT 07:07 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

معرض حول أسطورة وذكريات السفينة الشهيرة "تيتانيك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates