الخارجية الأميركية ترد على تصريحات كوريا الشمالية وتُصعِّد من حدة لهجتها
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما اجتمع مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي في طوكيو

الخارجية الأميركية ترد على تصريحات كوريا الشمالية وتُصعِّد من حدة لهجتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الخارجية الأميركية ترد على تصريحات كوريا الشمالية وتُصعِّد من حدة لهجتها

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
واشنطن ـ يوسف مكي

رد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على المسؤولين الكوريين الشماليين، بتوصيفهم السلوك الدبلوماسي الأميركي بأنه سلوك شبيه بالعصابات، وقال يوم الأحد، إنه إذا كان ذلك صحيحًا، فإن "العالم هو عبارة عن عصابة".

العقوبات على بيونغ يانغ

وأشار بومبيو وفقًا لما ورد بصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى التعليقات التي أدلت بها وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، يوم السبت، والتي اتهمت إدارة الرئيس دونالد ترامب، بالدفع بمطالب أحادية الجانب لنزع السلاح النووي، ووصفت ذلك بأنه مؤسف للغاية، وجاء البيان بعد ساعات قليلة من مغادرة بومبيو كوريا الشمالية بعد يومين من الاجتماعات التي وصفها بأنها مثمرة.

ولفت بومبيو في ملاحظاته يوم الأحد، إلى أن الأمم المتحدة وافقت على فرض عقوبات على كوريا الشمالية في محاولة لوقف برامجها النووية والصاروخي، قائلاً "لقد كان قرارًا بالإجماع في مجلس الأمن بشأن ما يجب تحقيقه".

وألقى بومبيو باللوم على وسائل الإعلام في الاختلافات الصارخة في تقييمها للمحادثات مقارنة بكيفية النظر إلى وزارة خارجية كوريا الشمالية، قائلًا "إذا أنتبهت لكل ما تقوله الصحافة، فسيصيبني الجنون".

وعاد بومبيو في مؤتمر صحافي في العاصمة اليابانية طوكيو، إلى جانب نظرائه من اليابان وكوريا الجنوبية، للتأكيد على أن العقوبات الاقتصادية ستبقى في مكانها على كوريا الشمالية إلى أن تخلص بيونغ يانغ تمامًا من برامجها النووية والصاروخي.

إدارة ترامب ترفض المطالب الكورية.

وكان الاختلاف الأساسي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة منذ بداية المناقشات بشأن  ما إذا كان الشمال سيحصل على سلسلة من المكافآت التدريجية والمستمرة لكل خطوة يتخذها في تفكيك برامج أسلحته، أو ما إذا كانت تلك المزايا سيحصل عليها فقط بعد أن يكون كل شيء قد تم تفكيكه.

وأصر مسؤولو إدارة ترامب لعدة أشهر على أنهم لن يوافقوا على فكرة عملية الخطوة بخطوة  التدريجية للتخلص من العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية، ويرون أن مثل هذه الحوافز الزائدة هي سبب فشل المفاوضات خلال إدارة الرئيس جورج دبليو بوش، والرئيس بيل كلينتون.

وقال بومبيو في مؤتمره الصاحفي يوم الأحد "إنه مستعد لتقديم بعض التنازلات لكوريا الشمالية خلال عملية نزع السلاح النووي في البلاد، ولكن فقط من أجل تحسين العلاقات بين البلدين وتوفير ضمانات أمنية لكوريا الشمالية".

وأضاف "العقوبات الاقتصادية عبارة عن غلاية مختلفة من الأسماك"، متعهداً بأن الولايات المتحدة ستبقي على عقوباتها الاقتصادية حتى تنزع كوريا الشمالية بالكامل أسلحتها النووية".

وأوضح "وهكذا، فإن العالم سيشهد استمرار إجراءات الإنفاذ من قبل الولايات المتحدة في الأيام والأسابيع المقبلة، كما أننا نعتمد على البلدان الأخرى التي هي معي اليوم وغيرها من الدول حول العالم لمواصلة تطبيق هذه العقوبات أيضًا".

شكوك بشأن دور الصين

واعترف  بومبيو في السابق بأن الصين خففت بشكل متواضع العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة، حيث تحسنت العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن عقب اجتماعات القمة بين كيم جونغ أون، رئيس كوريا الشمالة، ونظيره الصيني، شي جين بينغ.

وبدا بومبيو غير مكترث بشأن هذا التخفيف للعبء الاقتصادي على بيونغ يانغ، كما قال ترامب  إنه لم يعد يريد استخدام عبارة "أقصى قدر من الضغط" لوصف السياسة الأميركية لكوريا الشمالية، ولكن صباح اليوم السبت، أكد بومبيو على موقع تويتر أهمية  الحفاظ على أقصى قدر من الضغط على كوريا الشمالية.

وبما أن الصين مسؤولة عن 90% من التجارة الخارجية لكوريا الشمالي ، فإن التزام بكين بأي عقوبات اقتصادية أمر حاسم لنجاح هذه الضغوط، ما إذا كانت بكين ستلتزم بعقوبات أكثر صرامة بعد أن أعلن الرئيس ترامب أن انتهاء التهديد النووي من كوريا الشمالية لا يزال أمر غير واضح، كما أن الحرب التجارية المتنامية بين واشنطن وبكين قد تعوق الجهود الأميركية للحفاظ على دعم الصين للعقوبات الصارمة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الأميركية ترد على تصريحات كوريا الشمالية وتُصعِّد من حدة لهجتها الخارجية الأميركية ترد على تصريحات كوريا الشمالية وتُصعِّد من حدة لهجتها



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

شرطة دبي تنفي احتراق شخص في دبي مول

GMT 14:46 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح العام المقبل

GMT 18:22 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

فيلم وثائقي عن روايات جاي دي سالينغر قريبًا

GMT 01:34 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

مالديني يقود ميلان أمام بارما في غياب إبراهيموفيتش

GMT 06:15 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 21:50 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

رجيم الشوفان لإنقاص الوزن بسرعةٍ قياسيّة

GMT 02:34 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تصلح خطأ فى "ويندوز 10" يتسبب بحذف الملفات

GMT 12:43 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زيزي عادل ترفض الكشف عن أي تفاصيل تخص العمل الجديد

GMT 10:37 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

ممدوح يكشف أن شخصية "سرفيس" في "تراب الماس" صعبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates