حروب العاصمة الليبية تقترب مِن شهرها الأول دون حسم
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نفت "أفريكوم" عودة قواتها إلى طرابلس ومصراتة

حروب العاصمة الليبية تقترب مِن شهرها الأول دون حسم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حروب العاصمة الليبية تقترب مِن شهرها الأول دون حسم

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

تسعى قوات الجيش الوطني الليبي إلى اجتياح خطوط الدفاع، التي ترابض خلفها القوات الموالية لحكومة الوفاق، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، برئاسة فائز السراج، في معارك العاصمة طرابلس، التي أوشك أسبوعها الرابع على الانتهاء، في وقت نفت فيه قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم» عودة قواتها إلى طرابلس ومصراتة.

وأعلنت غرفة «عمليات الكرامة»، التابعة للجيش أن الطيران المنخفض حقق ما وصفته بنجاحات متتالية في دحر ميليشيات العاصمة طرابلس على مدى اليومين الماضيين، وفقا لبيان مقتضب أصدره أول من أمس اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم الجيش. كما بثت شعبة الإعلام الحربي لقطات مصورة لتعزيزات عسكرية دفعت بها قيادة الجيش لمختلف وحداته المرابطة بمحاور القتال على تخوم طرابلس، تمهيدا لما سمته عملية تطهير آخر المناطق بها، بعد استنزاف الحشد الميليشياوي وتدمير قدراته القتالية، في إشارة إلى القوات الموالية لحكومة السراج. ولفتت شعبة الإعلام الحربي إلى أن قوات الجيش «تستدرج الميليشيات إلى مواقع محددة بمحاور القتال في طرابلس، لتقع تحت نيران مقاتلات السلاح الجوي، التي استهدفتها استهدافا مباشرا أفقدها كثير من الأفراد والأسلحة والعتاد، فيما تتم ملاحقة البقية الفارة عبر القوات البرية المرابطة في تلك المحاور». كما بثت الشعبة لقطات أخرى تظهر اعتقال قوات الجيش في محاور القتال لمن وصفتهم بـ«مقاتلين مرتزقة بصفوف الحشد الميليشياوي الإرهابي، الذين يأتمرون بإمرة المدعو أسامة جويلي، الذي عرف بخسارته أمام قواتنا، فاستقدم هؤلاء المرتزقة بأموال الليبيين لإطالة أمد المعركة، وتهديد حياة المدنيين الآمنين».

وسبق لموقع بوابة «أفريقيا» الإخبارية أن أعلن أوائل الأسبوع الحالي أن عناصر الجيش الليبي تمكنت من اعتقال تركيين يقاتلان في صفوف الميليشيات التابعة لحكومة «الوفاق»، مشيرة إلى أنها حصلت على جوازي سفرهما.

وأعلن المسماري في مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس، أن قوات الجيش حددت بعض النقاط القريبة من الضواحي الرئيسية في قلب العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن هذه القوات مستمرة في استنزاف قوات السراج بدعم جوي. لافتا إلى أن قوات الجيش أحبطت عملية تسلل، قامت بها قوات السراج من منطقة العزيزية إلى السبيعة بهدف محاولة قطع الطريق بين ترهونة ‏وطرابلس.

أقرأ أيضًا

"إخوان ليبيا" يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد "اتفاق أبوظبي"

في المقابل، قال آمر غرفة العمليات الميدانية بطرابلس، التابع للسراج، إن قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني اعتقلت أمس عددا من قوات الجيش في محور السبيعة، الذي ساده هدوء نسبي أمس، بعد معارك طاحنة دامت يومين. كما قال المكتب الإعلامي لعملية «بركان الغضب»، التي أطلقها السراج ردا على عملية الجيش الوطني «لتحرير» طرابلس، إن قوات الوفاق سيطرت على غرفة العمليات، التي تدير منها قوات الجيش معاركها في طرابلس، والتي تحمل اسم «غرفة عملية أجدابيا»، مشيرا إلى أن قوات الوفاق أحبطت هجوما لقوات الجيش بمحور وادي الربيع واليرموك باتجاه العاصمة، فيما نفذت طائرات حربية تابعة للحكومة سلسة غارات جوية على مواقع وتمركزات الجيش الوطني.

بدورها، نفت قيادة القوات الأميركية العاملة في أفريقيا «أفريكوم» ما رددته حكومة «الوفاق» عن عودة القوات الأميركية مجددا إلى العاصمة ومصراتة في غرب البلاد.

واعتبرت «أفريكوم» أن «هذه المعلومات غير دقيقة»، مشيرة إلى أنه سبق لها أن أعلنت في السابع من الشهر الماضي عن انتقال فرقة من القوات الأميركية التي تدعم القيادة الأميركية الأفريقية، مؤقتا، من ليبيا، استجابة للظروف الأمنية.

وأجرى وفد من حكومة السراج، محادثات مفاجئة مساء أول من أمس في الكويت. وطبقا لما نقلته «وكالة الأنباء الكويتية» الرسمية، فقد جدد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، تأكيد موقف بلاده الثابت تجاه دعم أسس الأمن والاستقرار في كل الربوع الليبية، ودعوة الجميع لنبذ العنف، وإشاعة السلام وتحقيق الرخاء المنشود.

وقال بيان لوزارة الخارجية الكويتية إن اللقاء استعرض الأوضاع الأمنية الحالية على الساحة الليبية وتطوراتها المتفاقمة، مشيرا إلى أن معيتيق أعرب عن تقديره وتثمينه العاليين للدور الذي تؤديه الكويت بالدعوة إلى التهدئة ووحدة الشعب الليبي

قد يهمك أيضًا:

مواجهات بين قوات خليفة حفتر وفائز السراج جنوبي ليبيا تسفر عن مقتل 8 جنود

ترحيب أوروبي أميركي بلقاء حفتر والسراج وإشادة بجهود الإمارات للتقارب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حروب العاصمة الليبية تقترب مِن شهرها الأول دون حسم حروب العاصمة الليبية تقترب مِن شهرها الأول دون حسم



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates